تصادف اليوم الثلاثاء مناسبة مرور ١٥ عشر عامًا على تسلم سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني مهام ولاية العهد، حيث صدرت الإرادة الملكية السامية بتسمية سموه، ولياً للعهد في التاسع من شهر رجب عام 1430 هجري، الموافق للثاني من شهر تموز عام 2009 ميلادي. وتبنّى سموّ الأمير الحسين ولي العهد، مجموعة من المبادرات التي تعنى بالشباب والرياضة، من أبرزها مبادرات مؤسسة وليّ العهد، ومبادرة جامعة الحسين التقنية، وحَقِّق، وقُصَيّ، وسمع بلا حدود، ومسار، ومبادرة مختبر التصنيع (FABLAB)، وتحصين، ونوى. ونحتفل كل عام بتسلم سموه لولاية العهد والذي يشاركه الشباب هذه الفرحة كونه يمثل رمزاً للشباب والأمل والتفاني في خدمة الوطن فقد، وُلد سمو الأمير الحسين في 28 من حزيران عام 1994، ليكون جزءا من تاريخ هذا البلد المشرق. وتخطى سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، مسارا حيويا في مسيرته العملية، تجلت فيها اهتماماته بالشباب، منطلقا من إداركه للقوة الكامنة فيهم للارتقاء بالمجتمع، إذ لا يخلو يوم من مشاركته لهم تطلعاتهم وتصوراتهم حول التنمية والعمل والبناء. ففي مسيرته التي ارتقت فيها مهامه ومبادراته وأعماله لترسيخ مكانتهم، يؤكد سموه دوما، أن الأردن في طريقه إلى بناء نهضته الجديدة لتواكب مقتضيات العصر الجديد، بما يتحرك فيه من مسارات علمية ومعرفية وثقافية وسياسية واقتصادية واجتماعية وتعليمية، عن طريق امتلاك الشباب قدرات تتوافق مع تطلعات العصر، وتسهم بترسيخ مكانة الأردن العصرية.
تمكين الشباب واستمر الى جانب مهامه القيادية، مهتما بالشباب، متطلعا إلى بناء قدراتهم، والاستفادة من إمكاناتهم المتوقدة في العمل والمعرفة وطاقاتهم الخلاقة، وتمكينهم من الحصول على ما يؤهلهم لأن يضيئوا مستقبل البلاد. في ضوء ذلك، أطلقت مؤسسة ولي العهد في عام 2015، لتكون حاضنة للشباب والمجتمعات المحلية، تعزز مهاراتهم وقدراتهم في الابتكار والريادة والقيادة والتميز والعطاء والخدمة المجتمعيّة، لتغدو الذراع التنموي المسؤول عن تنفيذ رؤاه وتوجيهاته الخاصة بالشباب للارتقاء بهم، وتوجيههم إلى مسارات تعليمية تقنية ومهنية، وريادية، تحفزهم على كل ما ينهض بهم، ويمنحهم مواقع ريادية في المجتمع والعمل والإبداع والتنمية والابتكار والمواقع القيادية. في هذا النطاق، أنشئت جامعة الحسين التقنية، إحدى أميز الجامعات الهندسية التقنية محليا وإقليميا، كما أطلق مركز التميز للريادة والابتكار (The Core)، ويضم 20 شركة تعمل في الهندسة التكنولوجية، لتجمع حولها الشباب في مختلف التخصصات التقنية العلمية العالية والجديدة، في مسعى من سموه لإيصال شباب الاردن إلى فضاءات جديدة في الإبداع والعمل على مستوى عالمي. إن الرؤية التي ينطلق منها سمو ولي العهد في هذه المهمات، تكشف عن سعة اطلاعه على كل ما يجري في العالم من تطور تقني وعلمي، يحظى الشباب فيه بمواقع لافتة، لأنهم بناة المستقبل، وصاغة أحلامه فالشعوب تحركها نزعات الرغبة في التطور والتقدم دائما، لكن من يقود هذه النزعات هم الشباب، لانهم الأكثر حماسا وعطاء للحاق بركب العصر وعدم التخلف عنه، وهو ما يضعه سموه نصب عينيه، لتحقيق طموحات الشباب الاردنيين. دعم لا محدود لم تقتصر مهمات سمو ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني، على هذه الجوانب الحيوية فقط في حياة الشباب ودعمها ورفدها بكل ما هو جديد ومواكب للعصر، بل إن سموه يولي التواصل مع الشباب في مختلف المناسبات اهتمامه، فهو لا يترك مناسبة تخصهم إلا ويكون بينهم، فيلتقي بهم في الجامعات والمعاهد والمواقع التي يعلمون فيها. ويبقى المنظور الذي ينطلق منه سموه في اعتنائه بالشباب، مرتبطا وفق رؤية شمولية عميقة، بنهضة الشباب في الأردن والمنطقة العربية والعالم، لذا، فإنه مشارك حيوي في المحافل الدولية، يعرض خلالها قضايا الامة وشبابها وأحلامهم بمستقبل افضل، متصدرا سموه الدفاع عن القضايا العربية في المحافل الدولية، ماضيا على خطى والده الملك عبدالله الثاني في عرض قضايا الأمة والدفاع عنها النابلسي: ملهم الشباب قال وزير آلشباب محمد النابلسي ان الشباب الأردني يحظى بإهتمام ملكي منقطع النظير، إيمانا من القيادة الهاشمية أن الشباب هم عماد الأمة ومستقبلها، فدوما ما نجد الشباب حاضرا في خطابات جلالة الملك عبدالله الثاني وأوراقه النقاشية وتوجيهاته للحكومات المتعاقبة الرامية إلى دعم قطاع الشباب والنهوض به، مثلما كان الدور الذي يوليه سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في حمل قضايا النشاب وتطلعاتهم محليا ودوليا. خطة تفعيل المراكز الشبابية وحرصت وزارة الشباب على ترجمة توجيهات سمو ولي العهد في تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة، وتهيئة المساحات الشبابية لهم، واستجابة لتوجهات سمو ولي العهد وضعت وزارة الشباب خطة عمل لتفعيل المراكز الشبابية تتضمن تهيئة البنية التحتية وتطوير البرامج الشبابية وتمكين وتأهيل العاملين مع الشباب. القرار 2250 «الشباب والسلام والأمن» يعود قرار الامم المتحدة 2250 في العام 2015 عندما اعتمد مجلس الامن الدولي بالاجماع قرار 2250 حول «الشباب و السلم والأمن'الذي جاء بمبادرة ومشروع تقدم به سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد المعظم خلال رئاسته جلسة النقاش المفتوحة في مجلس الأمن حول «دور الشباب في مجابهة التطرف العنيف وتعزيز السلام». وتوجت جهود سمو ولي العهد بتبني مجلس الأمن لقرار رقم 2250 «الشباب والسلم و الأمن» الذي يعد الأول من نوعه، والهادف إلى تعزيز مشاركة الشباب في السلم و الأمن الدوليين وحث الدول الأعضاء على النظر في السبل الكفيلة بزيادة التمثيل الشامل للشباب في عمليات صنع القرارات على جميع المستويات لمنع نشوب النزاعات وحلها. وترجمة للقرار الأممي ترأست وزارة الشباب في العام ٢٠١٧ «تحالف قرار 2250 » الذي كان أول تحالف في العالم يضم ممثلين عن الجهات الرسمية والمنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة يهدف إلى ترجمة القرار 2250 من خلال خطة عمل تنفيذية. وواصلت الوزارة أعمالها في إعادة تشكيل التحالف إلى الائتلاف الوطني الأردني للشباب والسلام و الأمن 2250 الذي يضم في عضويته قيادات شبابية وضعت مبادرات من شأنها تفعيل القرار على المستوى الوطني. كذلك خصصت الوزارة ضمن الاستراتيجية الوطنية للشباب للأعوام 2019-2025 محورا رئيسيا حول الشباب والأمن والسلم كما استحدثت ضمن هيكلها التنظيمي قسما خاصا بالشباب والسلام والأمن من شأنه وضع الخطط والبرامج والفعاليات ذات العلاقة بما يتواءم مع محور الشباب والسلم والامن. ومواصلة لهذه الجهود يترأس الأردن اليوم ممثلا بوزارة الشباب لجنة إعداد استراتيجية عربية للشباب والأمن والسلم بناء على قرار مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب والتي ستطلق قريبا. جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي وميثاق التطوع وفي إطار تعزيز ثقافة التطوع وما يحمله من قيم العطاء والإنسانية وما يحققه من تكافل بين أفراد المجتمع وتنمية مستدامة؛ أطلق سمو ولي العهد، جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في العام 2021 خلال الاحتفال الذي أقامته الوزارة بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد في اليوم العالمي للمتطوعين، ورافق ذلك إمضاء سموه لميثاق العمل التطوعي الأردني كأول شاب أردني يوقع على الميثاق الناظم للعمل التطوعي، حيث تهدف الجائزة إلى تعزيز ثقافة التطوع وتكريم جهود الأفراد والفرق والمؤسسات التطوعية الهادفة إلى تحقيق أهداف التنمية المجتمعية، حيث كرم سموه في حفل منح الجائزة الأفراد والمبادرات والمؤسسات التطوعية الفائزة في حفل أقيم في العام 2023. وكان سموه خلال عدة لقاءات أكد على أهمية الجائزة في زرع روح المبادرة والإيجابية لدى المتطوعين وأهمية تعزيز حس المسؤولية الوطنية لدى الأجيال، لضمان نجاح مسارات التحديث الثلاثة. معسكرات الحسين للعمل والبناء وشهدت معسكرات الحسين للعمل والبناء رعاية سمو ولي العهد منذ العام 2015 وحتى يومنا هذا، والتي شهدت مشاركة شبابية واسعة وتضمنت تقديم برامج تدريبية متنوعة في مهارات الحياة والتكنولوجيا والتمكين السياسي والاقتصادي والريادة واللياقة البدنية والعمل التطوعي. بطولات الشباب لخماسيات كرة القدم وضمن أنشطة الوزارة في المجال الرياضي شهدت بطولات خماسيات كرة القدم التي نظمتها الوزارة خلال الثلاثة أعوام السابقة اهتمام ومتابعة سمو ولي العهد، في تنفيذ أنشطة وفعاليات رياضية تسهم في تمكين الشباب واستثمار أوقاتهم. لقاءات شبابية وحظي الشباب المشاركين في مختلف البرامج المحلية والدولية بلقاء سمو ولي العهد حيث التقى سموه والشباب أعضاء المعهد السياسي لإعداد القيادات الشبابية أحد برامج الوزارة في إطار تمكين الشباب من المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية، والشباب الأردنيين المشاركين في قمة التغير المناخي. من جهته، قال امجد صقر الكريمين الباحث في هذه المناسبة الغالية ندعو الله العلي القدير أن يمد في عمر صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وأن يعيد هذه المناسبة على سموه وهو يتمتع بموفور الصحة والعافية وأن يحفظه عونا وسندا لسيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني والأسرة الأردنية جمعاء. وإضاف: نجدد في هذه المناسبة البيعة لآل هاشم الأطهار ولعميد آل البيت جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ان نكون الجند المخلصين للوطن وقيادته الهاشمية. وتابع: نثمن لسموه تبني مجموعة من المبادرات التي تعنى بالشباب والرياضة، من أبرزها مبادرات مؤسسة وليّ العهد، ومبادرة جامعة الحسين التقنية، وحَقِّق، وقُصَيّ، وسمع بلا حدود، ومسار، ومبادرة مختبر التصنيع (FABLAB)، وتحصين، ونوى. ونستذكر اهمية لقاءات التي يواصل سموه من خلالها زياراته إلى المؤسسات الأردنية الحكومية والخاصة، ويستمع إلى احتياجاتهم وأفكارهم واقتراحاتهم، حول كيفية