يعاني فريقا الوحدات والفيصلي من صعوبات واضحة في تحقيق الانتصارات، بعدما خاض كل منهما مباراتين من بطولة دوري المحترفين الأردني لكرة القدم.
وخسر الوحدات 'حامل اللقب' 3 نقاط بالهزيمة أمام السلط '0-1'، فيما فقد الفيصلي نقطتين بعدما خرج بتعادل قاتل أمام ذات راس.
وتأتي هذه المعاناة، رغم أنهما يضمان الكوكبة الأبرز من اللاعبين في صفوفهما ويحظيان بقاعدة جماهيرية كبيرة.
واتضح جلياً أن الفريقان بحاجة إلى عمل كبير، رغم أنهما شاركا بالبطولة الودية التي سبقت بطولة الدوري، وهو ما لم يتح لبقية الفرق، لذلك ذهبت التوقعات إلى أنهما قد يكونا الأجهز فنياً وبدنياً.
وتعتبر فترة التوقف لبطولة الدوري والتي تمتد لنحو أسبوعين، فرصة مهمة لمدربي الوحدات والفيصلي للوقوف على الأخطاء ومعالجتها.
الوحدات يعود ولكن
لم تكن الخسارة التي تعرض لها الوحدات في بداية المشوار أمام السلط، مستساغة، وظهر تأثيرها النفسي واضحاً على أداء اللاعبين في المباراة التي تلت ذلك وكانت أمام الحسين إربد.
وأعتقد المتابعون أن الوحدات سيكشر عن أنيابه أمام الحسين إربد ويقدم أداء مميزاً، ويحقق فوزاً سهلاً، يستعيد من خلاله ثقة الجماهير إلا أن ذلك لم يحدث.
ولم يظهر الوحدات أمام الحسين بالصورة المأمولة وبخاصة في الشوط الأول، ليتأخر بهدف مبكر سجله بلال الداهود، قبل أن ينجح بهاء فيصل في إدراك التعادل بالوقت الضائع من الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني قدم الوحدات أداء أفضل، وظهر الإصرار واضحاً على اللاعبين بحثاً عن الفوز، ولعبت الخبرة دوراً مهماً في خروج الفريق منتصراً بشق الأنفس، بعدما نجح البديل سعيد مرجان في ضمان نقاط الفوز.
الفوز تحقق بأداء غير مقنع، إلا أنه كان مهماً للغاية، وسيرفع من الحالة المعنوية للاعبين في اللقاءات المقبلة.
ويمتلك الوحدات أدوات مميزة قادرة على صناعة الفارق وإعادة الفريق لمساره الصحيح، فوجود لاعبين من أمثال عبيدة السمرية والسوري ورد سلامة ويزن ثلجي ورجائي عايد وأحمد إلياس وبهاء فيصل وصالح راتب وسعيد مرجان وحمزة الدردور، يسهل المهمة على الجهاز الفني للوصول بالفريق إلى أفضل مستوياته.
مدرب الوحدات جمال محمود، يتسلح بالذكاء وهو يعي تماماً أن كافة خطوط الفريق تعاني نتيجة سوء توظيف اللاعبين داخل الملعب.
الفيصلي أفضل
لم يقدم الفيصلي الأداء المقنع حتى الآن، وتأكد أنه بحاجة لمزيد من الجهد والعمل، فرغم أنه قلب تأخره بهدف في المباراة الأولى أمام شباب العقبة إلى فوز بنتيجة '3-1'، إلا أن ذلك لم يخف وجود الأخطاء.
الفيصلي ظهر منضبطاً من الناحية التكتيكية، إلا أن معاناته تتمثل في محدودية اللاعبين القادرين على صنع الفارق بأي لحظة، فالحلول الفردية مقتصرة فقط على بهاء عبد الرحمن ويوسف الرواشدة، في حين أن باقي اللاعبين يفتقدون هذه الميزة وفقاً للمباراتين السابقتين.
كما يؤخذ على فريق الفيصلي وفقاً للمباراتين السابقتين، غيابه في الشوط الأول، وصحوته في الشوط الثاني، والفريق الذي يبحث عن صعود منصات التتويج يجب أن يبحث عن الحسم المبكر منذ بداية المباراة، تفادياً لأي مفاجآت، ومباراة ذات راس درس للتأمل والفائدة.
مدرب الفيصلي، التونسي نبيل الكوكي بحاجة أيضاً لإعادة النظر بتشكيلته، من خلال منح لاعبين آخرين فرصة المشاركة، فلاعب بمواصفات أحمد العرسان يستحق المشاركة طوال الـ 90 دقيقة، كما أن مهدي علامة ومحمد غنام يعتبران حلاً مهماً لتسريع رتم الفريق الذي يعاني من البطء
يعاني فريقا الوحدات والفيصلي من صعوبات واضحة في تحقيق الانتصارات، بعدما خاض كل منهما مباراتين من بطولة دوري المحترفين الأردني لكرة القدم.
