الدكتور ليث عبدالله القهيوي
مؤلم جداً أن نرى شبابنا يلجؤون للهجرة غير الشرعية بحثاً عن فرص عمل. هل أصبح الأمل بمستقبل أفضل مجرد حلم بعيد؟ الهجرة غير الشرعية للشباب الأردني تعد من القضايا الملحة التي تثير القلق في المجتمع الأردني. هذه الظاهرة تعكس تحديات كبيرة تواجه الشباب في الوطن، وتضع مستقبلهم ومستقبل البلاد أمام تساؤلات كبيرة حول جدوى البقاء والأمل في تحقيق حياة كريمة الا يكفي الهجرات للخبرات المتتالية لشبابنا جراء فقدانهم الامل بغداً افضل لوجود اشخاص لا يريدون لهذا الوطن المعطاء ان يتقدم .
الهجرة هي نتيجة طبيعية للبحث عن حياة أفضل، وهو ما يدفع العديد من الشباب الأردني لمغادرة وطنهم. ان الأسباب الرئيسية التي تقف وراء هذا التوجه تتنوع بين الاقتصادية والاجتماعية والسياسية , والبطالة تعد من أبرز هذه الأسباب، حيث يعاني الأردن من معدلات بطالة مرتفعة، خاصة بين الشباب وعدم توفر فرص عمل كافية وملائمة يدفع العديد من الشباب للبحث عن وظائف في الخارج، حتى لو كانت بطرق غير شرعية.
إضافة إلى ذلك، الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تلعب دوراً كبيراً في دفع الشباب للهجرة وتجعله ايضا بيئه خصبة للتطرف الفكري وغياب الذهن والانتقال الى حالة اللاوعي وهنا ندق ناقوس الخطر.
ان التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد تؤدي إلى تراجع مستوى المعيشة وزيادة الفقر، مما يجعل الهجرة خياراً مغرياً للشباب الباحثين عن حياة أفضل. كما أن التعليم والتدريب لا يواكبان احتياجات سوق العمل وخصوصا المهني والتقني ، مما يجعل الشباب يشعرون بأنهم غير مؤهلين بما يكفي للحصول على فرص عمل ملائمة في وطنهم في ظل غياب العدالة وتنامي الاحساس بذلك .
الهجرة غير الشرعية تحمل في طياتها مخاطر كبيرة وتحديات عديدة , والطرق غير الشرعية التي يلجأ إليها الشباب غالباً ما تكون محفوفة بالمخاطر وتعرض حياتهم للخطر. ان هؤلاء المهاجرون يواجهون المخاطر الأمنية، حيث تكون الطرق غير الشرعية غالباً تحت سيطرة عصابات تهريب البشر، مما يعرضهم للعنف والاستغلال. كما أن الظروف غير الإنسانية التي يعيشها المهاجرون خلال رحلتهم أو بعد وصولهم إلى وجهتهم، بما في ذلك نقص الغذاء والمأوى والرعاية الصحية، تزيد من معاناتهم.
في ظل هذه التحديات، يصبح السؤال حول الأمل بمستقبل أفضل في الأردن أكثر إلحاحًا. هل حقاً أصبح الأمل بمستقبل أفضل مجرد حلم بعيد؟ لا يمكن إنكار أن الشباب الأردني يواجه صعوبات كبيرة، ولكن الحلول ليست مستحيلة. توفير فرص عمل جديدة وتطوير التعليم والتدريب يمكن أن يسهمان في تحسين الوضع بشكل كبير.
توفير فرص عمل يعتبر من أهم الحلول التي يجب العمل عليها. على الحكومة والمؤسسات الخاصة أن تعمل على خلق فرص عمل جديدة تلائم الشباب وتستغل مهاراتهم وقدراتهم اذا كانت هنالك نية حقيقية وجدية للاصلاح ضمن كافة المنظومات والنتائج هي التي تثبت وتبرهن على ذلك. يمكن تحقيق ذلك من خلال تشجيع الاستثمارات بشكل حقيقي وضمن منهجيات عملية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة, بالإضافة إلى ذلك، يجب تحسين التعليم والتدريب لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، والتركيز على التعليم التقني والمهني لتحسين فرص الشباب في الحصول على وظائف ملائمة.
ان تشجيع الابتكار وريادة الأعمال يمكن أن يكون حلاً فعّالاً لمشكلة البطالة واكرر ايضا اذا كان هنالك توجه جدي وحقيقي لذلك واشراك فعلي وليس تجميلي او ضمن اكتمال المشهد من خلال للشباب , ويجب تقديم الدعم المالي والتقني للمشاريع الريادية، مما يمكن الشباب من تحقيق أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ناجحة. ان تعزيز الاستقرار السياسي والأمني في البلاد يلعب دوراً هاماً في بناء ثقة الشباب بمستقبلهم في الوطن، ويقلل من رغبتهم في الهجرة.