مواصلة بناء الأردن وصولاً إلى المستقبل المشرق والمزدهر. وبين الناشط الشبابي والريادي إبراهيم القرالة ان سمو ولي العهد يبدي اهتمامًا كبيرًا بالشباب الأردني، مؤمنًا بأنهم هم عماد المستقبل وأساس التنمية المستدامة في المملكة حيث انعكس هذا الاهتمام بتنفيذ العديد من المبادرات والمشاريع التي تستهدف تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم في مختلف المجالات مع حرصه الدائم على التواصل المباشر مع الشباب من خلال اللقاءات والمنتديات المختلفة، مستمعًا إلى آرائهم وتطلعاتهم، ومسهمًا في إيجاد الحلول للتحديات التي يواجهونها. بحيث يسعى على الدوام على التشجيع على التعليم والتدريب المهنيو خلق بيئة تتيح للشباب فرصًا متساوية للتعلم والنمو، بغية إعداد جيل مؤهل قادر على مواجهة التحديات وبناء مستقبل مشرق للأردن. ولعل أحد أبرز ملامح اهتمام سمو ولي العهد هو تركيزه على تعزيز روح المواطنة والانتماء لدى الشباب الأردني، بالإضافة إلى تعزيز ثقافة العمل والتدريب المهني والتعليم التقني والتي تهدف إلى سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل. وقال: هذا الاهتمام المستمر من سمو ولي العهد للشباب يعكس مدى الايمان بقدرة الشباب على لعب دور فاعل ومؤثر ومستدام لخدمة مجتمعاتهم المحلية ووطنهم، حيث يعتبر سمو ولي العهد الشباب ركيزة أساسية في بناء مستقبل الأردن الزاهر والمستدام. ويسعى سموه إلى تمكين الشباب وتعزيز دورهم الفاعل في المجتمع من خلال تنفيذ مبادرات تشجع على التعليم المستدام، وتعزز فرص التوظيف وريادة الاعمال والريادة المجتمعية مع تركيزه على تمكين الشباب سياسيا واقتصاديا وكل ذلك بهدف الى خلق جيل مؤهل يسهم بفاعلية في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة في الأردن لم يتوقف دعم ونقل تطلعاتهم وصوتهم الشباب من سمو ولي العهد على المستوى المحلي بل امتد على المستوى الدولي، وينعكس هذا الامر من خلال مشاركته الدائمة و بانتظام في المحافل والفعاليات الدولية التي تركز على دور الشباب في التنمية والسلام العالمي. حيث يعكس صوت الشباب في هذه المناسبات لتعزيز أهمية تمثيل الشباب واهميتهم في صنع القرار وتطوير السياسات العالمية. بالاضافة الى ذلك اهتم سمو ولي العهد في قطاع ريادة الأعمال بين الشباب، حيث يشجع على تطوير المشاريع الريادية والابتكارية التي تعزز الاقتصاد المحلي وتوفر فرص عمل جديدة نظرا لقدرة هذا القطاع على ايجاد الحلول المبتكرة والمستدامة وقدرة هذا القطاع على جلب الاستثمارات وتوفير فرص العمل، لذلك ركز سمو ولي العهد على تعزيز دور البرامج تدريبية والمبادرات الداعمة للشباب الراغبين في بدء أعمالهم الخاصة، مما يسهم في تعزيز الروح الريادية والابتكارية بين الشباب الأردني وزيادة تأثيرهم الاجتماعي والاقتصادي في المجتمع. وثمنت الناشطة الشبابية تسنيم عربيات حرص ودعم ولي العهد للشباب من خلال لقاءات سموه معهم والتأكيد على دورهم في المشاركة الفاعلة في الحياة العامة. وأشارت إلى دور الشباب وأهمية البرامج المقدمة لهم من خلال الهيئات التي تعنى بالشأن الشبابي والتي تسهم بدور فاعل في اختيار من يحسن التعبير عن همومهم وقضاياهم، «الشباب هم الأقدر على التعبير عن أنفسهم فهم نتاج المجتمع بما فيه من نجاحات وما نتج عن تجاربهم وتلقيهم لكل ما هو جديد».
تصادف اليوم الثلاثاء مناسبة مرور ١٥ عشر عامًا على تسلم سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني مهام ولاية العهد، حيث صدرت الإرادة الملكية السامية بتسمية سموه، ولياً للعهد في التاسع من شهر رجب عام 1430 هجري، الموافق للثاني من شهر تموز عام 2009 ميلادي. وتبنّى سموّ الأمير الحسين ولي العهد، مجموعة من المبادرات التي تعنى بالشباب والرياضة، من أبرزها مبادرات مؤسسة وليّ العهد، ومبادرة جامعة الحسين التقنية، وحَقِّق، وقُصَيّ، وسمع بلا حدود، ومسار، ومبادرة مختبر التصنيع (FABLAB)، وتحصين، ونوى. ونحتفل كل عام بتسلم سموه لولاية العهد والذي يشاركه الشباب هذه الفرحة كونه يمثل رمزاً للشباب والأمل والتفاني في خدمة الوطن فقد، وُلد سمو الأمير الحسين في 28 من حزيران عام 1994، ليكون جزءا من تاريخ هذا البلد المشرق. وتخطى سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، مسارا حيويا في مسيرته العملية، تجلت فيها اهتماماته بالشباب، منطلقا من إداركه للقوة الكامنة فيهم للارتقاء بالمجتمع، إذ لا يخلو يوم من مشاركته لهم تطلعاتهم وتصوراتهم حول التنمية والعمل والبناء. ففي مسيرته التي ارتقت فيها مهامه ومبادراته وأعماله لترسيخ مكانتهم، يؤكد سموه دوما، أن الأردن في طريقه إلى بناء نهضته الجديدة لتواكب مقتضيات العصر الجديد، بما يتحرك فيه من مسارات علمية ومعرفية وثقافية وسياسية واقتصادية واجتماعية وتعليمية، عن طريق امتلاك الشباب قدرات تتوافق مع تطلعات العصر، وتسهم بترسيخ مكانة الأردن العصرية.
