يبحث المنتخب الوطني لكرة القدم مساء اليوم السبت، عن الانفراد بصدارة المجموعة الأولى، للتصفيات الآسيوية المؤهلة للنهائيات القارية 2023، عندما يواجه عند الساعة العاشرة والربع نظيره المنتخب الأندونيسي في الجولة الثانية، على ملعب جابر الأحمد في الكويت.
فك الصدارة المشتركة، والتي يتقاسمها النشامى مع إندونيسيا ولكن بأفضلية للمنتخب بفارق الأهداف، ينشدها المنتخب الوطني بالإضافة إلى تحقيق فوز مقنع ومستوى مغاير عن المباراة السابقة أمام نيبال والتي انتهت لمصلحة المنتخب 2-0.
وأنهى المنتخب الوطني تدريباته الفنية للمواجهة، حيث خاض مرانه الرئيسي الجمعة، على ملعب النصر، والذي امتد لمدة ساعة واحدة، طبق خلالها اللاعبون الجمل التكتيكية التي ستكون في اللقاء، وهو ما انطبق على المنتخب الإندونيسي الذي تدرب على ملعب السالمية.
ويسبق مواجهة المنتخب وإندونيسيا، لقاء الكويت المستضيفة، مع نيبال على الملعب نفسه، في لقاء الفرصة الأخيرة للمنتخبين من أجل الإبقاء على حظوظ المنافسة للتأهل، حيث يتأهل للنهائيات القارية أول كل مجموعة، وأفضل 5 ثواني في المجموعات الست.
شكل مختلف
عمد الجهاز الفني للمنتخب الوطني خلال اليومين الماضيين، على تغيير شكل وطريقة خطة اللعب، والتي سيظهر بها أمام إندونيسيا، بمعالجة الأخطاء وتحديدا الهجومية والتي أدت إلى مشاكل في الخط الهجومي.
ومن المتوقع أن يظهر النشامى السبت، بخطة مغايرة، تتطلب دخول أسماء جديدة إلى التشكيل الأساسي، بالزج بمحمود مرضي، وصالح راتب وحمزة الدردور، وبجوار علي علوان أو يزن النعيمات.
وستكون الأطراف محور عمليات المنتخب، بإسناد مهام هجومية للأطراف إحسان حداد ومحمد أبو حشيش.
الجانب الدفاعي أسندت له في التدريب الأخير، مهام مزدوجة وتركزت بأهمية الحفاظ على المناطق الخلفية آمنة بعيدا عن الهجمات المرتدة السريعة للمنافس، وأيضا بناء الهجمات بشكل سريع وبما يتناسب مع خطة اللعب، بتواجد الثنائي عبدالله ديارا ويزن العرب.
الإصابة تلاحق التعمري وأبو عمارة
خطة النشامى في مواجهة اليوم، تعتمد أيضا على عامل جاهزية اللاعبين، وتحديدا المصابين، كون المؤشرات تؤكد غياب موسى التعمري عن اللقاء، بعد الإصابة التي تعرض لها في مباراة نيبال، وعدم قدرته على إكمال تدريب بسبب الألم التي شعر بها خلال التدريبات.
وهو الأمر الذي ينطبق على منذر أبو عمارة الذي تدرب منفردا، في إشارة لعدم جاهزيته للمشاركة في المباراة أو التدريبات الجماعية، ورغم ذلك فإن الجهاز الفني ينتظر التقرير الطبي صباح السبت، بإمكانية الاستعانة باللاعبين.
أما طارق خطاب والذي تعرض لإصابة في منطقة الأنف، فبات جاهزا من الناحية الفنية، ومشاركته خلال اللقاء إن تمت ستكون بقرار من الجهاز الفني وبارتداء القناع على وجهه.
إندونيسيا “سرعة وجماعية”
المنتخب الإندونيسي يتميز بسرعة اللعب، والجماعية، مع دقة التمرير وهي الميزات التي أرهقت المنتخب الكويتي في الجولة الأولى.
