تمضي الجامعة الأردنية بعزم وثبات في مشروعيها للتحول الرقمي وتعزيز المهارات الناعمة لدى الطلبة، في محاولة جادّة لمواجهة الواقع الجديد ومتطلباته التي تحمل أهمّ التحديات وأسرع المتغيرات التي شهدها العالم، ربّما عبر العصور.
واستشرف رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات واقع التعليم العالي في العالم الذي وصفه بأنه يمر بمنعطف تاريخي يتطلب إعادة هيكلة شاملة، ليواكبَ كل ما يستجد في مجال التكنولوجيا، ويُوظَّفَ في البرامج والخطط الدراسية، مؤكدا ان الجامعة الأردنية تمضي في مشروعها الوطني الكبير الرامي إلى حفظ الأجيال ومواجهة تحديات المستقبل.
وعلى قاعدة أسّس لها عبيدات، مضى فريقه من نواب وعمداء ومدرّسين وإداريّين بحثًا عن عقد جديد بين الجامعات والمجتمع، ومحاولة فهم ما يريد المجتمع منها، وما تستطيع أن تقدم له.
ودعا عبيدات اليوم عمداء الكليات وعدد من مدراء المراكز والوحدات إلى خلوة ليست الأولى من نوعها، لوضع تصور شامل للمهارات الناعمة التي يجب أن يتسلح بها كل طالب حسب تخصصه، وما يجب أن يتعلمه من قدرات وأن يتمتع به من صفات شخصية تساعد على التفاعل الإنساني والتواصل الفعّال مع الآخرين، إلى جانب تعزيز قدرته على التواصل الجيد وحل المشكلات، والعمل الجماعي والقيادة، والتفكير النقدي، والتحمل والصبر والتعاطف، والتكيف مع المتغيرات والضغوطات، وكل ما هو أساسي لنجاح الطالب في الحياة الشخصية والمهنية.
وحث عبيدات إلى ضرورة التفكير مليًّا في الكيفية التي يمكن من خلالها للجامعة مواجهة تلك التحديات والنهوض بمستوى طلبتها، وبحث ما يمكن القيام به لتسليح الطلبة بالمهارات الناعمة، بما يجعلهم أكثر منافسة في سوق العمل وتسلحًا بالعلم والمعرفة والمهارت التي تجعلهم الأميز بين نظرائهم.
وفي هذا الصدد، فقد بدأت الجامعة بتوظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في الخطط الدراسية، واعتماد تدريس 9 ساعات في اللغة الإنجليزية و9 غيرها في اللغة عربية، مع تخصيص 6 ساعات للمهارات الرقمية، و9 ساعات لإعداد الطلبة لسوق العمل.
من جهة أخرى، تكرّس ادارة الجامعة جهدًا كبيرًا لإقامة شراكات فاعلة مع أصحاب الأعمال والصناعة والمال، ما يتيح المجال لنقل الأفكار إلى أفق أوسع يسمح بالتفاعل والتعامل مع الشركاء خارج جدران الجامعات، ليكون لهم دور فاعل في العملية التعليمية والبحث العلمي المؤدي للتنمية والازدهار، سعيًا إلى تضييق الفجوة بين المنتج الأكاديميّ والبحثيّ، وبين حاجات ومتطلبات السوق والمجتمع محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا.
وفي ذات السياق، بدأت الجامعة باستحداث برامج تأهيلية وتدريبية في كثير من التخصصات، تبدأ بتدريب المعلمين ولا تنتهي عند التخصصات الصحية والهندسية والإنسانية.
ومن أجل تحقيق أهدافها، وكي تبقى 'الأردنية' علمًا شامخًا من أعلام الأردن ورمزًا لتقدمه وازدهاره، بدأت الجامعة السير في إجراءات تعديل خططها الدراسية وتحديثها وتطويرها وجعلها أكثر حداثة وانسجاما مع متطلبات سوق العمل، وربطها بالذكاء الاصطناعي.
ومن باب الإصرار على النجاح، وحتى يأتي كل ما سبق أكله، نفّذت الجامعة المشروع الأكبر في تاريخها لتطوير القاعات الصفية والمدرجات بأعلى التقنيات، لتكون مؤهلة للتعليم الإلكتروني والحديث والمعاصر، ذلك لتطوير البنية التحتية والمرافق المساندة للتعلم والتعليم وتزويد بعض المختبرات بالأجهزة الحديثة.