تمكين الشباب واستمر الى جانب مهامه القيادية، مهتما بالشباب، متطلعا إلى بناء قدراتهم، والاستفادة من إمكاناتهم المتوقدة في العمل والمعرفة وطاقاتهم الخلاقة، وتمكينهم من الحصول على ما يؤهلهم لأن يضيئوا مستقبل البلاد. في ضوء ذلك، أطلقت مؤسسة ولي العهد في عام 2015، لتكون حاضنة للشباب والمجتمعات المحلية، تعزز مهاراتهم وقدراتهم في الابتكار والريادة والقيادة والتميز والعطاء والخدمة المجتمعيّة، لتغدو الذراع التنموي المسؤول عن تنفيذ رؤاه وتوجيهاته الخاصة بالشباب للارتقاء بهم، وتوجيههم إلى مسارات تعليمية تقنية ومهنية، وريادية، تحفزهم على كل ما ينهض بهم، ويمنحهم مواقع ريادية في المجتمع والعمل والإبداع والتنمية والابتكار والمواقع القيادية. في هذا النطاق، أنشئت جامعة الحسين التقنية، إحدى أميز الجامعات الهندسية التقنية محليا وإقليميا، كما أطلق مركز التميز للريادة والابتكار (The Core)، ويضم 20 شركة تعمل في الهندسة التكنولوجية، لتجمع حولها الشباب في مختلف التخصصات التقنية العلمية العالية والجديدة، في مسعى من سموه لإيصال شباب الاردن إلى فضاءات جديدة في الإبداع والعمل على مستوى عالمي. إن الرؤية التي ينطلق منها سمو ولي العهد في هذه المهمات، تكشف عن سعة اطلاعه على كل ما يجري في العالم من تطور تقني وعلمي، يحظى الشباب فيه بمواقع لافتة، لأنهم بناة المستقبل، وصاغة أحلامه فالشعوب تحركها نزعات الرغبة في التطور والتقدم دائما، لكن من يقود هذه النزعات هم الشباب، لانهم الأكثر حماسا وعطاء للحاق بركب العصر وعدم التخلف عنه، وهو ما يضعه سموه نصب عينيه، لتحقيق طموحات الشباب الاردنيين. دعم لا محدود لم تقتصر مهمات سمو ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني، على هذه الجوانب الحيوية فقط في حياة الشباب ودعمها ورفدها بكل ما هو جديد ومواكب للعصر، بل إن سموه يولي التواصل مع الشباب في مختلف المناسبات اهتمامه، فهو لا يترك مناسبة تخصهم إلا ويكون بينهم، فيلتقي بهم في الجامعات والمعاهد والمواقع التي يعلمون فيها. ويبقى المنظور الذي ينطلق منه سموه في اعتنائه بالشباب، مرتبطا وفق رؤية شمولية عميقة، بنهضة الشباب في الأردن والمنطقة العربية والعالم، لذا، فإنه مشارك حيوي في المحافل الدولية، يعرض خلالها قضايا الامة وشبابها وأحلامهم بمستقبل افضل، متصدرا سموه الدفاع عن القضايا العربية في المحافل الدولية، ماضيا على خطى والده الملك عبدالله الثاني في عرض قضايا الأمة والدفاع عنها النابلسي: ملهم الشباب قال وزير آلشباب محمد النابلسي ان الشباب الأردني يحظى بإهتمام ملكي منقطع النظير، إيمانا من القيادة الهاشمية أن الشباب هم عماد الأمة ومستقبلها، فدوما ما نجد الشباب حاضرا في خطابات جلالة الملك عبدالله الثاني وأوراقه النقاشية وتوجيهاته للحكومات المتعاقبة الرامية إلى دعم قطاع الشباب والنهوض به، مثلما كان الدور الذي يوليه سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في حمل قضايا النشاب وتطلعاتهم محليا ودوليا. خطة تفعيل المراكز الشبابية وحرصت وزارة الشباب على ترجمة توجيهات سمو ولي العهد في تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة، وتهيئة المساحات الشبابية لهم، واستجابة لتوجهات سمو ولي العهد وضعت وزارة الشباب خطة عمل لتفعيل المراكز الشبابية تتضمن تهيئة البنية التحتية وتطوير البرامج الشبابية وتمكين وتأهيل العاملين مع الشباب. القرار 2250 «الشباب والسلام والأمن» يعود قرار الامم المتحدة 2250 في العام 2015 عندما اعتمد مجلس الامن الدولي بالاجماع قرار 2250 حول «الشباب و السلم والأمن'الذي جاء بمبادرة ومشروع تقدم به سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد المعظم خلال رئاسته جلسة النقاش المفتوحة في مجلس الأمن حول «دور الشباب في مجابهة التطرف العنيف وتعزيز السلام». وتوجت جهود سمو ولي العهد بتبني مجلس الأمن لقرار رقم 2250 «الشباب والسلم و الأمن» الذي يعد الأول من نوعه، والهادف إلى تعزيز مشاركة الشباب في السلم و الأمن الدوليين وحث الدول الأعضاء على النظر في السبل الكفيلة بزيادة التمثيل الشامل للشباب في عمليات صنع القرارات على جميع المستويات لمنع نشوب النزاعات وحلها. وترجمة للقرار الأممي ترأست وزارة الشباب في العام ٢٠١٧ «تحالف قرار 2250 » الذي كان أول تحالف في العالم يضم ممثلين عن الجهات الرسمية والمنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة يهدف إلى ترجمة القرار 2250 من خلال خطة عمل تنفيذية. وواصلت الوزارة أعمالها في إعادة تشكيل التحالف إلى الائتلاف الوطني الأردني للشباب والسلام و الأمن 2250 الذي يضم في عضويته قيادات شبابية وضعت مبادرات من شأنها تفعيل القرار على المستوى الوطني. كذلك خصصت الوزارة ضمن الاستراتيجية الوطنية للشباب للأعوام 2019-2025 محورا رئيسيا حول الشباب والأمن والسلم كما استحدثت ضمن هيكلها التنظيمي قسما خاصا بالشباب والسلام والأمن من شأنه وضع الخطط والبرامج والفعاليات ذات العلاقة بما يتواءم مع محور الشباب والسلم والامن. ومواصلة لهذه الجهود يترأس الأردن اليوم ممثلا