في هذا العام رفع شعار الصمود ودعم الأخوة في قطاع غزة لمهرجان جرش، ليكون بوابة ثقافية وطنية بامتياز، حيث أخذ المهرجان العريق على عاتقه أن يقدم رسالة الصمود من خلال الثقافة بالدرجة الأولى، لذا فقد اتخذت إدارة المهرجان مجموعة من الإجراءات الطارئة لكي تحافظ على التوازن من خلال دعم المجتمع المحلي الذي ينتظر هذه المناسبة سنوياً لتسويق منتجاته وبين دعم الأخوة في غزة.
هذه الإجراءات العديدة كان من شأنها أن تكون أكثر من مجرد شعار، فقد تم إلغاء فعاليات المدرج الجنوبي، وبالتالي لا حفلات صاخبة ولا حفلات لمطربين كالمعتاد، وتم الاكتفاء بالفعاليات الثقافية والوطنية، من حيث استقطاب الفنانين الذين تخصصوا في غناء اللون الوطني الثوري الملتزم، كمارسيل خليفة والشاعر هشام الجخ، وفايا يونان وغيرهم، بالإضافة لاستضافة فرق فنية تراثية من غزة وفلسطين، ومنح الشعر والثقافة مساحة كاملة.
كما قررت إدارة المهرجان تخصيص ريع التذاكر جميعها لصالح الهيئة الخيرية الهاشمية وبرنامج دعم صمود الأهل في غزة، وهذا ما يقال عنه واجب فعلي بعيد عن التشكيك والكلام والشعارات الرنانة، فقد كان للفن والثقافة دور كبير في توضيح حقيقة ما يجري في غزة من عدوان غاشم آثم ومجزرة تطهير عرقي صهيونية، حتى رأينا كيف لمطربين وفنانين غربيين في أمريكا وأوروبا دعموا هذه الفكرة ودعموا القضية بحقيقتها أكثر ممن أتحفنا بشعاراته على مدار الأيام الماضية دون تقديم أي شيء فعلي.
من تداولوا صورة قديمة لاعلان أحد النسخ السابقة للمهرجان عليها رعاية بعض الشركات المقاطعة، لم يريدوا إلا إفساد فرصة لدعم صمود الأهل في غزة، فالإعلان القديم تم تقديمه على أنه للعام الحالي وهو فعلياً لموسم سابق من المهرجان، وهذه الصورة توضح أن المؤسسات الراعية للمهرجان في نسخته الحالية جميعها مؤسسات وطنية رسمية منها عسكرية وحكومية ومؤسسات أردنية خاصة.
ما أرادوا من هذا الكذب على المجتمع وعلى الرأي العام، إلا المزيد من التشكيك ومحاربة أي لقطة دعم يمكن أن يقدمها الأردنيون لإخوانهم على بساطتها، وهذا ما يريده العدو وما تريده الدعاية المضادة، فالفن والثقافة كانت جزءاً من دعاية الدعم في العالم الغربي واليوم يحاولون طمسها..
خاص
في هذا العام رفع شعار الصمود ودعم الأخوة في قطاع غزة لمهرجان جرش، ليكون بوابة ثقافية وطنية بامتياز، حيث أخذ المهرجان العريق على عاتقه أن يقدم رسالة الصمود من خلال الثقافة بالدرجة الأولى، لذا فقد اتخذت إدارة المهرجان مجموعة من الإجراءات الطارئة لكي تحافظ على التوازن من خلال دعم المجتمع المحلي الذي ينتظر هذه المناسبة سنوياً لتسويق منتجاته وبين دعم الأخوة في غزة.
هذه الإجراءات العديدة كان من شأنها أن تكون أكثر من مجرد شعار، فقد تم إلغاء فعاليات المدرج الجنوبي، وبالتالي لا حفلات صاخبة ولا حفلات لمطربين كالمعتاد، وتم الاكتفاء بالفعاليات الثقافية والوطنية، من حيث استقطاب الفنانين الذين تخصصوا في غناء اللون الوطني الثوري الملتزم، كمارسيل خليفة والشاعر هشام الجخ، وفايا يونان وغيرهم، بالإضافة لاستضافة فرق فنية تراثية من غزة وفلسطين، ومنح الشعر والثقافة مساحة كاملة.