اليوم، وقد حلّت الجامعة في المرتبة 368 على مستوى العالم وفق تصنيف QS العالمي الأخير، وبعد أن حلّت في المرتبة 110 في تأثير وتوظيف الخريجين، تسعى جاهدة للمحافظة على تقدمها، وتحقيق المزيد عبر خطة مدروسة تضمن تموضعها في مصافّ الجامعات العالمية، وحجز مكانٍ لها في مستقبل التعليم العالي العالمي.
ومن أجل ذلك، تعمل الجامعة على التحول نحو تطوير التعليم الرقمي، وتحديث الخطط الدراسية، وتسليح طلبتها بالمهارات الناعمة واللغات المختلفة، وتهييء المرافق لهم، وتلبية المتطلبات التعليمية الجاذبة، ورفد جهازها الأكاديمي بدماء جديدة توظيفًا وإيفادًا ضمن أكبر برنامج عرفه تاريخ الأردن المعاصر.
ويقول عبيدات في هذا الصّدد إن كلّ تلك المشروعات تمثّل مشروعًا وطنيًّا كبيرًا، تنفيذًا للتوجهات الملكية، وانسجامًا مع رؤية التحديث التي يشهدها الأردن، وحفاظًا على الأجيال القادمة من الأردنيين والأردنيات ليكونوا الرافعة الحقيقة لنمائه وازدهاره.
تمضي الجامعة الأردنية بعزم وثبات في مشروعيها للتحول الرقمي وتعزيز المهارات الناعمة لدى الطلبة، في محاولة جادّة لمواجهة الواقع الجديد ومتطلباته التي تحمل أهمّ التحديات وأسرع المتغيرات التي شهدها العالم، ربّما عبر العصور.
واستشرف رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات واقع التعليم العالي في العالم الذي وصفه بأنه يمر بمنعطف تاريخي يتطلب إعادة هيكلة شاملة، ليواكبَ كل ما يستجد في مجال التكنولوجيا، ويُوظَّفَ في البرامج والخطط الدراسية، مؤكدا ان الجامعة الأردنية تمضي في مشروعها الوطني الكبير الرامي إلى حفظ الأجيال ومواجهة تحديات المستقبل.
وعلى قاعدة أسّس لها عبيدات، مضى فريقه من نواب وعمداء ومدرّسين وإداريّين بحثًا عن عقد جديد بين الجامعات والمجتمع، ومحاولة فهم ما يريد المجتمع منها، وما تستطيع أن تقدم له.
ودعا عبيدات اليوم عمداء الكليات وعدد من مدراء المراكز والوحدات إلى خلوة ليست الأولى من نوعها، لوضع تصور شامل للمهارات الناعمة التي يجب أن يتسلح بها كل طالب حسب تخصصه، وما يجب أن يتعلمه من قدرات وأن يتمتع به من صفات شخصية تساعد على التفاعل الإنساني والتواصل الفعّال مع الآخرين، إلى جانب تعزيز قدرته على التواصل الجيد وحل المشكلات، والعمل الجماعي والقيادة، والتفكير النقدي، والتحمل والصبر والتعاطف، والتكيف مع المتغيرات والضغوطات، وكل ما هو أساسي لنجاح الطالب في الحياة الشخصية والمهنية.
وحث عبيدات إلى ضرورة التفكير مليًّا في الكيفية التي يمكن من خلالها للجامعة مواجهة تلك التحديات والنهوض بمستوى طلبتها، وبحث ما يمكن القيام به لتسليح الطلبة بالمهارات الناعمة، بما يجعلهم أكثر منافسة في سوق العمل وتسلحًا بالعلم والمعرفة والمهارت التي تجعلهم الأميز بين نظرائهم.
وفي هذا الصدد، فقد بدأت الجامعة بتوظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في الخطط الدراسية، واعتماد تدريس 9 ساعات في اللغة الإنجليزية و9 غيرها في اللغة عربية، مع تخصيص 6 ساعات للمهارات الرقمية، و9 ساعات لإعداد الطلبة لسوق العمل.