بوزارة الشباب لجنة إعداد استراتيجية عربية للشباب والأمن والسلم بناء على قرار مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب والتي ستطلق قريبا. جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي وميثاق التطوع وفي إطار تعزيز ثقافة التطوع وما يحمله من قيم العطاء والإنسانية وما يحققه من تكافل بين أفراد المجتمع وتنمية مستدامة؛ أطلق سمو ولي العهد، جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في العام 2021 خلال الاحتفال الذي أقامته الوزارة بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد في اليوم العالمي للمتطوعين، ورافق ذلك إمضاء سموه لميثاق العمل التطوعي الأردني كأول شاب أردني يوقع على الميثاق الناظم للعمل التطوعي، حيث تهدف الجائزة إلى تعزيز ثقافة التطوع وتكريم جهود الأفراد والفرق والمؤسسات التطوعية الهادفة إلى تحقيق أهداف التنمية المجتمعية، حيث كرم سموه في حفل منح الجائزة الأفراد والمبادرات والمؤسسات التطوعية الفائزة في حفل أقيم في العام 2023. وكان سموه خلال عدة لقاءات أكد على أهمية الجائزة في زرع روح المبادرة والإيجابية لدى المتطوعين وأهمية تعزيز حس المسؤولية الوطنية لدى الأجيال، لضمان نجاح مسارات التحديث الثلاثة. معسكرات الحسين للعمل والبناء وشهدت معسكرات الحسين للعمل والبناء رعاية سمو ولي العهد منذ العام 2015 وحتى يومنا هذا، والتي شهدت مشاركة شبابية واسعة وتضمنت تقديم برامج تدريبية متنوعة في مهارات الحياة والتكنولوجيا والتمكين السياسي والاقتصادي والريادة واللياقة البدنية والعمل التطوعي. بطولات الشباب لخماسيات كرة القدم وضمن أنشطة الوزارة في المجال الرياضي شهدت بطولات خماسيات كرة القدم التي نظمتها الوزارة خلال الثلاثة أعوام السابقة اهتمام ومتابعة سمو ولي العهد، في تنفيذ أنشطة وفعاليات رياضية تسهم في تمكين الشباب واستثمار أوقاتهم. لقاءات شبابية وحظي الشباب المشاركين في مختلف البرامج المحلية والدولية بلقاء سمو ولي العهد حيث التقى سموه والشباب أعضاء المعهد السياسي لإعداد القيادات الشبابية أحد برامج الوزارة في إطار تمكين الشباب من المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية، والشباب الأردنيين المشاركين في قمة التغير المناخي. من جهته، قال امجد صقر الكريمين الباحث في هذه المناسبة الغالية ندعو الله العلي القدير أن يمد في عمر صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وأن يعيد هذه المناسبة على سموه وهو يتمتع بموفور الصحة والعافية وأن يحفظه عونا وسندا لسيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني والأسرة الأردنية جمعاء. وإضاف: نجدد في هذه المناسبة البيعة لآل هاشم الأطهار ولعميد آل البيت جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ان نكون الجند المخلصين للوطن وقيادته الهاشمية. وتابع: نثمن لسموه تبني مجموعة من المبادرات التي تعنى بالشباب والرياضة، من أبرزها مبادرات مؤسسة وليّ العهد، ومبادرة جامعة الحسين التقنية، وحَقِّق، وقُصَيّ، وسمع بلا حدود، ومسار، ومبادرة مختبر التصنيع (FABLAB)، وتحصين، ونوى. ونستذكر اهمية لقاءات التي يواصل سموه من خلالها زياراته إلى المؤسسات الأردنية الحكومية والخاصة، ويستمع إلى احتياجاتهم وأفكارهم واقتراحاتهم، حول كيفية مواصلة بناء الأردن وصولاً إلى المستقبل المشرق والمزدهر. وبين الناشط الشبابي والريادي إبراهيم القرالة ان سمو ولي العهد يبدي اهتمامًا كبيرًا بالشباب الأردني، مؤمنًا بأنهم هم عماد المستقبل وأساس التنمية المستدامة في المملكة حيث انعكس هذا الاهتمام بتنفيذ العديد من المبادرات والمشاريع التي تستهدف تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم في مختلف المجالات مع حرصه الدائم على التواصل المباشر مع الشباب من خلال اللقاءات والمنتديات المختلفة، مستمعًا إلى آرائهم وتطلعاتهم، ومسهمًا في إيجاد الحلول للتحديات التي يواجهونها. بحيث يسعى على الدوام على التشجيع على التعليم والتدريب المهنيو خلق بيئة تتيح للشباب فرصًا متساوية للتعلم والنمو، بغية إعداد جيل مؤهل قادر على مواجهة التحديات وبناء مستقبل مشرق للأردن. ولعل أحد أبرز ملامح اهتمام سمو ولي العهد هو تركيزه على تعزيز روح المواطنة والانتماء لدى الشباب الأردني، بالإضافة إلى تعزيز ثقافة العمل والتدريب المهني والتعليم التقني والتي تهدف إلى سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل. وقال: هذا الاهتمام المستمر من سمو ولي العهد للشباب يعكس مدى الايمان بقدرة الشباب على لعب دور فاعل ومؤثر ومستدام لخدمة مجتمعاتهم المحلية ووطنهم، حيث يعتبر سمو ولي العهد الشباب ركيزة أساسية في بناء مستقبل الأردن الزاهر والمستدام. ويسعى سموه إلى تمكين الشباب وتعزيز دورهم الفاعل في المجتمع من خلال تنفيذ مبادرات تشجع على التعليم المستدام، وتعزز فرص التوظيف وريادة الاعمال والريادة المجتمعية مع تركيزه على تمكين الشباب سياسيا واقتصاديا وكل ذلك