تتعدد معايير تحديد درجة السعادة لدى الأفراد أو الشعوب، لكن يبقى الطعام أحد هذه المعايير. وبعد أن تم إصدار تقرير بأسماء أكثر دول العالم سعادة، أردنا أن نتعرف على نوعية أشهر الأطباق التي يتناولها سكان تلك الدول: - النرويج: حصلت النرويج على المركز الأول في قائمة أكثر الدول سعادة في العالم، كيف لا وهي موطن أفضل أطباق 'السلمون المدخن' على وجه الأرض؟ ما من شك أن أحد أهم أسباب السعادة التي يتمتع بها الشعب النروجي يعود لكون الأسماك أحد أكثر الأطباق انتشارا في هذه الدولة الاسكندنافية. طبق الـ'Gravlaks'، وهي كلمة نرويجية تعني 'السلمون المدفون'، يحضر عن طريق نقع أسماك السلمون بخليط من الملح والسكر وأوراق الشبت لمدة 24 ساعة للوصول للنكهة التي تميز أسعد شعوب العالم. - الدنمارك: عرف العالم الشطائر المفتوحة، بمعنى التي تكون فيها محتويات الشطيرة موضوعة على طبقة واحدة من الخبز؛ أي غير مغطاة كما هي الشطائر الاعتيادية. وعرفت الدنمارك الـ'Smorrebrod'، كوجبة الغداء الأشهر في تلك البلاد. اسم الشطيرة يتكون من كلمتين؛ 'Smor' زبدة، و'Brod' خبز؛ حيث إن أساس أي نوع من هذه النوعية من الشطائر يعتمد على هذين المكونين. وعندما ترى هذه الشطيرة تدرك أن العناية بشكلها لا تقل عن العناية بمذاقها المميز؛ حيث يمكن لتلك الشطائر أن تحتوي على أطعمة مختلفة مثل الجبن الدنماركي المميز أو السمك المدخن أو الخضراوات المخللة. - آيسلندا: قد يستغرب المرء عندما يعلم بأن الطبق الأشهر في آيسلندا ليس الأجبان كجيرانها من الدول وإنما طبق آيسلندا الأشهر هو شطيرة النقانق أو الـ'هوت دوغ'. ففي دولة تعد خياراتها في الأطعمة المصنعة محدودة إلى حد ما، نجد بأن شطائر النقانق تمثل الحل الأفضل للمواطنين والزوار على حد سواء. تتميز النقانق في آيسلندا بكونها مغلفة بغلاف طبيعي من اللحوم التي صنعت منها، مما يكسبها مذاقا مميزا ومختلفا عن مذاق النقانق في باقي دول العالم. وإلى جانب الجودة التي تتمتع بها نقانق آيسلندا، فإن السر في تميز هذه الشطائر يكمن أيضا في الإضافات التي تتضمنها الشطيرة كالكاتشاب والخردل المحلى والبصل المحمر. - سويسرا: لعل عدم تربع سويسرا على قمة قائمة أسعد دول العالم يثير الدهشة فعلا، كيف لا وطبقها الرئيسي الـRaclette' المكون من الجبن المشوي حد الذوبان ومن ثم يتم كشط شريحة منه في الطبق ويقدم مع البطاطا المشوية والخضراوات المخللة. إلى جانب القوانين البنكية المريحة والساعات الدقيقة، فإن الـ'Raclette' يجعلنا ندرك أسباب سعادة هذا الشعب. - فنلندا: ترى كيف لدولة تعاني من درجات حرارة متدنية جدا، وتكون ملاصقة لروسيا، الدولة التي تسعى لأن تكون الأقوى في العالم، كيف يمكن لدولة تعيش في هذا الوضع أن تستقر كخامس أسعد دول العالم؟ ربما يكون الـ'Karelian Pasties' هو السبب. هذا الطبق عبارة عن عجينة ممدودة ومصنوعة من الذرة على الأغلب، وبداخلها الأرز أو البطاطا المهروسة، ومن ثم يوضع على وجهها وهي ما تزال ساخنة مزيج من البيض والزبدة. لو كان هناك شيء تقليدي واحد يستطيع جلب الابتسامة لشعب كامل فلا بد أن يكون الـ'Karelian Pasties'.