ويركز الكوري شين تاي مدرب إندونيسيا على الهجمات المرتدة السريعة، معتمدا على نجم وسطه مارك كارلو، ومهاجمه ايرانيتو، لترجمة الفرص التي من الممكن أن تحدث من هجمات مرتدة، أو عبر وقت المباراة.
جاهزية إندونيسيا، لمواجهة النشامى تعتبر مكتملة فلا يعاني المنتخب الإندونيسي من أي غيابات، ولكن صرح عدد من لاعبيه من صعوبة التأقلم مع الحرارة العالية التي تعيشها الكويت هذه الأيام.
ويعتبر المنتخب الإندونيسي من منتخبات الصف الثالث، على مستوى القارة الآسيوية، حيث يحتل المركز 159 على سلم التصنيف العالمي.
حمد: سنلعب للفوز وسنعدل الخطة
عدنان حمد المدير الفني لمنتخب النشامى، أكد على أهمية اللقاء، وضرورة الانتصار والمواصلة في صدارة المجموعة، وتحدث عن اللقاء: “المباراة المقبلة مهمة للمنتخب، وعلينا الفوز وحصد النقاط الثلاثة، وأيضا التحضير الجيد لها، وسنلعب للفوز أمام إندونيسيا وسيكون تعديل على الخطة ونظام اللعب، بما يتناسب مع المنافس والذي يختلف اختلاف كلي عن نيبال”.
وتحدث حمد عن المنتخب الإندونيسي، بأنه غير معادلة المجموعة بعد فوزه في الجولة الأولى على نظيره الكويتي 2-1، مشيرا إلى تطور المنتخب الإندونيسي عن السنوات السابقة، وامتلاكه للاعبين محترفين 3 منهم يلعبون في الدوري البلجيكي رفقة لاعب النشامى موسى التعمري.
ووصف حمد منتخب إندونيسيا بالقوي في هذه المجموعة وأنه تحضر جيدا للتصفيات ولديه أهداف يريد تحقيقها.
يونغ: مواجهة صعبة أمام الأردن
الكوري الجنوبي شين تاي يونغ مدرب إندونيسيا، تحدث عن صعوبة اللقاء أمام النشامى، وأن منتخبهم يبحث عن نتيجة إيجابية تعزز الحظوظ بالتأهل: “مواجهة الأردن، ستكون صعبة كوننا سنواجه منتخبا قويا ومرشحا للتأهل عن هذه المجموعة”.
وأضاف شين أن إندونيسيا حققت فوزا مهما على الكويت وهو ما سيدعم اللاعبين قبل مواجهة النشامى، مؤكدا جاهزية اللاعبين لهذه المباراة، والبحث عن تعزيز الحظوظ بالتأهل إلى النهائيات الآسيوية.
انتصار تاريخي لإندونيسيا
ما زالت وسائل الإعلام الإندونيسية، تتغنى بالانتصار التاريخي الذي حققه منتخبها على الكويت 2-1 في الجولة الأولى من التصفيات، حيث أفردت الصحف ومحطات التلفزة مساحات كبيرة لهذا الانتصار.
فيما تتحدث الوسائل عن مواجهة النشامى، بأن إندونيسيا على موعد مع مواجهة أحد عمالقة الكرة في القارة الآسيوية، واضعة تصريحات مدرب المنتخب عدنان حمد عن منتخبهم في صدارة الأخبار الرياضية.
الكويت ونيبال “الفرصة الأخيرة”
سيكون المنتخب الكويتي أمام فرصته الأخيرة، للعودة إلى أجواء المنافسة في التصفيات الآسيوية، وهو لا يجد أمامه سوى الفوز على نيبال الباحثة هي الأخرى عن فرصة جديدة في هذه المجموعة عندما يلتقيان في الساعة السابعة والربع.
لافيتشكا مدرب الكويت، استدعى يوم أمس الأول، مهاجم المنتخب الأولمبي الكويتي خالد الرشيدي، بعد عودته من أوزبكستان ومشاركته في نهائيات آسيا تحت 23.