من جهة أخرى، تكرّس ادارة الجامعة جهدًا كبيرًا لإقامة شراكات فاعلة مع أصحاب الأعمال والصناعة والمال، ما يتيح المجال لنقل الأفكار إلى أفق أوسع يسمح بالتفاعل والتعامل مع الشركاء خارج جدران الجامعات، ليكون لهم دور فاعل في العملية التعليمية والبحث العلمي المؤدي للتنمية والازدهار، سعيًا إلى تضييق الفجوة بين المنتج الأكاديميّ والبحثيّ، وبين حاجات ومتطلبات السوق والمجتمع محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا.
وفي ذات السياق، بدأت الجامعة باستحداث برامج تأهيلية وتدريبية في كثير من التخصصات، تبدأ بتدريب المعلمين ولا تنتهي عند التخصصات الصحية والهندسية والإنسانية.
ومن أجل تحقيق أهدافها، وكي تبقى 'الأردنية' علمًا شامخًا من أعلام الأردن ورمزًا لتقدمه وازدهاره، بدأت الجامعة السير في إجراءات تعديل خططها الدراسية وتحديثها وتطويرها وجعلها أكثر حداثة وانسجاما مع متطلبات سوق العمل، وربطها بالذكاء الاصطناعي.
ومن باب الإصرار على النجاح، وحتى يأتي كل ما سبق أكله، نفّذت الجامعة المشروع الأكبر في تاريخها لتطوير القاعات الصفية والمدرجات بأعلى التقنيات، لتكون مؤهلة للتعليم الإلكتروني والحديث والمعاصر، ذلك لتطوير البنية التحتية والمرافق المساندة للتعلم والتعليم وتزويد بعض المختبرات بالأجهزة الحديثة.
اليوم، وقد حلّت الجامعة في المرتبة 368 على مستوى العالم وفق تصنيف QS العالمي الأخير، وبعد أن حلّت في المرتبة 110 في تأثير وتوظيف الخريجين، تسعى جاهدة للمحافظة على تقدمها، وتحقيق المزيد عبر خطة مدروسة تضمن تموضعها في مصافّ الجامعات العالمية، وحجز مكانٍ لها في مستقبل التعليم العالي العالمي.
ومن أجل ذلك، تعمل الجامعة على التحول نحو تطوير التعليم الرقمي، وتحديث الخطط الدراسية، وتسليح طلبتها بالمهارات الناعمة واللغات المختلفة، وتهييء المرافق لهم، وتلبية المتطلبات التعليمية الجاذبة، ورفد جهازها الأكاديمي بدماء جديدة توظيفًا وإيفادًا ضمن أكبر برنامج عرفه تاريخ الأردن المعاصر.
ويقول عبيدات في هذا الصّدد إن كلّ تلك المشروعات تمثّل مشروعًا وطنيًّا كبيرًا، تنفيذًا للتوجهات الملكية، وانسجامًا مع رؤية التحديث التي يشهدها الأردن، وحفاظًا على الأجيال القادمة من الأردنيين والأردنيات ليكونوا الرافعة الحقيقة لنمائه وازدهاره.
تمضي الجامعة الأردنية بعزم وثبات في مشروعيها للتحول الرقمي وتعزيز المهارات الناعمة لدى الطلبة، في محاولة جادّة لمواجهة الواقع الجديد ومتطلباته التي تحمل أهمّ التحديات وأسرع المتغيرات التي شهدها العالم، ربّما عبر العصور.
واستشرف رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات واقع التعليم العالي في العالم الذي وصفه بأنه يمر بمنعطف تاريخي يتطلب إعادة هيكلة شاملة، ليواكبَ كل ما يستجد في مجال التكنولوجيا، ويُوظَّفَ في البرامج والخطط الدراسية، مؤكدا ان الجامعة الأردنية تمضي في مشروعها الوطني الكبير الرامي إلى حفظ الأجيال ومواجهة تحديات المستقبل.
وعلى قاعدة أسّس لها عبيدات، مضى فريقه من نواب وعمداء ومدرّسين وإداريّين بحثًا عن عقد جديد بين الجامعات والمجتمع، ومحاولة فهم ما يريد المجتمع منها، وما تستطيع أن تقدم له.
