المنطق الصادم الذي صدر عن معالي النائب مازن القاضي؛ احد نواب حزب الميثاق في البرلمان، والذي جاء في حواره في قناة المملكة، مع النائب الاستاذ احمد القطاونة من حزب جبهة العمل الإسلامي؛ يدعو للقلق بشأن مستقبل الديمقراطية ومشروع تحديث المنظومة السياسية برمته!! كيف لحزب سياسي يمثل ' الدولة ' كما يدّعي؛ ان يتحدث بمنطق ' تقاسم الكعكة '، والمقصود بالكعكة في حديث معاليه، المكتب الدائم لمجلس النواب، مع الكتل النيابية التي قال معاليه أن حزبه اتفق معها ( كيف اتفقوا معهم تلك قصة اخرى )؛ الأمر الذي يعني إقصاء باقي الكتل النيابية في المجلس بجرة قلم !! لا استوعب حقا؛ كيف لحزب حصل في القائمة العامة على ٩٤ الف صوت تقريبا، ان يتحدث بكل ثقة واريحية عن إقصاء حزب آخر حصل على ٤٦٤ الف صوت !!! اتمنى من مراكز القرار الذين رفعوا الغطاء وازالوا الروافع عن الأحزاب المحسوبة على مراكز القوى داخل 'السيستم' في الانتخابات النيابية، فظهر وزنها الشعبي الحقيقي في صناديق الاقتراع؛ ان يستمروا في سياساتهم هذه في انتخابات رئاسة مجلس النواب ومكتبه الدائم؛ وان يتركوا للسادة النواب ' الحرية الكاملة ' لاختيار رئيسهم ومكتبهم الدائم بدون تدخلات او ضغوطات من اي جهة كانت. إن استمرار بعض الاحزاب بالحديث وكانهم هم فقط من يمثلون الدولة الأردنية؛ أمر يجب ان يتوقف فورا، وخصوصا بعد نتائج الانتخابات التي أظهرت الحجم الحقيقي لهذه الأحزاب، فالوطن لنا جميعا لا لفئة دون أخرى. وبعد،،، في ظروف سياسية محلية واقليمية ملتهبة، تستدعي تماسك وتلاحم كافة مؤسسات الدولة الدستورية لمواجهة الاخطار التي تتهددنا، يتم الحديث عن الوطن كانه قطعة حلوى يحصل كل منهم على حصته من ' الكعكة ' !
د. احمد زياد ابو غنيمة
المنطق الصادم الذي صدر عن معالي النائب مازن القاضي؛ احد نواب حزب الميثاق في البرلمان، والذي جاء في حواره في قناة المملكة، مع النائب الاستاذ احمد القطاونة من حزب جبهة العمل الإسلامي؛ يدعو للقلق بشأن مستقبل الديمقراطية ومشروع تحديث المنظومة السياسية برمته!! كيف لحزب سياسي يمثل ' الدولة ' كما يدّعي؛ ان يتحدث بمنطق ' تقاسم الكعكة '، والمقصود بالكعكة في حديث معاليه، المكتب الدائم لمجلس النواب، مع الكتل النيابية التي قال معاليه أن حزبه اتفق معها ( كيف اتفقوا معهم تلك قصة اخرى )؛ الأمر الذي يعني إقصاء باقي الكتل النيابية في المجلس بجرة قلم !! لا استوعب حقا؛ كيف لحزب حصل في القائمة العامة على ٩٤ الف صوت تقريبا، ان يتحدث بكل ثقة واريحية عن إقصاء حزب آخر حصل على ٤٦٤ الف صوت !!! اتمنى من مراكز القرار الذين رفعوا الغطاء وازالوا الروافع عن الأحزاب المحسوبة على مراكز القوى داخل 'السيستم' في الانتخابات النيابية، فظهر وزنها الشعبي الحقيقي في صناديق الاقتراع؛ ان يستمروا في سياساتهم هذه في انتخابات رئاسة مجلس النواب ومكتبه الدائم؛ وان يتركوا للسادة النواب ' الحرية الكاملة ' لاختيار رئيسهم ومكتبهم الدائم بدون تدخلات او ضغوطات من اي جهة كانت. إن استمرار بعض الاحزاب بالحديث وكانهم هم فقط من يمثلون الدولة الأردنية؛ أمر يجب ان يتوقف فورا، وخصوصا بعد نتائج الانتخابات التي أظهرت الحجم الحقيقي لهذه الأحزاب، فالوطن لنا جميعا لا لفئة دون أخرى. وبعد،،، في ظروف سياسية محلية واقليمية ملتهبة، تستدعي تماسك وتلاحم كافة مؤسسات الدولة الدستورية لمواجهة الاخطار التي تتهددنا، يتم الحديث عن الوطن كانه قطعة حلوى يحصل كل منهم على حصته من ' الكعكة ' !
د. احمد زياد ابو غنيمة
المنطق الصادم الذي صدر عن معالي النائب مازن القاضي؛ احد نواب حزب الميثاق في البرلمان، والذي جاء في حواره في قناة المملكة، مع النائب الاستاذ احمد القطاونة من حزب جبهة العمل الإسلامي؛ يدعو للقلق بشأن مستقبل الديمقراطية ومشروع تحديث المنظومة السياسية برمته!! كيف لحزب سياسي يمثل ' الدولة ' كما يدّعي؛ ان يتحدث بمنطق ' تقاسم الكعكة '، والمقصود بالكعكة في حديث معاليه، المكتب الدائم لمجلس النواب، مع الكتل النيابية التي قال معاليه أن حزبه اتفق معها ( كيف اتفقوا معهم تلك قصة اخرى )؛ الأمر الذي يعني إقصاء باقي الكتل النيابية في المجلس بجرة قلم !! لا استوعب حقا؛ كيف لحزب حصل في القائمة العامة على ٩٤ الف صوت تقريبا، ان يتحدث بكل ثقة واريحية عن إقصاء حزب آخر حصل على ٤٦٤ الف صوت !!! اتمنى من مراكز القرار الذين رفعوا الغطاء وازالوا الروافع عن الأحزاب المحسوبة على مراكز القوى داخل 'السيستم' في الانتخابات النيابية، فظهر وزنها الشعبي الحقيقي في صناديق الاقتراع؛ ان يستمروا في سياساتهم هذه في انتخابات رئاسة مجلس النواب ومكتبه الدائم؛ وان يتركوا للسادة النواب ' الحرية الكاملة ' لاختيار رئيسهم ومكتبهم الدائم بدون تدخلات او ضغوطات من اي جهة كانت. إن استمرار بعض الاحزاب بالحديث وكانهم هم فقط من يمثلون الدولة الأردنية؛ أمر يجب ان يتوقف فورا، وخصوصا بعد نتائج الانتخابات التي أظهرت الحجم الحقيقي لهذه الأحزاب، فالوطن لنا جميعا لا لفئة دون أخرى. وبعد،،، في ظروف سياسية محلية واقليمية ملتهبة، تستدعي تماسك وتلاحم كافة مؤسسات الدولة الدستورية لمواجهة الاخطار التي تتهددنا، يتم الحديث عن الوطن كانه قطعة حلوى يحصل كل منهم على حصته من ' الكعكة ' !
التعليقات
ابو غنيمة يكتب: منطق حزب " الميثاق " خطر على مستقبل الديمقراطية !!
التعليقات