يبحث المنتخب الوطني لكرة القدم مساء اليوم السبت، عن الانفراد بصدارة المجموعة الأولى، للتصفيات الآسيوية المؤهلة للنهائيات القارية 2023، عندما يواجه عند الساعة العاشرة والربع نظيره المنتخب الأندونيسي في الجولة الثانية، على ملعب جابر الأحمد في الكويت.
فك الصدارة المشتركة، والتي يتقاسمها النشامى مع إندونيسيا ولكن بأفضلية للمنتخب بفارق الأهداف، ينشدها المنتخب الوطني بالإضافة إلى تحقيق فوز مقنع ومستوى مغاير عن المباراة السابقة أمام نيبال والتي انتهت لمصلحة المنتخب 2-0.
وأنهى المنتخب الوطني تدريباته الفنية للمواجهة، حيث خاض مرانه الرئيسي الجمعة، على ملعب النصر، والذي امتد لمدة ساعة واحدة، طبق خلالها اللاعبون الجمل التكتيكية التي ستكون في اللقاء، وهو ما انطبق على المنتخب الإندونيسي الذي تدرب على ملعب السالمية.
ويسبق مواجهة المنتخب وإندونيسيا، لقاء الكويت المستضيفة، مع نيبال على الملعب نفسه، في لقاء الفرصة الأخيرة للمنتخبين من أجل الإبقاء على حظوظ المنافسة للتأهل، حيث يتأهل للنهائيات القارية أول كل مجموعة، وأفضل 5 ثواني في المجموعات الست.
شكل مختلف
عمد الجهاز الفني للمنتخب الوطني خلال اليومين الماضيين، على تغيير شكل وطريقة خطة اللعب، والتي سيظهر بها أمام إندونيسيا، بمعالجة الأخطاء وتحديدا الهجومية والتي أدت إلى مشاكل في الخط الهجومي.
ومن المتوقع أن يظهر النشامى السبت، بخطة مغايرة، تتطلب دخول أسماء جديدة إلى التشكيل الأساسي، بالزج بمحمود مرضي، وصالح راتب وحمزة الدردور، وبجوار علي علوان أو يزن النعيمات.
وستكون الأطراف محور عمليات المنتخب، بإسناد مهام هجومية للأطراف إحسان حداد ومحمد أبو حشيش.
الجانب الدفاعي أسندت له في التدريب الأخير، مهام مزدوجة وتركزت بأهمية الحفاظ على المناطق الخلفية آمنة بعيدا عن الهجمات المرتدة السريعة للمنافس، وأيضا بناء الهجمات بشكل سريع وبما يتناسب مع خطة اللعب، بتواجد الثنائي عبدالله ديارا ويزن العرب.
الإصابة تلاحق التعمري وأبو عمارة
خطة النشامى في مواجهة اليوم، تعتمد أيضا على عامل جاهزية اللاعبين، وتحديدا المصابين، كون المؤشرات تؤكد غياب موسى التعمري عن اللقاء، بعد الإصابة التي تعرض لها في مباراة نيبال، وعدم قدرته على إكمال تدريب بسبب الألم التي شعر بها خلال التدريبات.
وهو الأمر الذي ينطبق على منذر أبو عمارة الذي تدرب منفردا، في إشارة لعدم جاهزيته للمشاركة في المباراة أو التدريبات الجماعية، ورغم ذلك فإن الجهاز الفني ينتظر التقرير الطبي صباح السبت، بإمكانية الاستعانة باللاعبين.
أما طارق خطاب والذي تعرض لإصابة في منطقة الأنف، فبات جاهزا من الناحية الفنية، ومشاركته خلال اللقاء إن تمت ستكون بقرار من الجهاز الفني وبارتداء القناع على وجهه.
إندونيسيا “سرعة وجماعية”
المنتخب الإندونيسي يتميز بسرعة اللعب، والجماعية، مع دقة التمرير وهي الميزات التي أرهقت المنتخب الكويتي في الجولة الأولى.
