دعا وزير الدفاع البريطاني بن والاس روسيا اليوم الأربعاء، إلى السماح لأوكرانيا بتصدير الحبوب لمساعدة الدول التي قد تؤدي ندرة الحبوب فيها إلى الجوع.
وقال والاس للصحفيين في العاصمة الإسبانية مدريد، حيث التقى مع نظيرته الإسبانية مارجريتا روبلس، إن على روسيا أن ”تفعل الشيء الصحيح“.
ورفض فكرة رفع العقوبات عن روسيا مقابل الإفراج عن الحبوب، ورحب باقتراح تولي دول في منطقة البحر الأسود، مثل تركيا، حراسة شحنات الحبوب الأوكرانية، حسب وكالة ”رويترز“.
ومنذ أن أطلقت موسكو ما أسمته ”عملية عسكرية خاصة“ في 24 شباط الماضي، اضطرت أوكرانيا إلى تصدير الحبوب بالقطارات عبر الحدود الغربية أو من موانئها الصغيرة على نهر الدانوب بدلا من طريق البحر.
إلى ذلك، نقلت وكالة ”رويترز“، عن وزير التجارة الهندي بيوش جويال قوله، إن بلاده ليست لديها خطط حاليا لرفع حظر صادرات القمح، لكنها ستواصل الصفقات التي يتم إبرامها مع حكومات أخرى بشكل مباشر.
وحظرت الهند، ثاني أكبر منتج للقمح في العالم، المبيعات الخاصة الخارجية للقمح في 14 أيار الجاري بعد أن أضر ارتفاع حاد في درجات الحرارة بالمحصول ودفع الأسعار المحلية للصعود إلى مستويات قياسية. وزادت أسعار القمح العالمية بعد القرار.
وقال جويال لدى سؤاله عما إذا كانت نيودلهي لديها أي خطط للسماح باستئناف الصادرات الخاصة ”هناك عدم استقرار في العالم حاليا، وإذا فعلنا ذلك (رفعنا الحظر) فلن يفيد سوى السوق السوداء ومكتنزي البضائع والمضاربين، ولن يساعد الدول المحتاجة فعلا“.
وأضاف في مقابلة اليوم الأربعاء في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: ”الطريقة الأمثل لفعل ذلك هي من خلال اتفاقات بين الحكومات، حيث يمكننا أن نعطي قمحا بأسعار معقولة للفقراء الأكثر احتياجا“.
وطلبت العديد من الدول المستوردة للقمح، ومن بينها أعضاء في مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، من الهند إعادة النظر في قرار حظر الصادرات. وقال وزير الزراعة الأمريكي توم فيلساك هذا الشهر إن لديه ”مخاوف عميقة“ إزاء الحظر.
وقال جويال أيضا إنه تواصل مع منظمة التجارة العالمية وصندوق النقد الدولي لشرح المنطق وراء قرار حظر صادرات القمح.
دعا وزير الدفاع البريطاني بن والاس روسيا اليوم الأربعاء، إلى السماح لأوكرانيا بتصدير الحبوب لمساعدة الدول التي قد تؤدي ندرة الحبوب فيها إلى الجوع.
وقال والاس للصحفيين في العاصمة الإسبانية مدريد، حيث التقى مع نظيرته الإسبانية مارجريتا روبلس، إن على روسيا أن ”تفعل الشيء الصحيح“.
ورفض فكرة رفع العقوبات عن روسيا مقابل الإفراج عن الحبوب، ورحب باقتراح تولي دول في منطقة البحر الأسود، مثل تركيا، حراسة شحنات الحبوب الأوكرانية، حسب وكالة ”رويترز“.
ومنذ أن أطلقت موسكو ما أسمته ”عملية عسكرية خاصة“ في 24 شباط الماضي، اضطرت أوكرانيا إلى تصدير الحبوب بالقطارات عبر الحدود الغربية أو من موانئها الصغيرة على نهر الدانوب بدلا من طريق البحر.
إلى ذلك، نقلت وكالة ”رويترز“، عن وزير التجارة الهندي بيوش جويال قوله، إن بلاده ليست لديها خطط حاليا لرفع حظر صادرات القمح، لكنها ستواصل الصفقات التي يتم إبرامها مع حكومات أخرى بشكل مباشر.