ودعا عبيدات اليوم عمداء الكليات وعدد من مدراء المراكز والوحدات إلى خلوة ليست الأولى من نوعها، لوضع تصور شامل للمهارات الناعمة التي يجب أن يتسلح بها كل طالب حسب تخصصه، وما يجب أن يتعلمه من قدرات وأن يتمتع به من صفات شخصية تساعد على التفاعل الإنساني والتواصل الفعّال مع الآخرين، إلى جانب تعزيز قدرته على التواصل الجيد وحل المشكلات، والعمل الجماعي والقيادة، والتفكير النقدي، والتحمل والصبر والتعاطف، والتكيف مع المتغيرات والضغوطات، وكل ما هو أساسي لنجاح الطالب في الحياة الشخصية والمهنية.
وحث عبيدات إلى ضرورة التفكير مليًّا في الكيفية التي يمكن من خلالها للجامعة مواجهة تلك التحديات والنهوض بمستوى طلبتها، وبحث ما يمكن القيام به لتسليح الطلبة بالمهارات الناعمة، بما يجعلهم أكثر منافسة في سوق العمل وتسلحًا بالعلم والمعرفة والمهارت التي تجعلهم الأميز بين نظرائهم.
وفي هذا الصدد، فقد بدأت الجامعة بتوظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في الخطط الدراسية، واعتماد تدريس 9 ساعات في اللغة الإنجليزية و9 غيرها في اللغة عربية، مع تخصيص 6 ساعات للمهارات الرقمية، و9 ساعات لإعداد الطلبة لسوق العمل.
من جهة أخرى، تكرّس ادارة الجامعة جهدًا كبيرًا لإقامة شراكات فاعلة مع أصحاب الأعمال والصناعة والمال، ما يتيح المجال لنقل الأفكار إلى أفق أوسع يسمح بالتفاعل والتعامل مع الشركاء خارج جدران الجامعات، ليكون لهم دور فاعل في العملية التعليمية والبحث العلمي المؤدي للتنمية والازدهار، سعيًا إلى تضييق الفجوة بين المنتج الأكاديميّ والبحثيّ، وبين حاجات ومتطلبات السوق والمجتمع محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا.
وفي ذات السياق، بدأت الجامعة باستحداث برامج تأهيلية وتدريبية في كثير من التخصصات، تبدأ بتدريب المعلمين ولا تنتهي عند التخصصات الصحية والهندسية والإنسانية.
ومن أجل تحقيق أهدافها، وكي تبقى 'الأردنية' علمًا شامخًا من أعلام الأردن ورمزًا لتقدمه وازدهاره، بدأت الجامعة السير في إجراءات تعديل خططها الدراسية وتحديثها وتطويرها وجعلها أكثر حداثة وانسجاما مع متطلبات سوق العمل، وربطها بالذكاء الاصطناعي.
ومن باب الإصرار على النجاح، وحتى يأتي كل ما سبق أكله، نفّذت الجامعة المشروع الأكبر في تاريخها لتطوير القاعات الصفية والمدرجات بأعلى التقنيات، لتكون مؤهلة للتعليم الإلكتروني والحديث والمعاصر، ذلك لتطوير البنية التحتية والمرافق المساندة للتعلم والتعليم وتزويد بعض المختبرات بالأجهزة الحديثة.
اليوم، وقد حلّت الجامعة في المرتبة 368 على مستوى العالم وفق تصنيف QS العالمي الأخير، وبعد أن حلّت في المرتبة 110 في تأثير وتوظيف الخريجين، تسعى جاهدة للمحافظة على تقدمها، وتحقيق المزيد عبر خطة مدروسة تضمن تموضعها في مصافّ الجامعات العالمية، وحجز مكانٍ لها في مستقبل التعليم العالي العالمي.
ومن أجل ذلك، تعمل الجامعة على التحول نحو تطوير التعليم الرقمي، وتحديث الخطط الدراسية، وتسليح طلبتها بالمهارات الناعمة واللغات المختلفة، وتهييء المرافق لهم، وتلبية المتطلبات التعليمية الجاذبة، ورفد جهازها الأكاديمي بدماء جديدة توظيفًا وإيفادًا ضمن أكبر برنامج عرفه تاريخ الأردن المعاصر.
ويقول عبيدات في هذا الصّدد إن كلّ تلك المشروعات تمثّل مشروعًا وطنيًّا كبيرًا، تنفيذًا للتوجهات الملكية، وانسجامًا مع رؤية التحديث التي يشهدها الأردن، وحفاظًا على الأجيال القادمة من الأردنيين والأردنيات ليكونوا الرافعة الحقيقة لنمائه وازدهاره.
التعليقات