ويركز الكوري شين تاي مدرب إندونيسيا على الهجمات المرتدة السريعة، معتمدا على نجم وسطه مارك كارلو، ومهاجمه ايرانيتو، لترجمة الفرص التي من الممكن أن تحدث من هجمات مرتدة، أو عبر وقت المباراة.
جاهزية إندونيسيا، لمواجهة النشامى تعتبر مكتملة فلا يعاني المنتخب الإندونيسي من أي غيابات، ولكن صرح عدد من لاعبيه من صعوبة التأقلم مع الحرارة العالية التي تعيشها الكويت هذه الأيام.
ويعتبر المنتخب الإندونيسي من منتخبات الصف الثالث، على مستوى القارة الآسيوية، حيث يحتل المركز 159 على سلم التصنيف العالمي.
حمد: سنلعب للفوز وسنعدل الخطة
عدنان حمد المدير الفني لمنتخب النشامى، أكد على أهمية اللقاء، وضرورة الانتصار والمواصلة في صدارة المجموعة، وتحدث عن اللقاء: “المباراة المقبلة مهمة للمنتخب، وعلينا الفوز وحصد النقاط الثلاثة، وأيضا التحضير الجيد لها، وسنلعب للفوز أمام إندونيسيا وسيكون تعديل على الخطة ونظام اللعب، بما يتناسب مع المنافس والذي يختلف اختلاف كلي عن نيبال”.
وتحدث حمد عن المنتخب الإندونيسي، بأنه غير معادلة المجموعة بعد فوزه في الجولة الأولى على نظيره الكويتي 2-1، مشيرا إلى تطور المنتخب الإندونيسي عن السنوات السابقة، وامتلاكه للاعبين محترفين 3 منهم يلعبون في الدوري البلجيكي رفقة لاعب النشامى موسى التعمري.
ووصف حمد منتخب إندونيسيا بالقوي في هذه المجموعة وأنه تحضر جيدا للتصفيات ولديه أهداف يريد تحقيقها.
يونغ: مواجهة صعبة أمام الأردن
الكوري الجنوبي شين تاي يونغ مدرب إندونيسيا، تحدث عن صعوبة اللقاء أمام النشامى، وأن منتخبهم يبحث عن نتيجة إيجابية تعزز الحظوظ بالتأهل: “مواجهة الأردن، ستكون صعبة كوننا سنواجه منتخبا قويا ومرشحا للتأهل عن هذه المجموعة”.
وأضاف شين أن إندونيسيا حققت فوزا مهما على الكويت وهو ما سيدعم اللاعبين قبل مواجهة النشامى، مؤكدا جاهزية اللاعبين لهذه المباراة، والبحث عن تعزيز الحظوظ بالتأهل إلى النهائيات الآسيوية.
انتصار تاريخي لإندونيسيا
ما زالت وسائل الإعلام الإندونيسية، تتغنى بالانتصار التاريخي الذي حققه منتخبها على الكويت 2-1 في الجولة الأولى من التصفيات، حيث أفردت الصحف ومحطات التلفزة مساحات كبيرة لهذا الانتصار.
فيما تتحدث الوسائل عن مواجهة النشامى، بأن إندونيسيا على موعد مع مواجهة أحد عمالقة الكرة في القارة الآسيوية، واضعة تصريحات مدرب المنتخب عدنان حمد عن منتخبهم في صدارة الأخبار الرياضية.
الكويت ونيبال “الفرصة الأخيرة”
سيكون المنتخب الكويتي أمام فرصته الأخيرة، للعودة إلى أجواء المنافسة في التصفيات الآسيوية، وهو لا يجد أمامه سوى الفوز على نيبال الباحثة هي الأخرى عن فرصة جديدة في هذه المجموعة عندما يلتقيان في الساعة السابعة والربع.
لافيتشكا مدرب الكويت، استدعى يوم أمس الأول، مهاجم المنتخب الأولمبي الكويتي خالد الرشيدي، بعد عودته من أوزبكستان ومشاركته في نهائيات آسيا تحت 23.
