تناقش الجمعية الوطنية في الإكوادور خلال جلسة اليوم السبت، محاكمة الرئيس غييرمو لاسو، على ضوء أزمة سياسية خطيرة واحتجاجات حاشدة تهز البلاد منذ قرابة أسبوعين.
وقالت الخدمة الصحفية للبرلمان على تويتر 'الجمعية الوطنية': 'ستناقش الجلسة الكاملة للجمعية التشريعية والبت في إقالة الرئيس الدستوري للجمهورية وفقا للجزء 2 من المادة 130 من دستور الجمهورية على أساس التماس من ثلث أعضاء على الأقل'.
ودعا رئيس البرلمان فيرجيليو ساكيسيلا الى عقد الاجتماع الخاص بقضية الإقالة بناء على طلب من 47 نائبا من اتحاد فصيل 'Unes'.
وترتبط عريضة النواب بأزمة سياسية خطيرة واحتجاجات حاشدة تهز البلاد منذ قرابة أسبوعين. وستتطلب إجراءات الإقالة أصوات 92 من أصل 137 عضوا في المجلس.
من جهته قال رئيس الإكوادور غييرمو لاسو في خطاب وجهه إلى المواطنين أمس الجمعة، إن الشرطة والجيش الإكوادوري لحماية المواطنين والمؤسسات في البلاد من العنف غير المنضبط أثناء الاحتجاجات سيقومون بـ'الاستخدام التدريجي للقوة'.
وبحسب الرئيس لاسو، لم يعد قادة الاحتجاج يسيطرون على الوضع في الشوارع، وعنف المجرمين الذين تسللوا إلى صفوف المتظاهرين.
وأضاف أن 'القصد الحقيقي من العمل العنيف هو تنظيم انقلاب، ولذا فإننا نحذر المجتمع الدولي من التهديد الذي تتعرض له الديمقراطية في الإكوادور'.
ودعا لاسو السكان الأصليين، الذين تجمعوا في العاصمة 'بذرائع كاذبة'، إلى العودة إلى التجمعات من أجل سلامتهم، واعدا بحل مشاكلهم المتراكمة على الأرض.
وبدأت الاحتجاجات في الإكوادور ضد السياسات الاجتماعية والاقتصادية لقيادة البلاد في 13 يونيو بمظاهرات صغيرة وبعد أسبوع غطت البلاد بأكملها.
ومنذ 18 يونيو، تم فرض حالة الطوارئ في عدد من المناطق، بما في ذلك العاصمة. وأدى قطع الطرق إلى توقف المرافق وإعاقة خدمات الطوارئ، حيث أغلقت شركة النفط الحكومية Petroecuador أكثر من 800 بئر وضخ النفط عبر خط أنابيب النفط عبر الإكوادور التابع لشركة SOTE.
'نوفوستي'
تناقش الجمعية الوطنية في الإكوادور خلال جلسة اليوم السبت، محاكمة الرئيس غييرمو لاسو، على ضوء أزمة سياسية خطيرة واحتجاجات حاشدة تهز البلاد منذ قرابة أسبوعين.
وقالت الخدمة الصحفية للبرلمان على تويتر 'الجمعية الوطنية': 'ستناقش الجلسة الكاملة للجمعية التشريعية والبت في إقالة الرئيس الدستوري للجمهورية وفقا للجزء 2 من المادة 130 من دستور الجمهورية على أساس التماس من ثلث أعضاء على الأقل'.
ودعا رئيس البرلمان فيرجيليو ساكيسيلا الى عقد الاجتماع الخاص بقضية الإقالة بناء على طلب من 47 نائبا من اتحاد فصيل 'Unes'.
وترتبط عريضة النواب بأزمة سياسية خطيرة واحتجاجات حاشدة تهز البلاد منذ قرابة أسبوعين. وستتطلب إجراءات الإقالة أصوات 92 من أصل 137 عضوا في المجلس.
من جهته قال رئيس الإكوادور غييرمو لاسو في خطاب وجهه إلى المواطنين أمس الجمعة، إن الشرطة والجيش الإكوادوري لحماية المواطنين والمؤسسات في البلاد من العنف غير المنضبط أثناء الاحتجاجات سيقومون بـ'الاستخدام التدريجي للقوة'.