إلى جانب دور الحكومة والمؤسسات، يلعب المجتمع المدني دوراً هاماً في مواجهة هذه التحديات ,الجمعيات والمنظمات غير الحكومية يمكن أن تسهم في توعية الشباب حول مخاطر الهجرة غير الشرعية وتقديم الدعم والإرشاد لهم و يجب على هذه المنظمات العمل على توفير برامج تدريبية وتوعوية تساعد الشباب على تطوير مهاراتهم وزيادة فرصهم في الحصول على وظائف داخل البلاد.
ان الهجرة غير الشرعية لشبابنا ليست مجرد قضية اقتصادية أو اجتماعية، بل هي مؤشر على الحاجة الملحة لإصلاحات جذرية وشاملة وعاجلة يجب على الجميع، من حكومة ومؤسسات ومجتمع مدني، العمل معاً لخلق بيئة تعزز من فرص الشباب وتمنحهم الأمل بمستقبل أفضل. الأمل ليس مجرد حلم بعيد، بل هو واقع يمكن تحقيقه من خلال التكاتف والعمل الجاد , ان مستقبل الشباب هو مستقبل الأردن، ويجب أن يكون الجميع ملتزمين بتحقيق هذا المستقبل المزدهر.
الدكتور ليث عبدالله القهيوي
مؤلم جداً أن نرى شبابنا يلجؤون للهجرة غير الشرعية بحثاً عن فرص عمل. هل أصبح الأمل بمستقبل أفضل مجرد حلم بعيد؟ الهجرة غير الشرعية للشباب الأردني تعد من القضايا الملحة التي تثير القلق في المجتمع الأردني. هذه الظاهرة تعكس تحديات كبيرة تواجه الشباب في الوطن، وتضع مستقبلهم ومستقبل البلاد أمام تساؤلات كبيرة حول جدوى البقاء والأمل في تحقيق حياة كريمة الا يكفي الهجرات للخبرات المتتالية لشبابنا جراء فقدانهم الامل بغداً افضل لوجود اشخاص لا يريدون لهذا الوطن المعطاء ان يتقدم .
الهجرة هي نتيجة طبيعية للبحث عن حياة أفضل، وهو ما يدفع العديد من الشباب الأردني لمغادرة وطنهم. ان الأسباب الرئيسية التي تقف وراء هذا التوجه تتنوع بين الاقتصادية والاجتماعية والسياسية , والبطالة تعد من أبرز هذه الأسباب، حيث يعاني الأردن من معدلات بطالة مرتفعة، خاصة بين الشباب وعدم توفر فرص عمل كافية وملائمة يدفع العديد من الشباب للبحث عن وظائف في الخارج، حتى لو كانت بطرق غير شرعية.
إضافة إلى ذلك، الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تلعب دوراً كبيراً في دفع الشباب للهجرة وتجعله ايضا بيئه خصبة للتطرف الفكري وغياب الذهن والانتقال الى حالة اللاوعي وهنا ندق ناقوس الخطر.
ان التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد تؤدي إلى تراجع مستوى المعيشة وزيادة الفقر، مما يجعل الهجرة خياراً مغرياً للشباب الباحثين عن حياة أفضل. كما أن التعليم والتدريب لا يواكبان احتياجات سوق العمل وخصوصا المهني والتقني ، مما يجعل الشباب يشعرون بأنهم غير مؤهلين بما يكفي للحصول على فرص عمل ملائمة في وطنهم في ظل غياب العدالة وتنامي الاحساس بذلك .
الهجرة غير الشرعية تحمل في طياتها مخاطر كبيرة وتحديات عديدة , والطرق غير الشرعية التي يلجأ إليها الشباب غالباً ما تكون محفوفة بالمخاطر وتعرض حياتهم للخطر. ان هؤلاء المهاجرون يواجهون المخاطر الأمنية، حيث تكون الطرق غير الشرعية غالباً تحت سيطرة عصابات تهريب البشر، مما يعرضهم للعنف والاستغلال. كما أن الظروف غير الإنسانية التي يعيشها المهاجرون خلال رحلتهم أو بعد وصولهم إلى وجهتهم، بما في ذلك نقص الغذاء والمأوى والرعاية الصحية، تزيد من معاناتهم.