يبحث المنتخب الوطني لكرة القدم مساء اليوم السبت، عن الانفراد بصدارة المجموعة الأولى، للتصفيات الآسيوية المؤهلة للنهائيات القارية 2023، عندما يواجه عند الساعة العاشرة والربع نظيره المنتخب الأندونيسي في الجولة الثانية، على ملعب جابر الأحمد في الكويت.
فك الصدارة المشتركة، والتي يتقاسمها النشامى مع إندونيسيا ولكن بأفضلية للمنتخب بفارق الأهداف، ينشدها المنتخب الوطني بالإضافة إلى تحقيق فوز مقنع ومستوى مغاير عن المباراة السابقة أمام نيبال والتي انتهت لمصلحة المنتخب 2-0.
وأنهى المنتخب الوطني تدريباته الفنية للمواجهة، حيث خاض مرانه الرئيسي الجمعة، على ملعب النصر، والذي امتد لمدة ساعة واحدة، طبق خلالها اللاعبون الجمل التكتيكية التي ستكون في اللقاء، وهو ما انطبق على المنتخب الإندونيسي الذي تدرب على ملعب السالمية.
ويسبق مواجهة المنتخب وإندونيسيا، لقاء الكويت المستضيفة، مع نيبال على الملعب نفسه، في لقاء الفرصة الأخيرة للمنتخبين من أجل الإبقاء على حظوظ المنافسة للتأهل، حيث يتأهل للنهائيات القارية أول كل مجموعة، وأفضل 5 ثواني في المجموعات الست.
شكل مختلف
عمد الجهاز الفني للمنتخب الوطني خلال اليومين الماضيين، على تغيير شكل وطريقة خطة اللعب، والتي سيظهر بها أمام إندونيسيا، بمعالجة الأخطاء وتحديدا الهجومية والتي أدت إلى مشاكل في الخط الهجومي.
ومن المتوقع أن يظهر النشامى السبت، بخطة مغايرة، تتطلب دخول أسماء جديدة إلى التشكيل الأساسي، بالزج بمحمود مرضي، وصالح راتب وحمزة الدردور، وبجوار علي علوان أو يزن النعيمات.
وستكون الأطراف محور عمليات المنتخب، بإسناد مهام هجومية للأطراف إحسان حداد ومحمد أبو حشيش.
الجانب الدفاعي أسندت له في التدريب الأخير، مهام مزدوجة وتركزت بأهمية الحفاظ على المناطق الخلفية آمنة بعيدا عن الهجمات المرتدة السريعة للمنافس، وأيضا بناء الهجمات بشكل سريع وبما يتناسب مع خطة اللعب، بتواجد الثنائي عبدالله ديارا ويزن العرب.
الإصابة تلاحق التعمري وأبو عمارة
خطة النشامى في مواجهة اليوم، تعتمد أيضا على عامل جاهزية اللاعبين، وتحديدا المصابين، كون المؤشرات تؤكد غياب موسى التعمري عن اللقاء، بعد الإصابة التي تعرض لها في مباراة نيبال، وعدم قدرته على إكمال تدريب بسبب الألم التي شعر بها خلال التدريبات.
وهو الأمر الذي ينطبق على منذر أبو عمارة الذي تدرب منفردا، في إشارة لعدم جاهزيته للمشاركة في المباراة أو التدريبات الجماعية، ورغم ذلك فإن الجهاز الفني ينتظر التقرير الطبي صباح السبت، بإمكانية الاستعانة باللاعبين.
أما طارق خطاب والذي تعرض لإصابة في منطقة الأنف، فبات جاهزا من الناحية الفنية، ومشاركته خلال اللقاء إن تمت ستكون بقرار من الجهاز الفني وبارتداء القناع على وجهه.
إندونيسيا “سرعة وجماعية”
المنتخب الإندونيسي يتميز بسرعة اللعب، والجماعية، مع دقة التمرير وهي الميزات التي أرهقت المنتخب الكويتي في الجولة الأولى.