وبحسب الرئيس لاسو، لم يعد قادة الاحتجاج يسيطرون على الوضع في الشوارع، وعنف المجرمين الذين تسللوا إلى صفوف المتظاهرين.
وأضاف أن 'القصد الحقيقي من العمل العنيف هو تنظيم انقلاب، ولذا فإننا نحذر المجتمع الدولي من التهديد الذي تتعرض له الديمقراطية في الإكوادور'.
ودعا لاسو السكان الأصليين، الذين تجمعوا في العاصمة 'بذرائع كاذبة'، إلى العودة إلى التجمعات من أجل سلامتهم، واعدا بحل مشاكلهم المتراكمة على الأرض.
وبدأت الاحتجاجات في الإكوادور ضد السياسات الاجتماعية والاقتصادية لقيادة البلاد في 13 يونيو بمظاهرات صغيرة وبعد أسبوع غطت البلاد بأكملها.
ومنذ 18 يونيو، تم فرض حالة الطوارئ في عدد من المناطق، بما في ذلك العاصمة. وأدى قطع الطرق إلى توقف المرافق وإعاقة خدمات الطوارئ، حيث أغلقت شركة النفط الحكومية Petroecuador أكثر من 800 بئر وضخ النفط عبر خط أنابيب النفط عبر الإكوادور التابع لشركة SOTE.
'نوفوستي'
تناقش الجمعية الوطنية في الإكوادور خلال جلسة اليوم السبت، محاكمة الرئيس غييرمو لاسو، على ضوء أزمة سياسية خطيرة واحتجاجات حاشدة تهز البلاد منذ قرابة أسبوعين.
وقالت الخدمة الصحفية للبرلمان على تويتر 'الجمعية الوطنية': 'ستناقش الجلسة الكاملة للجمعية التشريعية والبت في إقالة الرئيس الدستوري للجمهورية وفقا للجزء 2 من المادة 130 من دستور الجمهورية على أساس التماس من ثلث أعضاء على الأقل'.
ودعا رئيس البرلمان فيرجيليو ساكيسيلا الى عقد الاجتماع الخاص بقضية الإقالة بناء على طلب من 47 نائبا من اتحاد فصيل 'Unes'.
وترتبط عريضة النواب بأزمة سياسية خطيرة واحتجاجات حاشدة تهز البلاد منذ قرابة أسبوعين. وستتطلب إجراءات الإقالة أصوات 92 من أصل 137 عضوا في المجلس.
من جهته قال رئيس الإكوادور غييرمو لاسو في خطاب وجهه إلى المواطنين أمس الجمعة، إن الشرطة والجيش الإكوادوري لحماية المواطنين والمؤسسات في البلاد من العنف غير المنضبط أثناء الاحتجاجات سيقومون بـ'الاستخدام التدريجي للقوة'.
وبحسب الرئيس لاسو، لم يعد قادة الاحتجاج يسيطرون على الوضع في الشوارع، وعنف المجرمين الذين تسللوا إلى صفوف المتظاهرين.
وأضاف أن 'القصد الحقيقي من العمل العنيف هو تنظيم انقلاب، ولذا فإننا نحذر المجتمع الدولي من التهديد الذي تتعرض له الديمقراطية في الإكوادور'.
ودعا لاسو السكان الأصليين، الذين تجمعوا في العاصمة 'بذرائع كاذبة'، إلى العودة إلى التجمعات من أجل سلامتهم، واعدا بحل مشاكلهم المتراكمة على الأرض.
وبدأت الاحتجاجات في الإكوادور ضد السياسات الاجتماعية والاقتصادية لقيادة البلاد في 13 يونيو بمظاهرات صغيرة وبعد أسبوع غطت البلاد بأكملها.
ومنذ 18 يونيو، تم فرض حالة الطوارئ في عدد من المناطق، بما في ذلك العاصمة. وأدى قطع الطرق إلى توقف المرافق وإعاقة خدمات الطوارئ، حيث أغلقت شركة النفط الحكومية Petroecuador أكثر من 800 بئر وضخ النفط عبر خط أنابيب النفط عبر الإكوادور التابع لشركة SOTE.
التعليقات