مع مرور شهر على تكليف جلالة الملك عبد الله الثاني لرئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان بدأنا نشاهد نمطا جديدا لم نعتد عليه في عمل الحكومات السابقة، فرأينا الرئيس في اول أيام تكليفه يجوب المدن والقرى ويزور مؤسسات حكومية وخدمية في زيارات غير معلنة ويلتقي بالمواطنين ويستمع لهم ويتلمس احتياجاتهم وهذا ما لم نتوقعه في الحقيقة ولم نعتد عليه.
دولة الرئيس حسان لم ينسى أن يلتقي بالمستثمرين ويتفهم مشاكلهم، فرأيناه أيضا بالأمس قد عقد اجتماع مجلس الوزراء في مدينة الكرك ليكون الرئيس وحكومته الأقرب للميدان، وهذا ما نطالب به ونتطلع لرؤيته دوما من رئيس الحكومة، وأن لا يبقى حبيسا هو وفريقه داخل أسوار دار الرئاسة في الدوار الرابع.
في الحقيقة إن لقاء الرئيس مع النقباء الصحّيّين، والتي استهلها كبداية للقاءاته مع مؤسسات المجتمع المدني لها دلالات ومؤشرات إيجابية بلا شك، وأن الرئيس حسان يولي القطاع الصحي أولوية خاصة ومستحقة لما لهذا القطاع من أهمية تمس حياة المواطن بشكل مباشر.
أما على صعيد وزرائه فإن لقاءات وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبد المنعم العودات مع قيادات الأحزاب الأردنية بمختلف اطيافها تعطي مؤشرا إيجابيا حول توجه الحكومة في التعامل مع مخرجات الانتخابات النيابية التي نجحت مؤسسات الدولة الأردنية المدنية والأمنية في إجرائها بكل نزاهة وشفافية، والتي أعتقد بأنه سيكون لها نتائج مهمة في استعادة ثقة الأردنيين في العملية الانتخابية، والتي سنشهد في مستقبل الأيام والدورات القادمة إقبالا متزايدا على صناديق الاقتراع.
أما فيما يخص التحديات الاقتصادية التي تواجهنا أعتقد اننا أصبحنا نعرفها جيدا ولهذا لا داعي لذكرها، ولكن المهم الآن أن نتصدى لهذه التحديات والعوائق بنمط جديد وفكر مستنير وجرأة في اتخاذ القرار والابتعاد عن التأجيل والتسويف والاستماع للمستثمر الأردني ثم المستثمر الأجنبي فإذا لم نتمكن من المحافظة على استثمارات الأردنيين فلن ننجح في استقطاب المستثمرين الأجانب وهذا واقع جميعا نعلمه.
إضافة إلى أننا لا بد لنا من استغلال مواردنا بمختلف أنواعها على أكمل وجه بدءاً من مواردنا البشرية وخاصة فئة الشباب العاطلين عن العمل، حيث أنهم يمتلكون إمكانيات كبيرة يمكننا الاستفادة منها إذا وفرنا لهم الدعم المالي على شكل قروض حسنة طويلة الأمد لإنشاء مشاريع صغيرة في مختلف القطاعات، ومنها: تكنولوجيا المعلومات والزراعة والصناعات البسيطة والسياحة وغيرها، وأسندناهم بالخبرات على أيدي أصحاب الباع الطويل في هذه المجالات والذين لن يتوانوا عن مد يد العون لهؤلاء الشباب.
في النهاية اقولها بكل تجرد اننا رغم التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية الصعبة التي تحيط بنا، إلا إننا على ثقة كبيرة بقدرة قيادتنا الهاشمية الحكيمة على قيادة دفة الأردن الى بر الأمان وتجاوز هذه المرحلة بكل سلاسة واقتدار، كما تجاوزنا أزمات وصعوبات كثيرة سابقة، وبهمة وجهود ابنائنا في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، الذين هم درع الوطن وعزه وفخاره، فهم من يحملون أرواحهم على اكفهم ليبقى الأردن بلداً آمنا مطمئنا عزيزا شامخا في وجه الحاقدين والمتربصين به بإذن الله.