كما قررت إدارة المهرجان تخصيص ريع التذاكر جميعها لصالح الهيئة الخيرية الهاشمية وبرنامج دعم صمود الأهل في غزة، وهذا ما يقال عنه واجب فعلي بعيد عن التشكيك والكلام والشعارات الرنانة، فقد كان للفن والثقافة دور كبير في توضيح حقيقة ما يجري في غزة من عدوان غاشم آثم ومجزرة تطهير عرقي صهيونية، حتى رأينا كيف لمطربين وفنانين غربيين في أمريكا وأوروبا دعموا هذه الفكرة ودعموا القضية بحقيقتها أكثر ممن أتحفنا بشعاراته على مدار الأيام الماضية دون تقديم أي شيء فعلي.
من تداولوا صورة قديمة لاعلان أحد النسخ السابقة للمهرجان عليها رعاية بعض الشركات المقاطعة، لم يريدوا إلا إفساد فرصة لدعم صمود الأهل في غزة، فالإعلان القديم تم تقديمه على أنه للعام الحالي وهو فعلياً لموسم سابق من المهرجان، وهذه الصورة توضح أن المؤسسات الراعية للمهرجان في نسخته الحالية جميعها مؤسسات وطنية رسمية منها عسكرية وحكومية ومؤسسات أردنية خاصة.
ما أرادوا من هذا الكذب على المجتمع وعلى الرأي العام، إلا المزيد من التشكيك ومحاربة أي لقطة دعم يمكن أن يقدمها الأردنيون لإخوانهم على بساطتها، وهذا ما يريده العدو وما تريده الدعاية المضادة، فالفن والثقافة كانت جزءاً من دعاية الدعم في العالم الغربي واليوم يحاولون طمسها..
خاص
في هذا العام رفع شعار الصمود ودعم الأخوة في قطاع غزة لمهرجان جرش، ليكون بوابة ثقافية وطنية بامتياز، حيث أخذ المهرجان العريق على عاتقه أن يقدم رسالة الصمود من خلال الثقافة بالدرجة الأولى، لذا فقد اتخذت إدارة المهرجان مجموعة من الإجراءات الطارئة لكي تحافظ على التوازن من خلال دعم المجتمع المحلي الذي ينتظر هذه المناسبة سنوياً لتسويق منتجاته وبين دعم الأخوة في غزة.
هذه الإجراءات العديدة كان من شأنها أن تكون أكثر من مجرد شعار، فقد تم إلغاء فعاليات المدرج الجنوبي، وبالتالي لا حفلات صاخبة ولا حفلات لمطربين كالمعتاد، وتم الاكتفاء بالفعاليات الثقافية والوطنية، من حيث استقطاب الفنانين الذين تخصصوا في غناء اللون الوطني الثوري الملتزم، كمارسيل خليفة والشاعر هشام الجخ، وفايا يونان وغيرهم، بالإضافة لاستضافة فرق فنية تراثية من غزة وفلسطين، ومنح الشعر والثقافة مساحة كاملة.
كما قررت إدارة المهرجان تخصيص ريع التذاكر جميعها لصالح الهيئة الخيرية الهاشمية وبرنامج دعم صمود الأهل في غزة، وهذا ما يقال عنه واجب فعلي بعيد عن التشكيك والكلام والشعارات الرنانة، فقد كان للفن والثقافة دور كبير في توضيح حقيقة ما يجري في غزة من عدوان غاشم آثم ومجزرة تطهير عرقي صهيونية، حتى رأينا كيف لمطربين وفنانين غربيين في أمريكا وأوروبا دعموا هذه الفكرة ودعموا القضية بحقيقتها أكثر ممن أتحفنا بشعاراته على مدار الأيام الماضية دون تقديم أي شيء فعلي.
من تداولوا صورة قديمة لاعلان أحد النسخ السابقة للمهرجان عليها رعاية بعض الشركات المقاطعة، لم يريدوا إلا إفساد فرصة لدعم صمود الأهل في غزة، فالإعلان القديم تم تقديمه على أنه للعام الحالي وهو فعلياً لموسم سابق من المهرجان، وهذه الصورة توضح أن المؤسسات الراعية للمهرجان في نسخته الحالية جميعها مؤسسات وطنية رسمية منها عسكرية وحكومية ومؤسسات أردنية خاصة.
ما أرادوا من هذا الكذب على المجتمع وعلى الرأي العام، إلا المزيد من التشكيك ومحاربة أي لقطة دعم يمكن أن يقدمها الأردنيون لإخوانهم على بساطتها، وهذا ما يريده العدو وما تريده الدعاية المضادة، فالفن والثقافة كانت جزءاً من دعاية الدعم في العالم الغربي واليوم يحاولون طمسها..
التعليقات