سنتفحص الصيف المالي الاستثنائي للنادي الكتالوني ، ونُوضّح سبب كونه مُقامرة ضخمة، إما كل شيء أو لا شيء.
بعد الفوضى التي خلفّها بارتوميو، ربما كان النهج المعقول لإعادة بناء برشلونة هو تجديد البنية التحتية ببطء وثبات، وخفض التكاليف والاعتماد بشكل أكبر على الشباب، لكن لابورتا لا يملك الوقت أو الصبر..
وبدلاً من ذلك، يريد أن يُسجل التاريخ أنه الفارس البطولي الذي يُعيد بسرعة الأمجاد ويعيد برشلونه للطريق الصحيح
ومن هنا جاءت فكرة 'الرافعات الاقتصادية' وهي إجراء استثنائي يضمن ضخ نقدي قصير الأجل عن طريق بيع الأصول التجارية للنادي، لكنه يكفي لحل الأزمة وربما الفوز بالألقاب على الفور.
وشهدت الرافعة الأولى بيع 10٪ من حقوق البث المحلي على مدار 25 عامًا قادمة مقابل دفع فوري يبلغ حوالي 200m£.
ثم أعلن النادي أنه باع 15٪ أخرى، مما جلب 300 مليون جنيه إسترليني إضافية. وهناك خطط أخرى لبيع 49.9٪ من عمليات الدعاية في المستقبل القريب.
ومن ثم لابورتا يؤكد تفعيل الرافعة الثالثة. بيع 25% بارسا استوديوس وتأمين مبلغ 100 مليون يورو! مبلغ سيساعد النادي من اجل تسجيل اللاعبين الجدد بالتالي أصبح برشلونة يمتلك المال بفضل هذه الأعمال.
من بعيد تبدو هذه صفقة رابحة، لكنها تُمثل مجازفة ضخمة في الواقع ولا يمكن الاستهانة بها..
سيخبرنا الوقت فقط بالنجاح أو الفشل.
والمُقامرة أكبر لأنها صفقة لمرة واحدة فقط. لا يمكن أن تصبح روافع لابورتا حدثًا سنويًا، لذا فإن تحركات هذا الصيف -داخل الملعب وخارجه- يجب أن تُؤتي ثمارها.
يراهن برشلونة على أمل أن المكاسب الكبيرة على المدى القصير ستُعيدهم بسرعة إلى الاستقرار.
الاعتقاد السائد هو أنه إذا بدأ برشلونة في الفوز بالبطولات الكبرى مرة أخرى، فسوف يستعيد مكانه في عالمي المال وكرة القدم.
السؤال ختامًا، هل ستؤتي مقامرة لابورتا ثمارها؟
إذا كسب المغامرة، سيبدو عبقريًا. وإذا فشل، سيصبح سقوط النادي أكثر حدة لسنوات، وسيكون هو المنبوذ إلى الأبد.
مجدي نصيرات
سنتفحص الصيف المالي الاستثنائي للنادي الكتالوني ، ونُوضّح سبب كونه مُقامرة ضخمة، إما كل شيء أو لا شيء.
بعد الفوضى التي خلفّها بارتوميو، ربما كان النهج المعقول لإعادة بناء برشلونة هو تجديد البنية التحتية ببطء وثبات، وخفض التكاليف والاعتماد بشكل أكبر على الشباب، لكن لابورتا لا يملك الوقت أو الصبر..
وبدلاً من ذلك، يريد أن يُسجل التاريخ أنه الفارس البطولي الذي يُعيد بسرعة الأمجاد ويعيد برشلونه للطريق الصحيح
ومن هنا جاءت فكرة 'الرافعات الاقتصادية' وهي إجراء استثنائي يضمن ضخ نقدي قصير الأجل عن طريق بيع الأصول التجارية للنادي، لكنه يكفي لحل الأزمة وربما الفوز بالألقاب على الفور.
وشهدت الرافعة الأولى بيع 10٪ من حقوق البث المحلي على مدار 25 عامًا قادمة مقابل دفع فوري يبلغ حوالي 200m£.
ثم أعلن النادي أنه باع 15٪ أخرى، مما جلب 300 مليون جنيه إسترليني إضافية. وهناك خطط أخرى لبيع 49.9٪ من عمليات الدعاية في المستقبل القريب.