بقلم : الدكتور فوزي الحموري
مع مرور شهر على تكليف جلالة الملك عبد الله الثاني لرئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان بدأنا نشاهد نمطا جديدا لم نعتد عليه في عمل الحكومات السابقة، فرأينا الرئيس في اول أيام تكليفه يجوب المدن والقرى ويزور مؤسسات حكومية وخدمية في زيارات غير معلنة ويلتقي بالمواطنين ويستمع لهم ويتلمس احتياجاتهم وهذا ما لم نتوقعه في الحقيقة ولم نعتد عليه.
دولة الرئيس حسان لم ينسى أن يلتقي بالمستثمرين ويتفهم مشاكلهم، فرأيناه أيضا بالأمس قد عقد اجتماع مجلس الوزراء في مدينة الكرك ليكون الرئيس وحكومته الأقرب للميدان، وهذا ما نطالب به ونتطلع لرؤيته دوما من رئيس الحكومة، وأن لا يبقى حبيسا هو وفريقه داخل أسوار دار الرئاسة في الدوار الرابع.
في الحقيقة إن لقاء الرئيس مع النقباء الصحّيّين، والتي استهلها كبداية للقاءاته مع مؤسسات المجتمع المدني لها دلالات ومؤشرات إيجابية بلا شك، وأن الرئيس حسان يولي القطاع الصحي أولوية خاصة ومستحقة لما لهذا القطاع من أهمية تمس حياة المواطن بشكل مباشر.
أما على صعيد وزرائه فإن لقاءات وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبد المنعم العودات مع قيادات الأحزاب الأردنية بمختلف اطيافها تعطي مؤشرا إيجابيا حول توجه الحكومة في التعامل مع مخرجات الانتخابات النيابية التي نجحت مؤسسات الدولة الأردنية المدنية والأمنية في إجرائها بكل نزاهة وشفافية، والتي أعتقد بأنه سيكون لها نتائج مهمة في استعادة ثقة الأردنيين في العملية الانتخابية، والتي سنشهد في مستقبل الأيام والدورات القادمة إقبالا متزايدا على صناديق الاقتراع.
أما فيما يخص التحديات الاقتصادية التي تواجهنا أعتقد اننا أصبحنا نعرفها جيدا ولهذا لا داعي لذكرها، ولكن المهم الآن أن نتصدى لهذه التحديات والعوائق بنمط جديد وفكر مستنير وجرأة في اتخاذ القرار والابتعاد عن التأجيل والتسويف والاستماع للمستثمر الأردني ثم المستثمر الأجنبي فإذا لم نتمكن من المحافظة على استثمارات الأردنيين فلن ننجح في استقطاب المستثمرين الأجانب وهذا واقع جميعا نعلمه.
إضافة إلى أننا لا بد لنا من استغلال مواردنا بمختلف أنواعها على أكمل وجه بدءاً من مواردنا البشرية وخاصة فئة الشباب العاطلين عن العمل، حيث أنهم يمتلكون إمكانيات كبيرة يمكننا الاستفادة منها إذا وفرنا لهم الدعم المالي على شكل قروض حسنة طويلة الأمد لإنشاء مشاريع صغيرة في مختلف القطاعات، ومنها: تكنولوجيا المعلومات والزراعة والصناعات البسيطة والسياحة وغيرها، وأسندناهم بالخبرات على أيدي أصحاب الباع الطويل في هذه المجالات والذين لن يتوانوا عن مد يد العون لهؤلاء الشباب.
في النهاية اقولها بكل تجرد اننا رغم التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية الصعبة التي تحيط بنا، إلا إننا على ثقة كبيرة بقدرة قيادتنا الهاشمية الحكيمة على قيادة دفة الأردن الى بر الأمان وتجاوز هذه المرحلة بكل سلاسة واقتدار، كما تجاوزنا أزمات وصعوبات كثيرة سابقة، وبهمة وجهود ابنائنا في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، الذين هم درع الوطن وعزه وفخاره، فهم من يحملون أرواحهم على اكفهم ليبقى الأردن بلداً آمنا مطمئنا عزيزا شامخا في وجه الحاقدين والمتربصين به بإذن الله.