ويركز الكوري شين تاي مدرب إندونيسيا على الهجمات المرتدة السريعة، معتمدا على نجم وسطه مارك كارلو، ومهاجمه ايرانيتو، لترجمة الفرص التي من الممكن أن تحدث من هجمات مرتدة، أو عبر وقت المباراة.
جاهزية إندونيسيا، لمواجهة النشامى تعتبر مكتملة فلا يعاني المنتخب الإندونيسي من أي غيابات، ولكن صرح عدد من لاعبيه من صعوبة التأقلم مع الحرارة العالية التي تعيشها الكويت هذه الأيام.
ويعتبر المنتخب الإندونيسي من منتخبات الصف الثالث، على مستوى القارة الآسيوية، حيث يحتل المركز 159 على سلم التصنيف العالمي.
حمد: سنلعب للفوز وسنعدل الخطة
عدنان حمد المدير الفني لمنتخب النشامى، أكد على أهمية اللقاء، وضرورة الانتصار والمواصلة في صدارة المجموعة، وتحدث عن اللقاء: “المباراة المقبلة مهمة للمنتخب، وعلينا الفوز وحصد النقاط الثلاثة، وأيضا التحضير الجيد لها، وسنلعب للفوز أمام إندونيسيا وسيكون تعديل على الخطة ونظام اللعب، بما يتناسب مع المنافس والذي يختلف اختلاف كلي عن نيبال”.
وتحدث حمد عن المنتخب الإندونيسي، بأنه غير معادلة المجموعة بعد فوزه في الجولة الأولى على نظيره الكويتي 2-1، مشيرا إلى تطور المنتخب الإندونيسي عن السنوات السابقة، وامتلاكه للاعبين محترفين 3 منهم يلعبون في الدوري البلجيكي رفقة لاعب النشامى موسى التعمري.
ووصف حمد منتخب إندونيسيا بالقوي في هذه المجموعة وأنه تحضر جيدا للتصفيات ولديه أهداف يريد تحقيقها.
يونغ: مواجهة صعبة أمام الأردن
الكوري الجنوبي شين تاي يونغ مدرب إندونيسيا، تحدث عن صعوبة اللقاء أمام النشامى، وأن منتخبهم يبحث عن نتيجة إيجابية تعزز الحظوظ بالتأهل: “مواجهة الأردن، ستكون صعبة كوننا سنواجه منتخبا قويا ومرشحا للتأهل عن هذه المجموعة”.
وأضاف شين أن إندونيسيا حققت فوزا مهما على الكويت وهو ما سيدعم اللاعبين قبل مواجهة النشامى، مؤكدا جاهزية اللاعبين لهذه المباراة، والبحث عن تعزيز الحظوظ بالتأهل إلى النهائيات الآسيوية.
انتصار تاريخي لإندونيسيا
ما زالت وسائل الإعلام الإندونيسية، تتغنى بالانتصار التاريخي الذي حققه منتخبها على الكويت 2-1 في الجولة الأولى من التصفيات، حيث أفردت الصحف ومحطات التلفزة مساحات كبيرة لهذا الانتصار.
فيما تتحدث الوسائل عن مواجهة النشامى، بأن إندونيسيا على موعد مع مواجهة أحد عمالقة الكرة في القارة الآسيوية، واضعة تصريحات مدرب المنتخب عدنان حمد عن منتخبهم في صدارة الأخبار الرياضية.
الكويت ونيبال “الفرصة الأخيرة”
سيكون المنتخب الكويتي أمام فرصته الأخيرة، للعودة إلى أجواء المنافسة في التصفيات الآسيوية، وهو لا يجد أمامه سوى الفوز على نيبال الباحثة هي الأخرى عن فرصة جديدة في هذه المجموعة عندما يلتقيان في الساعة السابعة والربع.
لافيتشكا مدرب الكويت، استدعى يوم أمس الأول، مهاجم المنتخب الأولمبي الكويتي خالد الرشيدي، بعد عودته من أوزبكستان ومشاركته في نهائيات آسيا تحت 23.
التعليقات