في ظل هذه التحديات، يصبح السؤال حول الأمل بمستقبل أفضل في الأردن أكثر إلحاحًا. هل حقاً أصبح الأمل بمستقبل أفضل مجرد حلم بعيد؟ لا يمكن إنكار أن الشباب الأردني يواجه صعوبات كبيرة، ولكن الحلول ليست مستحيلة. توفير فرص عمل جديدة وتطوير التعليم والتدريب يمكن أن يسهمان في تحسين الوضع بشكل كبير.
توفير فرص عمل يعتبر من أهم الحلول التي يجب العمل عليها. على الحكومة والمؤسسات الخاصة أن تعمل على خلق فرص عمل جديدة تلائم الشباب وتستغل مهاراتهم وقدراتهم اذا كانت هنالك نية حقيقية وجدية للاصلاح ضمن كافة المنظومات والنتائج هي التي تثبت وتبرهن على ذلك. يمكن تحقيق ذلك من خلال تشجيع الاستثمارات بشكل حقيقي وضمن منهجيات عملية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة, بالإضافة إلى ذلك، يجب تحسين التعليم والتدريب لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، والتركيز على التعليم التقني والمهني لتحسين فرص الشباب في الحصول على وظائف ملائمة.
ان تشجيع الابتكار وريادة الأعمال يمكن أن يكون حلاً فعّالاً لمشكلة البطالة واكرر ايضا اذا كان هنالك توجه جدي وحقيقي لذلك واشراك فعلي وليس تجميلي او ضمن اكتمال المشهد من خلال للشباب , ويجب تقديم الدعم المالي والتقني للمشاريع الريادية، مما يمكن الشباب من تحقيق أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ناجحة. ان تعزيز الاستقرار السياسي والأمني في البلاد يلعب دوراً هاماً في بناء ثقة الشباب بمستقبلهم في الوطن، ويقلل من رغبتهم في الهجرة.
إلى جانب دور الحكومة والمؤسسات، يلعب المجتمع المدني دوراً هاماً في مواجهة هذه التحديات ,الجمعيات والمنظمات غير الحكومية يمكن أن تسهم في توعية الشباب حول مخاطر الهجرة غير الشرعية وتقديم الدعم والإرشاد لهم و يجب على هذه المنظمات العمل على توفير برامج تدريبية وتوعوية تساعد الشباب على تطوير مهاراتهم وزيادة فرصهم في الحصول على وظائف داخل البلاد.
ان الهجرة غير الشرعية لشبابنا ليست مجرد قضية اقتصادية أو اجتماعية، بل هي مؤشر على الحاجة الملحة لإصلاحات جذرية وشاملة وعاجلة يجب على الجميع، من حكومة ومؤسسات ومجتمع مدني، العمل معاً لخلق بيئة تعزز من فرص الشباب وتمنحهم الأمل بمستقبل أفضل. الأمل ليس مجرد حلم بعيد، بل هو واقع يمكن تحقيقه من خلال التكاتف والعمل الجاد , ان مستقبل الشباب هو مستقبل الأردن، ويجب أن يكون الجميع ملتزمين بتحقيق هذا المستقبل المزدهر.
الدكتور ليث عبدالله القهيوي
مؤلم جداً أن نرى شبابنا يلجؤون للهجرة غير الشرعية بحثاً عن فرص عمل. هل أصبح الأمل بمستقبل أفضل مجرد حلم بعيد؟ الهجرة غير الشرعية للشباب الأردني تعد من القضايا الملحة التي تثير القلق في المجتمع الأردني. هذه الظاهرة تعكس تحديات كبيرة تواجه الشباب في الوطن، وتضع مستقبلهم ومستقبل البلاد أمام تساؤلات كبيرة حول جدوى البقاء والأمل في تحقيق حياة كريمة الا يكفي الهجرات للخبرات المتتالية لشبابنا جراء فقدانهم الامل بغداً افضل لوجود اشخاص لا يريدون لهذا الوطن المعطاء ان يتقدم .
الهجرة هي نتيجة طبيعية للبحث عن حياة أفضل، وهو ما يدفع العديد من الشباب الأردني لمغادرة وطنهم. ان الأسباب الرئيسية التي تقف وراء هذا التوجه تتنوع بين الاقتصادية والاجتماعية والسياسية , والبطالة تعد من أبرز هذه الأسباب، حيث يعاني الأردن من معدلات بطالة مرتفعة، خاصة بين الشباب وعدم توفر فرص عمل كافية وملائمة يدفع العديد من الشباب للبحث عن وظائف في الخارج، حتى لو كانت بطرق غير شرعية.