بهدف الى خلق جيل مؤهل يسهم بفاعلية في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة في الأردن لم يتوقف دعم ونقل تطلعاتهم وصوتهم الشباب من سمو ولي العهد على المستوى المحلي بل امتد على المستوى الدولي، وينعكس هذا الامر من خلال مشاركته الدائمة و بانتظام في المحافل والفعاليات الدولية التي تركز على دور الشباب في التنمية والسلام العالمي. حيث يعكس صوت الشباب في هذه المناسبات لتعزيز أهمية تمثيل الشباب واهميتهم في صنع القرار وتطوير السياسات العالمية. بالاضافة الى ذلك اهتم سمو ولي العهد في قطاع ريادة الأعمال بين الشباب، حيث يشجع على تطوير المشاريع الريادية والابتكارية التي تعزز الاقتصاد المحلي وتوفر فرص عمل جديدة نظرا لقدرة هذا القطاع على ايجاد الحلول المبتكرة والمستدامة وقدرة هذا القطاع على جلب الاستثمارات وتوفير فرص العمل، لذلك ركز سمو ولي العهد على تعزيز دور البرامج تدريبية والمبادرات الداعمة للشباب الراغبين في بدء أعمالهم الخاصة، مما يسهم في تعزيز الروح الريادية والابتكارية بين الشباب الأردني وزيادة تأثيرهم الاجتماعي والاقتصادي في المجتمع. وثمنت الناشطة الشبابية تسنيم عربيات حرص ودعم ولي العهد للشباب من خلال لقاءات سموه معهم والتأكيد على دورهم في المشاركة الفاعلة في الحياة العامة. وأشارت إلى دور الشباب وأهمية البرامج المقدمة لهم من خلال الهيئات التي تعنى بالشأن الشبابي والتي تسهم بدور فاعل في اختيار من يحسن التعبير عن همومهم وقضاياهم، «الشباب هم الأقدر على التعبير عن أنفسهم فهم نتاج المجتمع بما فيه من نجاحات وما نتج عن تجاربهم وتلقيهم لكل ما هو جديد».
تصادف اليوم الثلاثاء مناسبة مرور ١٥ عشر عامًا على تسلم سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني مهام ولاية العهد، حيث صدرت الإرادة الملكية السامية بتسمية سموه، ولياً للعهد في التاسع من شهر رجب عام 1430 هجري، الموافق للثاني من شهر تموز عام 2009 ميلادي. وتبنّى سموّ الأمير الحسين ولي العهد، مجموعة من المبادرات التي تعنى بالشباب والرياضة، من أبرزها مبادرات مؤسسة وليّ العهد، ومبادرة جامعة الحسين التقنية، وحَقِّق، وقُصَيّ، وسمع بلا حدود، ومسار، ومبادرة مختبر التصنيع (FABLAB)، وتحصين، ونوى. ونحتفل كل عام بتسلم سموه لولاية العهد والذي يشاركه الشباب هذه الفرحة كونه يمثل رمزاً للشباب والأمل والتفاني في خدمة الوطن فقد، وُلد سمو الأمير الحسين في 28 من حزيران عام 1994، ليكون جزءا من تاريخ هذا البلد المشرق. وتخطى سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، مسارا حيويا في مسيرته العملية، تجلت فيها اهتماماته بالشباب، منطلقا من إداركه للقوة الكامنة فيهم للارتقاء بالمجتمع، إذ لا يخلو يوم من مشاركته لهم تطلعاتهم وتصوراتهم حول التنمية والعمل والبناء. ففي مسيرته التي ارتقت فيها مهامه ومبادراته وأعماله لترسيخ مكانتهم، يؤكد سموه دوما، أن الأردن في طريقه إلى بناء نهضته الجديدة لتواكب مقتضيات العصر الجديد، بما يتحرك فيه من مسارات علمية ومعرفية وثقافية وسياسية واقتصادية واجتماعية وتعليمية، عن طريق امتلاك الشباب قدرات تتوافق مع تطلعات العصر، وتسهم بترسيخ مكانة الأردن العصرية.
تمكين الشباب واستمر الى جانب مهامه القيادية، مهتما بالشباب، متطلعا إلى بناء قدراتهم، والاستفادة من إمكاناتهم المتوقدة في العمل والمعرفة وطاقاتهم الخلاقة، وتمكينهم من الحصول على ما يؤهلهم لأن يضيئوا مستقبل البلاد. في ضوء ذلك، أطلقت مؤسسة ولي العهد في عام 2015، لتكون حاضنة للشباب والمجتمعات المحلية، تعزز مهاراتهم وقدراتهم في الابتكار والريادة والقيادة والتميز والعطاء والخدمة المجتمعيّة، لتغدو الذراع التنموي المسؤول عن تنفيذ رؤاه وتوجيهاته الخاصة بالشباب للارتقاء بهم، وتوجيههم إلى مسارات تعليمية تقنية ومهنية، وريادية، تحفزهم على كل ما ينهض بهم، ويمنحهم مواقع ريادية في المجتمع والعمل والإبداع والتنمية والابتكار والمواقع القيادية. في هذا النطاق، أنشئت جامعة الحسين التقنية، إحدى أميز الجامعات الهندسية التقنية محليا وإقليميا، كما أطلق مركز التميز للريادة والابتكار (The Core)، ويضم 20 شركة تعمل في الهندسة التكنولوجية، لتجمع حولها الشباب في مختلف التخصصات التقنية العلمية العالية والجديدة، في مسعى من سموه لإيصال شباب الاردن إلى فضاءات جديدة في الإبداع والعمل على مستوى عالمي. إن الرؤية التي ينطلق منها سمو ولي العهد في هذه المهمات، تكشف عن سعة اطلاعه على كل ما يجري في العالم من تطور تقني وعلمي، يحظى الشباب فيه بمواقع لافتة، لأنهم بناة المستقبل، وصاغة أحلامه فالشعوب تحركها نزعات الرغبة في التطور والتقدم دائما، لكن من يقود هذه النزعات هم الشباب، لانهم الأكثر حماسا وعطاء للحاق بركب العصر وعدم التخلف عنه، وهو ما يضعه سموه نصب عينيه، لتحقيق طموحات الشباب الاردنيين. دعم لا محدود لم تقتصر مهمات سمو ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني، على هذه الجوانب