وحظرت الهند، ثاني أكبر منتج للقمح في العالم، المبيعات الخاصة الخارجية للقمح في 14 أيار الجاري بعد أن أضر ارتفاع حاد في درجات الحرارة بالمحصول ودفع الأسعار المحلية للصعود إلى مستويات قياسية. وزادت أسعار القمح العالمية بعد القرار.
وقال جويال لدى سؤاله عما إذا كانت نيودلهي لديها أي خطط للسماح باستئناف الصادرات الخاصة ”هناك عدم استقرار في العالم حاليا، وإذا فعلنا ذلك (رفعنا الحظر) فلن يفيد سوى السوق السوداء ومكتنزي البضائع والمضاربين، ولن يساعد الدول المحتاجة فعلا“.
وأضاف في مقابلة اليوم الأربعاء في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: ”الطريقة الأمثل لفعل ذلك هي من خلال اتفاقات بين الحكومات، حيث يمكننا أن نعطي قمحا بأسعار معقولة للفقراء الأكثر احتياجا“.
وطلبت العديد من الدول المستوردة للقمح، ومن بينها أعضاء في مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، من الهند إعادة النظر في قرار حظر الصادرات. وقال وزير الزراعة الأمريكي توم فيلساك هذا الشهر إن لديه ”مخاوف عميقة“ إزاء الحظر.
وقال جويال أيضا إنه تواصل مع منظمة التجارة العالمية وصندوق النقد الدولي لشرح المنطق وراء قرار حظر صادرات القمح.
دعا وزير الدفاع البريطاني بن والاس روسيا اليوم الأربعاء، إلى السماح لأوكرانيا بتصدير الحبوب لمساعدة الدول التي قد تؤدي ندرة الحبوب فيها إلى الجوع.
وقال والاس للصحفيين في العاصمة الإسبانية مدريد، حيث التقى مع نظيرته الإسبانية مارجريتا روبلس، إن على روسيا أن ”تفعل الشيء الصحيح“.
ورفض فكرة رفع العقوبات عن روسيا مقابل الإفراج عن الحبوب، ورحب باقتراح تولي دول في منطقة البحر الأسود، مثل تركيا، حراسة شحنات الحبوب الأوكرانية، حسب وكالة ”رويترز“.
ومنذ أن أطلقت موسكو ما أسمته ”عملية عسكرية خاصة“ في 24 شباط الماضي، اضطرت أوكرانيا إلى تصدير الحبوب بالقطارات عبر الحدود الغربية أو من موانئها الصغيرة على نهر الدانوب بدلا من طريق البحر.
إلى ذلك، نقلت وكالة ”رويترز“، عن وزير التجارة الهندي بيوش جويال قوله، إن بلاده ليست لديها خطط حاليا لرفع حظر صادرات القمح، لكنها ستواصل الصفقات التي يتم إبرامها مع حكومات أخرى بشكل مباشر.
وحظرت الهند، ثاني أكبر منتج للقمح في العالم، المبيعات الخاصة الخارجية للقمح في 14 أيار الجاري بعد أن أضر ارتفاع حاد في درجات الحرارة بالمحصول ودفع الأسعار المحلية للصعود إلى مستويات قياسية. وزادت أسعار القمح العالمية بعد القرار.
وقال جويال لدى سؤاله عما إذا كانت نيودلهي لديها أي خطط للسماح باستئناف الصادرات الخاصة ”هناك عدم استقرار في العالم حاليا، وإذا فعلنا ذلك (رفعنا الحظر) فلن يفيد سوى السوق السوداء ومكتنزي البضائع والمضاربين، ولن يساعد الدول المحتاجة فعلا“.
وأضاف في مقابلة اليوم الأربعاء في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: ”الطريقة الأمثل لفعل ذلك هي من خلال اتفاقات بين الحكومات، حيث يمكننا أن نعطي قمحا بأسعار معقولة للفقراء الأكثر احتياجا“.
وطلبت العديد من الدول المستوردة للقمح، ومن بينها أعضاء في مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، من الهند إعادة النظر في قرار حظر الصادرات. وقال وزير الزراعة الأمريكي توم فيلساك هذا الشهر إن لديه ”مخاوف عميقة“ إزاء الحظر.
وقال جويال أيضا إنه تواصل مع منظمة التجارة العالمية وصندوق النقد الدولي لشرح المنطق وراء قرار حظر صادرات القمح.
التعليقات
بريطانيا تدعو روسيا للسماح بتصدير الحبوب الأوكرانية
التعليقات