إضافة إلى ذلك، الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تلعب دوراً كبيراً في دفع الشباب للهجرة وتجعله ايضا بيئه خصبة للتطرف الفكري وغياب الذهن والانتقال الى حالة اللاوعي وهنا ندق ناقوس الخطر.
ان التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد تؤدي إلى تراجع مستوى المعيشة وزيادة الفقر، مما يجعل الهجرة خياراً مغرياً للشباب الباحثين عن حياة أفضل. كما أن التعليم والتدريب لا يواكبان احتياجات سوق العمل وخصوصا المهني والتقني ، مما يجعل الشباب يشعرون بأنهم غير مؤهلين بما يكفي للحصول على فرص عمل ملائمة في وطنهم في ظل غياب العدالة وتنامي الاحساس بذلك .
الهجرة غير الشرعية تحمل في طياتها مخاطر كبيرة وتحديات عديدة , والطرق غير الشرعية التي يلجأ إليها الشباب غالباً ما تكون محفوفة بالمخاطر وتعرض حياتهم للخطر. ان هؤلاء المهاجرون يواجهون المخاطر الأمنية، حيث تكون الطرق غير الشرعية غالباً تحت سيطرة عصابات تهريب البشر، مما يعرضهم للعنف والاستغلال. كما أن الظروف غير الإنسانية التي يعيشها المهاجرون خلال رحلتهم أو بعد وصولهم إلى وجهتهم، بما في ذلك نقص الغذاء والمأوى والرعاية الصحية، تزيد من معاناتهم.
في ظل هذه التحديات، يصبح السؤال حول الأمل بمستقبل أفضل في الأردن أكثر إلحاحًا. هل حقاً أصبح الأمل بمستقبل أفضل مجرد حلم بعيد؟ لا يمكن إنكار أن الشباب الأردني يواجه صعوبات كبيرة، ولكن الحلول ليست مستحيلة. توفير فرص عمل جديدة وتطوير التعليم والتدريب يمكن أن يسهمان في تحسين الوضع بشكل كبير.
توفير فرص عمل يعتبر من أهم الحلول التي يجب العمل عليها. على الحكومة والمؤسسات الخاصة أن تعمل على خلق فرص عمل جديدة تلائم الشباب وتستغل مهاراتهم وقدراتهم اذا كانت هنالك نية حقيقية وجدية للاصلاح ضمن كافة المنظومات والنتائج هي التي تثبت وتبرهن على ذلك. يمكن تحقيق ذلك من خلال تشجيع الاستثمارات بشكل حقيقي وضمن منهجيات عملية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة, بالإضافة إلى ذلك، يجب تحسين التعليم والتدريب لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، والتركيز على التعليم التقني والمهني لتحسين فرص الشباب في الحصول على وظائف ملائمة.
ان تشجيع الابتكار وريادة الأعمال يمكن أن يكون حلاً فعّالاً لمشكلة البطالة واكرر ايضا اذا كان هنالك توجه جدي وحقيقي لذلك واشراك فعلي وليس تجميلي او ضمن اكتمال المشهد من خلال للشباب , ويجب تقديم الدعم المالي والتقني للمشاريع الريادية، مما يمكن الشباب من تحقيق أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ناجحة. ان تعزيز الاستقرار السياسي والأمني في البلاد يلعب دوراً هاماً في بناء ثقة الشباب بمستقبلهم في الوطن، ويقلل من رغبتهم في الهجرة.
إلى جانب دور الحكومة والمؤسسات، يلعب المجتمع المدني دوراً هاماً في مواجهة هذه التحديات ,الجمعيات والمنظمات غير الحكومية يمكن أن تسهم في توعية الشباب حول مخاطر الهجرة غير الشرعية وتقديم الدعم والإرشاد لهم و يجب على هذه المنظمات العمل على توفير برامج تدريبية وتوعوية تساعد الشباب على تطوير مهاراتهم وزيادة فرصهم في الحصول على وظائف داخل البلاد.
ان الهجرة غير الشرعية لشبابنا ليست مجرد قضية اقتصادية أو اجتماعية، بل هي مؤشر على الحاجة الملحة لإصلاحات جذرية وشاملة وعاجلة يجب على الجميع، من حكومة ومؤسسات ومجتمع مدني، العمل معاً لخلق بيئة تعزز من فرص الشباب وتمنحهم الأمل بمستقبل أفضل. الأمل ليس مجرد حلم بعيد، بل هو واقع يمكن تحقيقه من خلال التكاتف والعمل الجاد , ان مستقبل الشباب هو مستقبل الأردن، ويجب أن يكون الجميع ملتزمين بتحقيق هذا المستقبل المزدهر.
التعليقات