الحيوية فقط في حياة الشباب ودعمها ورفدها بكل ما هو جديد ومواكب للعصر، بل إن سموه يولي التواصل مع الشباب في مختلف المناسبات اهتمامه، فهو لا يترك مناسبة تخصهم إلا ويكون بينهم، فيلتقي بهم في الجامعات والمعاهد والمواقع التي يعلمون فيها. ويبقى المنظور الذي ينطلق منه سموه في اعتنائه بالشباب، مرتبطا وفق رؤية شمولية عميقة، بنهضة الشباب في الأردن والمنطقة العربية والعالم، لذا، فإنه مشارك حيوي في المحافل الدولية، يعرض خلالها قضايا الامة وشبابها وأحلامهم بمستقبل افضل، متصدرا سموه الدفاع عن القضايا العربية في المحافل الدولية، ماضيا على خطى والده الملك عبدالله الثاني في عرض قضايا الأمة والدفاع عنها النابلسي: ملهم الشباب قال وزير آلشباب محمد النابلسي ان الشباب الأردني يحظى بإهتمام ملكي منقطع النظير، إيمانا من القيادة الهاشمية أن الشباب هم عماد الأمة ومستقبلها، فدوما ما نجد الشباب حاضرا في خطابات جلالة الملك عبدالله الثاني وأوراقه النقاشية وتوجيهاته للحكومات المتعاقبة الرامية إلى دعم قطاع الشباب والنهوض به، مثلما كان الدور الذي يوليه سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في حمل قضايا النشاب وتطلعاتهم محليا ودوليا. خطة تفعيل المراكز الشبابية وحرصت وزارة الشباب على ترجمة توجيهات سمو ولي العهد في تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة، وتهيئة المساحات الشبابية لهم، واستجابة لتوجهات سمو ولي العهد وضعت وزارة الشباب خطة عمل لتفعيل المراكز الشبابية تتضمن تهيئة البنية التحتية وتطوير البرامج الشبابية وتمكين وتأهيل العاملين مع الشباب. القرار 2250 «الشباب والسلام والأمن» يعود قرار الامم المتحدة 2250 في العام 2015 عندما اعتمد مجلس الامن الدولي بالاجماع قرار 2250 حول «الشباب و السلم والأمن'الذي جاء بمبادرة ومشروع تقدم به سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد المعظم خلال رئاسته جلسة النقاش المفتوحة في مجلس الأمن حول «دور الشباب في مجابهة التطرف العنيف وتعزيز السلام». وتوجت جهود سمو ولي العهد بتبني مجلس الأمن لقرار رقم 2250 «الشباب والسلم و الأمن» الذي يعد الأول من نوعه، والهادف إلى تعزيز مشاركة الشباب في السلم و الأمن الدوليين وحث الدول الأعضاء على النظر في السبل الكفيلة بزيادة التمثيل الشامل للشباب في عمليات صنع القرارات على جميع المستويات لمنع نشوب النزاعات وحلها. وترجمة للقرار الأممي ترأست وزارة الشباب في العام ٢٠١٧ «تحالف قرار 2250 » الذي كان أول تحالف في العالم يضم ممثلين عن الجهات الرسمية والمنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة يهدف إلى ترجمة القرار 2250 من خلال خطة عمل تنفيذية. وواصلت الوزارة أعمالها في إعادة تشكيل التحالف إلى الائتلاف الوطني الأردني للشباب والسلام و الأمن 2250 الذي يضم في عضويته قيادات شبابية وضعت مبادرات من شأنها تفعيل القرار على المستوى الوطني. كذلك خصصت الوزارة ضمن الاستراتيجية الوطنية للشباب للأعوام 2019-2025 محورا رئيسيا حول الشباب والأمن والسلم كما استحدثت ضمن هيكلها التنظيمي قسما خاصا بالشباب والسلام والأمن من شأنه وضع الخطط والبرامج والفعاليات ذات العلاقة بما يتواءم مع محور الشباب والسلم والامن. ومواصلة لهذه الجهود يترأس الأردن اليوم ممثلا بوزارة الشباب لجنة إعداد استراتيجية عربية للشباب والأمن والسلم بناء على قرار مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب والتي ستطلق قريبا. جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي وميثاق التطوع وفي إطار تعزيز ثقافة التطوع وما يحمله من قيم العطاء والإنسانية وما يحققه من تكافل بين أفراد المجتمع وتنمية مستدامة؛ أطلق سمو ولي العهد، جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في العام 2021 خلال الاحتفال الذي أقامته الوزارة بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد في اليوم العالمي للمتطوعين، ورافق ذلك إمضاء سموه لميثاق العمل التطوعي الأردني كأول شاب أردني يوقع على الميثاق الناظم للعمل التطوعي، حيث تهدف الجائزة إلى تعزيز ثقافة التطوع وتكريم جهود الأفراد والفرق والمؤسسات التطوعية الهادفة إلى تحقيق أهداف التنمية المجتمعية، حيث كرم سموه في حفل منح الجائزة الأفراد والمبادرات والمؤسسات التطوعية الفائزة في حفل أقيم في العام 2023. وكان سموه خلال عدة لقاءات أكد على أهمية الجائزة في زرع روح المبادرة والإيجابية لدى المتطوعين وأهمية تعزيز حس المسؤولية الوطنية لدى الأجيال، لضمان نجاح مسارات التحديث الثلاثة. معسكرات الحسين للعمل والبناء وشهدت معسكرات الحسين للعمل والبناء رعاية سمو ولي العهد منذ العام 2015 وحتى يومنا هذا، والتي شهدت مشاركة شبابية واسعة وتضمنت تقديم برامج تدريبية متنوعة في مهارات الحياة والتكنولوجيا والتمكين السياسي والاقتصادي والريادة واللياقة البدنية والعمل التطوعي. بطولات الشباب لخماسيات كرة القدم وضمن أنشطة