ومن ثم لابورتا يؤكد تفعيل الرافعة الثالثة. بيع 25% بارسا استوديوس وتأمين مبلغ 100 مليون يورو! مبلغ سيساعد النادي من اجل تسجيل اللاعبين الجدد بالتالي أصبح برشلونة يمتلك المال بفضل هذه الأعمال.
من بعيد تبدو هذه صفقة رابحة، لكنها تُمثل مجازفة ضخمة في الواقع ولا يمكن الاستهانة بها..
سيخبرنا الوقت فقط بالنجاح أو الفشل.
والمُقامرة أكبر لأنها صفقة لمرة واحدة فقط. لا يمكن أن تصبح روافع لابورتا حدثًا سنويًا، لذا فإن تحركات هذا الصيف -داخل الملعب وخارجه- يجب أن تُؤتي ثمارها.
يراهن برشلونة على أمل أن المكاسب الكبيرة على المدى القصير ستُعيدهم بسرعة إلى الاستقرار.
الاعتقاد السائد هو أنه إذا بدأ برشلونة في الفوز بالبطولات الكبرى مرة أخرى، فسوف يستعيد مكانه في عالمي المال وكرة القدم.
السؤال ختامًا، هل ستؤتي مقامرة لابورتا ثمارها؟
إذا كسب المغامرة، سيبدو عبقريًا. وإذا فشل، سيصبح سقوط النادي أكثر حدة لسنوات، وسيكون هو المنبوذ إلى الأبد.
مجدي نصيرات
سنتفحص الصيف المالي الاستثنائي للنادي الكتالوني ، ونُوضّح سبب كونه مُقامرة ضخمة، إما كل شيء أو لا شيء.
بعد الفوضى التي خلفّها بارتوميو، ربما كان النهج المعقول لإعادة بناء برشلونة هو تجديد البنية التحتية ببطء وثبات، وخفض التكاليف والاعتماد بشكل أكبر على الشباب، لكن لابورتا لا يملك الوقت أو الصبر..
وبدلاً من ذلك، يريد أن يُسجل التاريخ أنه الفارس البطولي الذي يُعيد بسرعة الأمجاد ويعيد برشلونه للطريق الصحيح
ومن هنا جاءت فكرة 'الرافعات الاقتصادية' وهي إجراء استثنائي يضمن ضخ نقدي قصير الأجل عن طريق بيع الأصول التجارية للنادي، لكنه يكفي لحل الأزمة وربما الفوز بالألقاب على الفور.
وشهدت الرافعة الأولى بيع 10٪ من حقوق البث المحلي على مدار 25 عامًا قادمة مقابل دفع فوري يبلغ حوالي 200m£.
ثم أعلن النادي أنه باع 15٪ أخرى، مما جلب 300 مليون جنيه إسترليني إضافية. وهناك خطط أخرى لبيع 49.9٪ من عمليات الدعاية في المستقبل القريب.
ومن ثم لابورتا يؤكد تفعيل الرافعة الثالثة. بيع 25% بارسا استوديوس وتأمين مبلغ 100 مليون يورو! مبلغ سيساعد النادي من اجل تسجيل اللاعبين الجدد بالتالي أصبح برشلونة يمتلك المال بفضل هذه الأعمال.
من بعيد تبدو هذه صفقة رابحة، لكنها تُمثل مجازفة ضخمة في الواقع ولا يمكن الاستهانة بها..
سيخبرنا الوقت فقط بالنجاح أو الفشل.
والمُقامرة أكبر لأنها صفقة لمرة واحدة فقط. لا يمكن أن تصبح روافع لابورتا حدثًا سنويًا، لذا فإن تحركات هذا الصيف -داخل الملعب وخارجه- يجب أن تُؤتي ثمارها.
يراهن برشلونة على أمل أن المكاسب الكبيرة على المدى القصير ستُعيدهم بسرعة إلى الاستقرار.
الاعتقاد السائد هو أنه إذا بدأ برشلونة في الفوز بالبطولات الكبرى مرة أخرى، فسوف يستعيد مكانه في عالمي المال وكرة القدم.
السؤال ختامًا، هل ستؤتي مقامرة لابورتا ثمارها؟
إذا كسب المغامرة، سيبدو عبقريًا. وإذا فشل، سيصبح سقوط النادي أكثر حدة لسنوات، وسيكون هو المنبوذ إلى الأبد.
التعليقات