دوري مشتعل و أندية تتصارع على صدارة الدوري لضمان لقب دوري2022، بعد اختتام الاسبوع الثالث عشر من المنافسة، بقي الوحدات متصدراً بـ30 نقطة، ومن بعده مطاردة الشرس الفيصلاوي بـ28 نقطة، ويتبعهم المتألق في هذا الموسم نادي الحسين اربد بـ26 نقطة.
ولاكن المفاجئ بالأمر هو اندية المربع الأسود من الدوري، إذ يضم بطل الدوري للموسم الماضي الرمثا ب14 نقطة، يتبعه معان ب13 نقطة، و ختاماً الجزيرة و من ثم الصريح ب10 نقاط لكل منها متقدم الاول بفارق الاهداف.
والملفت بشكل أكبر بالدوري في هذا الموسم هو أداء الاعبين، والذي تغيب عنه المتعه والإثاره وروح الإنتماء الحقيقية لكرة القدم، إذ نجد غالبية الأندية اصبحت تلعب من أجل إحراز الاهداف وضمان النقاط بعيداً عن الأداء الممتع للكرة.
و هذا ما يظهر عليه غالبية لاعبي الأندية، والذي أصبح بدوره ينعكس على مجريات اللعب، بحيث نجد الاعبين يبدأون المباراة بإندفاع وروح قوية حتى الدقائق الأخيرة من الشوط الأول أو إحراز هدف التقدم، فتغيب عنهم هذه المعنويات، وكأن المباراة انتهت لصالحهم، مما يؤدي في أغلب الأحيان إلى تقدم المنافس أو معادلة النتيجة كما حصل مع الوحدات في مباراته أمام العقبه، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي، وفي مباراة معان والفيصلي و التي استطاع فيها معان العوده بالمباراة والتعادل، بعدما كان متأخراً بهدفين لهدف.
و لأن مرحلة الإياب ما زالت في بدايتها و الأندية غير مستمرة على وتيرة محددة و الأمور لم تحسم إلى الآن، نتمنى من المدربين و الإدارة في الأندية رفع روح اللعب للشعار لدى الاعبين، وتنويههم إلى أهمية اللعب بنفس الوتيرة والروح حتى سماع صافرة الحكم التي تشير إلى إنتهاء المباراة، لنشاهد دوري أكثر جمالية و مباريات أكثر حيوية و لاعبين أكثر نشاط و دعم وتواجد أكثر من الجماهير المحبة و الوفية، ولنجد مستوى لعب يليق بإسم دوري المحترفين.
خاص
دوري مشتعل و أندية تتصارع على صدارة الدوري لضمان لقب دوري2022، بعد اختتام الاسبوع الثالث عشر من المنافسة، بقي الوحدات متصدراً بـ30 نقطة، ومن بعده مطاردة الشرس الفيصلاوي بـ28 نقطة، ويتبعهم المتألق في هذا الموسم نادي الحسين اربد بـ26 نقطة.
ولاكن المفاجئ بالأمر هو اندية المربع الأسود من الدوري، إذ يضم بطل الدوري للموسم الماضي الرمثا ب14 نقطة، يتبعه معان ب13 نقطة، و ختاماً الجزيرة و من ثم الصريح ب10 نقاط لكل منها متقدم الاول بفارق الاهداف.
والملفت بشكل أكبر بالدوري في هذا الموسم هو أداء الاعبين، والذي تغيب عنه المتعه والإثاره وروح الإنتماء الحقيقية لكرة القدم، إذ نجد غالبية الأندية اصبحت تلعب من أجل إحراز الاهداف وضمان النقاط بعيداً عن الأداء الممتع للكرة.
و هذا ما يظهر عليه غالبية لاعبي الأندية، والذي أصبح بدوره ينعكس على مجريات اللعب، بحيث نجد الاعبين يبدأون المباراة بإندفاع وروح قوية حتى الدقائق الأخيرة من الشوط الأول أو إحراز هدف التقدم، فتغيب عنهم هذه المعنويات، وكأن المباراة انتهت لصالحهم، مما يؤدي في أغلب الأحيان إلى تقدم المنافس أو معادلة النتيجة كما حصل مع الوحدات في مباراته أمام العقبه، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي، وفي مباراة معان والفيصلي و التي استطاع فيها معان العوده بالمباراة والتعادل، بعدما كان متأخراً بهدفين لهدف.
و لأن مرحلة الإياب ما زالت في بدايتها و الأندية غير مستمرة على وتيرة محددة و الأمور لم تحسم إلى الآن، نتمنى من المدربين و الإدارة في الأندية رفع روح اللعب للشعار لدى الاعبين، وتنويههم إلى أهمية اللعب بنفس الوتيرة والروح حتى سماع صافرة الحكم التي تشير إلى إنتهاء المباراة، لنشاهد دوري أكثر جمالية و مباريات أكثر حيوية و لاعبين أكثر نشاط و دعم وتواجد أكثر من الجماهير المحبة و الوفية، ولنجد مستوى لعب يليق بإسم دوري المحترفين.
خاص
دوري مشتعل و أندية تتصارع على صدارة الدوري لضمان لقب دوري2022، بعد اختتام الاسبوع الثالث عشر من المنافسة، بقي الوحدات متصدراً بـ30 نقطة، ومن بعده مطاردة الشرس الفيصلاوي بـ28 نقطة، ويتبعهم المتألق في هذا الموسم نادي الحسين اربد بـ26 نقطة.
ولاكن المفاجئ بالأمر هو اندية المربع الأسود من الدوري، إذ يضم بطل الدوري للموسم الماضي الرمثا ب14 نقطة، يتبعه معان ب13 نقطة، و ختاماً الجزيرة و من ثم الصريح ب10 نقاط لكل منها متقدم الاول بفارق الاهداف.
والملفت بشكل أكبر بالدوري في هذا الموسم هو أداء الاعبين، والذي تغيب عنه المتعه والإثاره وروح الإنتماء الحقيقية لكرة القدم، إذ نجد غالبية الأندية اصبحت تلعب من أجل إحراز الاهداف وضمان النقاط بعيداً عن الأداء الممتع للكرة.
و هذا ما يظهر عليه غالبية لاعبي الأندية، والذي أصبح بدوره ينعكس على مجريات اللعب، بحيث نجد الاعبين يبدأون المباراة بإندفاع وروح قوية حتى الدقائق الأخيرة من الشوط الأول أو إحراز هدف التقدم، فتغيب عنهم هذه المعنويات، وكأن المباراة انتهت لصالحهم، مما يؤدي في أغلب الأحيان إلى تقدم المنافس أو معادلة النتيجة كما حصل مع الوحدات في مباراته أمام العقبه، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي، وفي مباراة معان والفيصلي و التي استطاع فيها معان العوده بالمباراة والتعادل، بعدما كان متأخراً بهدفين لهدف.
و لأن مرحلة الإياب ما زالت في بدايتها و الأندية غير مستمرة على وتيرة محددة و الأمور لم تحسم إلى الآن، نتمنى من المدربين و الإدارة في الأندية رفع روح اللعب للشعار لدى الاعبين، وتنويههم إلى أهمية اللعب بنفس الوتيرة والروح حتى سماع صافرة الحكم التي تشير إلى إنتهاء المباراة، لنشاهد دوري أكثر جمالية و مباريات أكثر حيوية و لاعبين أكثر نشاط و دعم وتواجد أكثر من الجماهير المحبة و الوفية، ولنجد مستوى لعب يليق بإسم دوري المحترفين.
التعليقات
أين تختفي روح اللاعبين في الشوط الثاني من دورينا !!
التعليقات