بقلم : الدكتور فوزي الحموري
مع مرور شهر على تكليف جلالة الملك عبد الله الثاني لرئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان بدأنا نشاهد نمطا جديدا لم نعتد عليه في عمل الحكومات السابقة، فرأينا الرئيس في اول أيام تكليفه يجوب المدن والقرى ويزور مؤسسات حكومية وخدمية في زيارات غير معلنة ويلتقي بالمواطنين ويستمع لهم ويتلمس احتياجاتهم وهذا ما لم نتوقعه في الحقيقة ولم نعتد عليه.
دولة الرئيس حسان لم ينسى أن يلتقي بالمستثمرين ويتفهم مشاكلهم، فرأيناه أيضا بالأمس قد عقد اجتماع مجلس الوزراء في مدينة الكرك ليكون الرئيس وحكومته الأقرب للميدان، وهذا ما نطالب به ونتطلع لرؤيته دوما من رئيس الحكومة، وأن لا يبقى حبيسا هو وفريقه داخل أسوار دار الرئاسة في الدوار الرابع.
في الحقيقة إن لقاء الرئيس مع النقباء الصحّيّين، والتي استهلها كبداية للقاءاته مع مؤسسات المجتمع المدني لها دلالات ومؤشرات إيجابية بلا شك، وأن الرئيس حسان يولي القطاع الصحي أولوية خاصة ومستحقة لما لهذا القطاع من أهمية تمس حياة المواطن بشكل مباشر.
أما على صعيد وزرائه فإن لقاءات وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبد المنعم العودات مع قيادات الأحزاب الأردنية بمختلف اطيافها تعطي مؤشرا إيجابيا حول توجه الحكومة في التعامل مع مخرجات الانتخابات النيابية التي نجحت مؤسسات الدولة الأردنية المدنية والأمنية في إجرائها بكل نزاهة وشفافية، والتي أعتقد بأنه سيكون لها نتائج مهمة في استعادة ثقة الأردنيين في العملية الانتخابية، والتي سنشهد في مستقبل الأيام والدورات القادمة إقبالا متزايدا على صناديق الاقتراع.
أما فيما يخص التحديات الاقتصادية التي تواجهنا أعتقد اننا أصبحنا نعرفها جيدا ولهذا لا داعي لذكرها، ولكن المهم الآن أن نتصدى لهذه التحديات والعوائق بنمط جديد وفكر مستنير وجرأة في اتخاذ القرار والابتعاد عن التأجيل والتسويف والاستماع للمستثمر الأردني ثم المستثمر الأجنبي فإذا لم نتمكن من المحافظة على استثمارات الأردنيين فلن ننجح في استقطاب المستثمرين الأجانب وهذا واقع جميعا نعلمه.
إضافة إلى أننا لا بد لنا من استغلال مواردنا بمختلف أنواعها على أكمل وجه بدءاً من مواردنا البشرية وخاصة فئة الشباب العاطلين عن العمل، حيث أنهم يمتلكون إمكانيات كبيرة يمكننا الاستفادة منها إذا وفرنا لهم الدعم المالي على شكل قروض حسنة طويلة الأمد لإنشاء مشاريع صغيرة في مختلف القطاعات، ومنها: تكنولوجيا المعلومات والزراعة والصناعات البسيطة والسياحة وغيرها، وأسندناهم بالخبرات على أيدي أصحاب الباع الطويل في هذه المجالات والذين لن يتوانوا عن مد يد العون لهؤلاء الشباب.
في النهاية اقولها بكل تجرد اننا رغم التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية الصعبة التي تحيط بنا، إلا إننا على ثقة كبيرة بقدرة قيادتنا الهاشمية الحكيمة على قيادة دفة الأردن الى بر الأمان وتجاوز هذه المرحلة بكل سلاسة واقتدار، كما تجاوزنا أزمات وصعوبات كثيرة سابقة، وبهمة وجهود ابنائنا في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، الذين هم درع الوطن وعزه وفخاره، فهم من يحملون أرواحهم على اكفهم ليبقى الأردن بلداً آمنا مطمئنا عزيزا شامخا في وجه الحاقدين والمتربصين به بإذن الله.
التعليقات