وخسر الوحدات 'حامل اللقب' 3 نقاط بالهزيمة أمام السلط '0-1'، فيما فقد الفيصلي نقطتين بعدما خرج بتعادل قاتل أمام ذات راس.
وتأتي هذه المعاناة، رغم أنهما يضمان الكوكبة الأبرز من اللاعبين في صفوفهما ويحظيان بقاعدة جماهيرية كبيرة.
واتضح جلياً أن الفريقان بحاجة إلى عمل كبير، رغم أنهما شاركا بالبطولة الودية التي سبقت بطولة الدوري، وهو ما لم يتح لبقية الفرق، لذلك ذهبت التوقعات إلى أنهما قد يكونا الأجهز فنياً وبدنياً.
وتعتبر فترة التوقف لبطولة الدوري والتي تمتد لنحو أسبوعين، فرصة مهمة لمدربي الوحدات والفيصلي للوقوف على الأخطاء ومعالجتها.
الوحدات يعود ولكن
لم تكن الخسارة التي تعرض لها الوحدات في بداية المشوار أمام السلط، مستساغة، وظهر تأثيرها النفسي واضحاً على أداء اللاعبين في المباراة التي تلت ذلك وكانت أمام الحسين إربد.
وأعتقد المتابعون أن الوحدات سيكشر عن أنيابه أمام الحسين إربد ويقدم أداء مميزاً، ويحقق فوزاً سهلاً، يستعيد من خلاله ثقة الجماهير إلا أن ذلك لم يحدث.
ولم يظهر الوحدات أمام الحسين بالصورة المأمولة وبخاصة في الشوط الأول، ليتأخر بهدف مبكر سجله بلال الداهود، قبل أن ينجح بهاء فيصل في إدراك التعادل بالوقت الضائع من الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني قدم الوحدات أداء أفضل، وظهر الإصرار واضحاً على اللاعبين بحثاً عن الفوز، ولعبت الخبرة دوراً مهماً في خروج الفريق منتصراً بشق الأنفس، بعدما نجح البديل سعيد مرجان في ضمان نقاط الفوز.
الفوز تحقق بأداء غير مقنع، إلا أنه كان مهماً للغاية، وسيرفع من الحالة المعنوية للاعبين في اللقاءات المقبلة.
ويمتلك الوحدات أدوات مميزة قادرة على صناعة الفارق وإعادة الفريق لمساره الصحيح، فوجود لاعبين من أمثال عبيدة السمرية والسوري ورد سلامة ويزن ثلجي ورجائي عايد وأحمد إلياس وبهاء فيصل وصالح راتب وسعيد مرجان وحمزة الدردور، يسهل المهمة على الجهاز الفني للوصول بالفريق إلى أفضل مستوياته.
مدرب الوحدات جمال محمود، يتسلح بالذكاء وهو يعي تماماً أن كافة خطوط الفريق تعاني نتيجة سوء توظيف اللاعبين داخل الملعب.
الفيصلي أفضل
لم يقدم الفيصلي الأداء المقنع حتى الآن، وتأكد أنه بحاجة لمزيد من الجهد والعمل، فرغم أنه قلب تأخره بهدف في المباراة الأولى أمام شباب العقبة إلى فوز بنتيجة '3-1'، إلا أن ذلك لم يخف وجود الأخطاء.
الفيصلي ظهر منضبطاً من الناحية التكتيكية، إلا أن معاناته تتمثل في محدودية اللاعبين القادرين على صنع الفارق بأي لحظة، فالحلول الفردية مقتصرة فقط على بهاء عبد الرحمن ويوسف الرواشدة، في حين أن باقي اللاعبين يفتقدون هذه الميزة وفقاً للمباراتين السابقتين.
كما يؤخذ على فريق الفيصلي وفقاً للمباراتين السابقتين، غيابه في الشوط الأول، وصحوته في الشوط الثاني، والفريق الذي يبحث عن صعود منصات التتويج يجب أن يبحث عن الحسم المبكر منذ بداية المباراة، تفادياً لأي مفاجآت، ومباراة ذات راس درس للتأمل والفائدة.
مدرب الفيصلي، التونسي نبيل الكوكي بحاجة أيضاً لإعادة النظر بتشكيلته، من خلال منح لاعبين آخرين فرصة المشاركة، فلاعب بمواصفات أحمد العرسان يستحق المشاركة طوال الـ 90 دقيقة، كما أن مهدي علامة ومحمد غنام يعتبران حلاً مهماً لتسريع رتم الفريق الذي يعاني من البطء
يعاني فريقا الوحدات والفيصلي من صعوبات واضحة في تحقيق الانتصارات، بعدما خاض كل منهما مباراتين من بطولة دوري المحترفين الأردني لكرة القدم.