تتعدد معايير تحديد درجة السعادة لدى الأفراد أو الشعوب، لكن يبقى الطعام أحد هذه المعايير. وبعد أن تم إصدار تقرير بأسماء أكثر دول العالم سعادة، أردنا أن نتعرف على نوعية أشهر الأطباق التي يتناولها سكان تلك الدول: - النرويج: حصلت النرويج على المركز الأول في قائمة أكثر الدول سعادة في العالم، كيف لا وهي موطن أفضل أطباق 'السلمون المدخن' على وجه الأرض؟ ما من شك أن أحد أهم أسباب السعادة التي يتمتع بها الشعب النروجي يعود لكون الأسماك أحد أكثر الأطباق انتشارا في هذه الدولة الاسكندنافية. طبق الـ'Gravlaks'، وهي كلمة نرويجية تعني 'السلمون المدفون'، يحضر عن طريق نقع أسماك السلمون بخليط من الملح والسكر وأوراق الشبت لمدة 24 ساعة للوصول للنكهة التي تميز أسعد شعوب العالم. - الدنمارك: عرف العالم الشطائر المفتوحة، بمعنى التي تكون فيها محتويات الشطيرة موضوعة على طبقة واحدة من الخبز؛ أي غير مغطاة كما هي الشطائر الاعتيادية. وعرفت الدنمارك الـ'Smorrebrod'، كوجبة الغداء الأشهر في تلك البلاد. اسم الشطيرة يتكون من كلمتين؛ 'Smor' زبدة، و'Brod' خبز؛ حيث إن أساس أي نوع من هذه النوعية من الشطائر يعتمد على هذين المكونين. وعندما ترى هذه الشطيرة تدرك أن العناية بشكلها لا تقل عن العناية بمذاقها المميز؛ حيث يمكن لتلك الشطائر أن تحتوي على أطعمة مختلفة مثل الجبن الدنماركي المميز أو السمك المدخن أو الخضراوات المخللة. - آيسلندا: قد يستغرب المرء عندما يعلم بأن الطبق الأشهر في آيسلندا ليس الأجبان كجيرانها من الدول وإنما طبق آيسلندا الأشهر هو شطيرة النقانق أو الـ'هوت دوغ'. ففي دولة تعد خياراتها في الأطعمة المصنعة محدودة إلى حد ما، نجد بأن شطائر النقانق تمثل الحل الأفضل للمواطنين والزوار على حد سواء. تتميز النقانق في آيسلندا بكونها مغلفة بغلاف طبيعي من اللحوم التي صنعت منها، مما يكسبها مذاقا مميزا ومختلفا عن مذاق النقانق في باقي دول العالم. وإلى جانب الجودة التي تتمتع بها نقانق آيسلندا، فإن السر في تميز هذه الشطائر يكمن أيضا في الإضافات التي تتضمنها الشطيرة كالكاتشاب والخردل المحلى والبصل المحمر. - سويسرا: لعل عدم تربع سويسرا على قمة قائمة أسعد دول العالم يثير الدهشة فعلا، كيف لا وطبقها الرئيسي الـRaclette' المكون من الجبن المشوي حد الذوبان ومن ثم يتم كشط شريحة منه في الطبق ويقدم مع البطاطا المشوية والخضراوات المخللة. إلى جانب القوانين البنكية المريحة والساعات الدقيقة، فإن الـ'Raclette' يجعلنا ندرك أسباب سعادة هذا الشعب. - فنلندا: ترى كيف لدولة تعاني من درجات حرارة متدنية جدا، وتكون ملاصقة لروسيا، الدولة التي تسعى لأن تكون الأقوى في العالم، كيف يمكن لدولة تعيش في هذا الوضع أن تستقر كخامس أسعد دول العالم؟ ربما يكون الـ'Karelian Pasties' هو السبب. هذا الطبق عبارة عن عجينة ممدودة ومصنوعة من الذرة على الأغلب، وبداخلها الأرز أو البطاطا المهروسة، ومن ثم يوضع على وجهها وهي ما تزال ساخنة مزيج من البيض والزبدة. لو كان هناك شيء تقليدي واحد يستطيع جلب الابتسامة لشعب كامل فلا بد أن يكون الـ'Karelian Pasties'.