الوزارة في المجال الرياضي شهدت بطولات خماسيات كرة القدم التي نظمتها الوزارة خلال الثلاثة أعوام السابقة اهتمام ومتابعة سمو ولي العهد، في تنفيذ أنشطة وفعاليات رياضية تسهم في تمكين الشباب واستثمار أوقاتهم. لقاءات شبابية وحظي الشباب المشاركين في مختلف البرامج المحلية والدولية بلقاء سمو ولي العهد حيث التقى سموه والشباب أعضاء المعهد السياسي لإعداد القيادات الشبابية أحد برامج الوزارة في إطار تمكين الشباب من المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية، والشباب الأردنيين المشاركين في قمة التغير المناخي. من جهته، قال امجد صقر الكريمين الباحث في هذه المناسبة الغالية ندعو الله العلي القدير أن يمد في عمر صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وأن يعيد هذه المناسبة على سموه وهو يتمتع بموفور الصحة والعافية وأن يحفظه عونا وسندا لسيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني والأسرة الأردنية جمعاء. وإضاف: نجدد في هذه المناسبة البيعة لآل هاشم الأطهار ولعميد آل البيت جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ان نكون الجند المخلصين للوطن وقيادته الهاشمية. وتابع: نثمن لسموه تبني مجموعة من المبادرات التي تعنى بالشباب والرياضة، من أبرزها مبادرات مؤسسة وليّ العهد، ومبادرة جامعة الحسين التقنية، وحَقِّق، وقُصَيّ، وسمع بلا حدود، ومسار، ومبادرة مختبر التصنيع (FABLAB)، وتحصين، ونوى. ونستذكر اهمية لقاءات التي يواصل سموه من خلالها زياراته إلى المؤسسات الأردنية الحكومية والخاصة، ويستمع إلى احتياجاتهم وأفكارهم واقتراحاتهم، حول كيفية مواصلة بناء الأردن وصولاً إلى المستقبل المشرق والمزدهر. وبين الناشط الشبابي والريادي إبراهيم القرالة ان سمو ولي العهد يبدي اهتمامًا كبيرًا بالشباب الأردني، مؤمنًا بأنهم هم عماد المستقبل وأساس التنمية المستدامة في المملكة حيث انعكس هذا الاهتمام بتنفيذ العديد من المبادرات والمشاريع التي تستهدف تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم في مختلف المجالات مع حرصه الدائم على التواصل المباشر مع الشباب من خلال اللقاءات والمنتديات المختلفة، مستمعًا إلى آرائهم وتطلعاتهم، ومسهمًا في إيجاد الحلول للتحديات التي يواجهونها. بحيث يسعى على الدوام على التشجيع على التعليم والتدريب المهنيو خلق بيئة تتيح للشباب فرصًا متساوية للتعلم والنمو، بغية إعداد جيل مؤهل قادر على مواجهة التحديات وبناء مستقبل مشرق للأردن. ولعل أحد أبرز ملامح اهتمام سمو ولي العهد هو تركيزه على تعزيز روح المواطنة والانتماء لدى الشباب الأردني، بالإضافة إلى تعزيز ثقافة العمل والتدريب المهني والتعليم التقني والتي تهدف إلى سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل. وقال: هذا الاهتمام المستمر من سمو ولي العهد للشباب يعكس مدى الايمان بقدرة الشباب على لعب دور فاعل ومؤثر ومستدام لخدمة مجتمعاتهم المحلية ووطنهم، حيث يعتبر سمو ولي العهد الشباب ركيزة أساسية في بناء مستقبل الأردن الزاهر والمستدام. ويسعى سموه إلى تمكين الشباب وتعزيز دورهم الفاعل في المجتمع من خلال تنفيذ مبادرات تشجع على التعليم المستدام، وتعزز فرص التوظيف وريادة الاعمال والريادة المجتمعية مع تركيزه على تمكين الشباب سياسيا واقتصاديا وكل ذلك بهدف الى خلق جيل مؤهل يسهم بفاعلية في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة في الأردن لم يتوقف دعم ونقل تطلعاتهم وصوتهم الشباب من سمو ولي العهد على المستوى المحلي بل امتد على المستوى الدولي، وينعكس هذا الامر من خلال مشاركته الدائمة و بانتظام في المحافل والفعاليات الدولية التي تركز على دور الشباب في التنمية والسلام العالمي. حيث يعكس صوت الشباب في هذه المناسبات لتعزيز أهمية تمثيل الشباب واهميتهم في صنع القرار وتطوير السياسات العالمية. بالاضافة الى ذلك اهتم سمو ولي العهد في قطاع ريادة الأعمال بين الشباب، حيث يشجع على تطوير المشاريع الريادية والابتكارية التي تعزز الاقتصاد المحلي وتوفر فرص عمل جديدة نظرا لقدرة هذا القطاع على ايجاد الحلول المبتكرة والمستدامة وقدرة هذا القطاع على جلب الاستثمارات وتوفير فرص العمل، لذلك ركز سمو ولي العهد على تعزيز دور البرامج تدريبية والمبادرات الداعمة للشباب الراغبين في بدء أعمالهم الخاصة، مما يسهم في تعزيز الروح الريادية والابتكارية بين الشباب الأردني وزيادة تأثيرهم الاجتماعي والاقتصادي في المجتمع. وثمنت الناشطة الشبابية تسنيم عربيات حرص ودعم ولي العهد للشباب من خلال لقاءات سموه معهم والتأكيد على دورهم في المشاركة الفاعلة في الحياة العامة. وأشارت إلى دور الشباب وأهمية البرامج المقدمة لهم من خلال الهيئات التي تعنى بالشأن الشبابي والتي تسهم بدور فاعل في اختيار من يحسن التعبير عن همومهم وقضاياهم، «الشباب هم الأقدر على التعبير عن أنفسهم فهم نتاج المجتمع بما فيه من نجاحات وما نتج عن تجاربهم وتلقيهم لكل ما هو جديد».
التعليقات