وخسر الوحدات 'حامل اللقب' 3 نقاط بالهزيمة أمام السلط '0-1'، فيما فقد الفيصلي نقطتين بعدما خرج بتعادل قاتل أمام ذات راس.
وتأتي هذه المعاناة، رغم أنهما يضمان الكوكبة الأبرز من اللاعبين في صفوفهما ويحظيان بقاعدة جماهيرية كبيرة.
واتضح جلياً أن الفريقان بحاجة إلى عمل كبير، رغم أنهما شاركا بالبطولة الودية التي سبقت بطولة الدوري، وهو ما لم يتح لبقية الفرق، لذلك ذهبت التوقعات إلى أنهما قد يكونا الأجهز فنياً وبدنياً.
وتعتبر فترة التوقف لبطولة الدوري والتي تمتد لنحو أسبوعين، فرصة مهمة لمدربي الوحدات والفيصلي للوقوف على الأخطاء ومعالجتها.
الوحدات يعود ولكن
لم تكن الخسارة التي تعرض لها الوحدات في بداية المشوار أمام السلط، مستساغة، وظهر تأثيرها النفسي واضحاً على أداء اللاعبين في المباراة التي تلت ذلك وكانت أمام الحسين إربد.
وأعتقد المتابعون أن الوحدات سيكشر عن أنيابه أمام الحسين إربد ويقدم أداء مميزاً، ويحقق فوزاً سهلاً، يستعيد من خلاله ثقة الجماهير إلا أن ذلك لم يحدث.
ولم يظهر الوحدات أمام الحسين بالصورة المأمولة وبخاصة في الشوط الأول، ليتأخر بهدف مبكر سجله بلال الداهود، قبل أن ينجح بهاء فيصل في إدراك التعادل بالوقت الضائع من الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني قدم الوحدات أداء أفضل، وظهر الإصرار واضحاً على اللاعبين بحثاً عن الفوز، ولعبت الخبرة دوراً مهماً في خروج الفريق منتصراً بشق الأنفس، بعدما نجح البديل سعيد مرجان في ضمان نقاط الفوز.
الفوز تحقق بأداء غير مقنع، إلا أنه كان مهماً للغاية، وسيرفع من الحالة المعنوية للاعبين في اللقاءات المقبلة.
ويمتلك الوحدات أدوات مميزة قادرة على صناعة الفارق وإعادة الفريق لمساره الصحيح، فوجود لاعبين من أمثال عبيدة السمرية والسوري ورد سلامة ويزن ثلجي ورجائي عايد وأحمد إلياس وبهاء فيصل وصالح راتب وسعيد مرجان وحمزة الدردور، يسهل المهمة على الجهاز الفني للوصول بالفريق إلى أفضل مستوياته.
مدرب الوحدات جمال محمود، يتسلح بالذكاء وهو يعي تماماً أن كافة خطوط الفريق تعاني نتيجة سوء توظيف اللاعبين داخل الملعب.
الفيصلي أفضل
لم يقدم الفيصلي الأداء المقنع حتى الآن، وتأكد أنه بحاجة لمزيد من الجهد والعمل، فرغم أنه قلب تأخره بهدف في المباراة الأولى أمام شباب العقبة إلى فوز بنتيجة '3-1'، إلا أن ذلك لم يخف وجود الأخطاء.
الفيصلي ظهر منضبطاً من الناحية التكتيكية، إلا أن معاناته تتمثل في محدودية اللاعبين القادرين على صنع الفارق بأي لحظة، فالحلول الفردية مقتصرة فقط على بهاء عبد الرحمن ويوسف الرواشدة، في حين أن باقي اللاعبين يفتقدون هذه الميزة وفقاً للمباراتين السابقتين.
كما يؤخذ على فريق الفيصلي وفقاً للمباراتين السابقتين، غيابه في الشوط الأول، وصحوته في الشوط الثاني، والفريق الذي يبحث عن صعود منصات التتويج يجب أن يبحث عن الحسم المبكر منذ بداية المباراة، تفادياً لأي مفاجآت، ومباراة ذات راس درس للتأمل والفائدة.
مدرب الفيصلي، التونسي نبيل الكوكي بحاجة أيضاً لإعادة النظر بتشكيلته، من خلال منح لاعبين آخرين فرصة المشاركة، فلاعب بمواصفات أحمد العرسان يستحق المشاركة طوال الـ 90 دقيقة، كما أن مهدي علامة ومحمد غنام يعتبران حلاً مهماً لتسريع رتم الفريق الذي يعاني من البطء
التعليقات