تتعدد معايير تحديد درجة السعادة لدى الأفراد أو الشعوب، لكن يبقى الطعام أحد هذه المعايير. وبعد أن تم إصدار تقرير بأسماء أكثر دول العالم سعادة، أردنا أن نتعرف على نوعية أشهر الأطباق التي يتناولها سكان تلك الدول: - النرويج: حصلت النرويج على المركز الأول في قائمة أكثر الدول سعادة في العالم، كيف لا وهي موطن أفضل أطباق 'السلمون المدخن' على وجه الأرض؟ ما من شك أن أحد أهم أسباب السعادة التي يتمتع بها الشعب النروجي يعود لكون الأسماك أحد أكثر الأطباق انتشارا في هذه الدولة الاسكندنافية. طبق الـ'Gravlaks'، وهي كلمة نرويجية تعني 'السلمون المدفون'، يحضر عن طريق نقع أسماك السلمون بخليط من الملح والسكر وأوراق الشبت لمدة 24 ساعة للوصول للنكهة التي تميز أسعد شعوب العالم. - الدنمارك: عرف العالم الشطائر المفتوحة، بمعنى التي تكون فيها محتويات الشطيرة موضوعة على طبقة واحدة من الخبز؛ أي غير مغطاة كما هي الشطائر الاعتيادية. وعرفت الدنمارك الـ'Smorrebrod'، كوجبة الغداء الأشهر في تلك البلاد. اسم الشطيرة يتكون من كلمتين؛ 'Smor' زبدة، و'Brod' خبز؛ حيث إن أساس أي نوع من هذه النوعية من الشطائر يعتمد على هذين المكونين. وعندما ترى هذه الشطيرة تدرك أن العناية بشكلها لا تقل عن العناية بمذاقها المميز؛ حيث يمكن لتلك الشطائر أن تحتوي على أطعمة مختلفة مثل الجبن الدنماركي المميز أو السمك المدخن أو الخضراوات المخللة. - آيسلندا: قد يستغرب المرء عندما يعلم بأن الطبق الأشهر في آيسلندا ليس الأجبان كجيرانها من الدول وإنما طبق آيسلندا الأشهر هو شطيرة النقانق أو الـ'هوت دوغ'. ففي دولة تعد خياراتها في الأطعمة المصنعة محدودة إلى حد ما، نجد بأن شطائر النقانق تمثل الحل الأفضل للمواطنين والزوار على حد سواء. تتميز النقانق في آيسلندا بكونها مغلفة بغلاف طبيعي من اللحوم التي صنعت منها، مما يكسبها مذاقا مميزا ومختلفا عن مذاق النقانق في باقي دول العالم. وإلى جانب الجودة التي تتمتع بها نقانق آيسلندا، فإن السر في تميز هذه الشطائر يكمن أيضا في الإضافات التي تتضمنها الشطيرة كالكاتشاب والخردل المحلى والبصل المحمر. - سويسرا: لعل عدم تربع سويسرا على قمة قائمة أسعد دول العالم يثير الدهشة فعلا، كيف لا وطبقها الرئيسي الـRaclette' المكون من الجبن المشوي حد الذوبان ومن ثم يتم كشط شريحة منه في الطبق ويقدم مع البطاطا المشوية والخضراوات المخللة. إلى جانب القوانين البنكية المريحة والساعات الدقيقة، فإن الـ'Raclette' يجعلنا ندرك أسباب سعادة هذا الشعب. - فنلندا: ترى كيف لدولة تعاني من درجات حرارة متدنية جدا، وتكون ملاصقة لروسيا، الدولة التي تسعى لأن تكون الأقوى في العالم، كيف يمكن لدولة تعيش في هذا الوضع أن تستقر كخامس أسعد دول العالم؟ ربما يكون الـ'Karelian Pasties' هو السبب. هذا الطبق عبارة عن عجينة ممدودة ومصنوعة من الذرة على الأغلب، وبداخلها الأرز أو البطاطا المهروسة، ومن ثم يوضع على وجهها وهي ما تزال ساخنة مزيج من البيض والزبدة. لو كان هناك شيء تقليدي واحد يستطيع جلب الابتسامة لشعب كامل فلا بد أن يكون الـ'Karelian Pasties'.
التعليقات