تحت شعار 'نفديكم بدمائنا' اختتم المستشفى التخصصي مساء اليوم السبت حملة واسعة للتبرع بالدم دعماً وتضامناً مع الأهل في قطاع غزة، وذلك في حملة استمرت ليوم واحد وبالتعاون مع مديرية بنك الدم في وزارة الصحة. وأوضح الدكتور فوزي الحموري مدير عام المستشفى التخصصي بأن هذه الحملة الثانية التي تحمل ذات الشعار وتتشارك مع سابقتها الهدف ذاته وهو نجدة وإغاثة الجرحى والمصابين في قطاع غزة، وتأتي انطلاقاً من الواجب الانساني والطبي والتشاركي بين القطاع الخاص والعام وبالتزامن مع اليوم العالمي للتبرع بالدم، حيث حققت هذه الحملة أعداداً متقاربة مع الحملة السابقة، والتي أقامها المستشفى في الحادي عشر من أكتوبر من العام الماضي والتي تم تنظيمها غداة بدء العدوان الغاشم على القطاع مباشرة وقد حققت أعداداً غير مسبوقة من المتبرعين حيث كانت أكبر حملة للتبرع بالدم في تاريخ المملكة. وبدوره كرّم الحموري الدكتور علاء سلامة مدير مديرية بنك الدم على الجهود المبذولة من قبل كوادر بنك الدم الوطني بالتعاون في إنجاح الحملة، وقد لاقت الحملة إقبالاً ملحوظاً من نشامى ونشميات الوطن بالإضافة إلى عدد من المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي والإعلاميين ومندوبي المحطات الإعلامية المحلية والإقليمية إلى جانب الأطباء والكوادر الصحية والإدارية في المستشفى التخصصي. وأشار الحموري إلى أن الأرقام المتصاعدة بشكل خطير في أعداد الجرحى والمصابين على إثر الاعتداءات الوحشية المتكررة من قبل جيش الاحتلال على أهلنا في القطاع وكان آخرها المجزرة التي نفذها جيش الاحتلال في مخيم النصيرات التي راح ضحيتها ما يزيد عن 200 شهيد وأكثر من 400 جريح، مشيراً إلى أن الوضع الآن في القطاع أمسى كارثياً وأكثر خطورةً من قبل وأن أعداد الجرحى والمصابين زاد عن 80 ألف إصابة في حين أن غالبية المستشفيات في القطاع خرجت عن الخدمة جرّاء استهدافها وانعدام الإمكانيات، وأن التبرع بدمائنا للأشقاء الجرحى الذين أصيبوا في العدوان الإسرائيلي الغاشم هو أقل ما يمكن تقديمه لهم.
ومن الجدير بالذكر أن إدارة المستشفى التخصصي دأبت على القيام بالحملات الإغاثية الإنسانية وتسيير الفرق الطبية وإرسال المستلزمات الطبية والإنسانية إلى القطاع بالتعاون مع عدد من الهيئات الانسانية العربية والدولية المنضوية تحت مبادرة صحة غزة التي انطلقت في العاصمة الاردنية عمان خلال شهر فبراير الماضي اثناء المؤتمر الدولي الأول لإعادة اعمار القطاع الصحي في غزة والذي عقد برعاية جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم ، حيث أكد الحموري رئيس المبادرة في الأردن على استمرار تقديم كافة أشكال المساعدات الإنسانية الممكنة للأشقاء في غزة مشيراً بأن ذلك يأتي انسجاماً مع توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم حفظه الله في تقديم الدعم الإنساني والطبي، والمواقف المشرفة لجلالته في مختلف المحافل الدولية لوقف العدوان على غزة.
تحت شعار 'نفديكم بدمائنا' اختتم المستشفى التخصصي مساء اليوم السبت حملة واسعة للتبرع بالدم دعماً وتضامناً مع الأهل في قطاع غزة، وذلك في حملة استمرت ليوم واحد وبالتعاون مع مديرية بنك الدم في وزارة الصحة. وأوضح الدكتور فوزي الحموري مدير عام المستشفى التخصصي بأن هذه الحملة الثانية التي تحمل ذات الشعار وتتشارك مع سابقتها الهدف ذاته وهو نجدة وإغاثة الجرحى والمصابين في قطاع غزة، وتأتي انطلاقاً من الواجب الانساني والطبي والتشاركي بين القطاع الخاص والعام وبالتزامن مع اليوم العالمي للتبرع بالدم، حيث حققت هذه الحملة أعداداً متقاربة مع الحملة السابقة، والتي أقامها المستشفى في الحادي عشر من أكتوبر من العام الماضي والتي تم تنظيمها غداة بدء العدوان الغاشم على القطاع مباشرة وقد حققت أعداداً غير مسبوقة من المتبرعين حيث كانت أكبر حملة للتبرع بالدم في تاريخ المملكة. وبدوره كرّم الحموري الدكتور علاء سلامة مدير مديرية بنك الدم على الجهود المبذولة من قبل كوادر بنك الدم الوطني بالتعاون في إنجاح الحملة، وقد لاقت الحملة إقبالاً ملحوظاً من نشامى ونشميات الوطن بالإضافة إلى عدد من المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي والإعلاميين ومندوبي المحطات الإعلامية المحلية والإقليمية إلى جانب الأطباء والكوادر الصحية والإدارية في المستشفى التخصصي. وأشار الحموري إلى أن الأرقام المتصاعدة بشكل خطير في أعداد الجرحى والمصابين على إثر الاعتداءات الوحشية المتكررة من قبل جيش الاحتلال على أهلنا في القطاع وكان آخرها المجزرة التي نفذها جيش الاحتلال في مخيم النصيرات التي راح ضحيتها ما يزيد عن 200 شهيد وأكثر من 400 جريح، مشيراً إلى أن الوضع الآن في القطاع أمسى كارثياً وأكثر خطورةً من قبل وأن أعداد الجرحى والمصابين زاد عن 80 ألف إصابة في حين أن غالبية المستشفيات في القطاع خرجت عن الخدمة جرّاء استهدافها وانعدام الإمكانيات، وأن التبرع بدمائنا للأشقاء الجرحى الذين أصيبوا في العدوان الإسرائيلي الغاشم هو أقل ما يمكن تقديمه لهم.
ومن الجدير بالذكر أن إدارة المستشفى التخصصي دأبت على القيام بالحملات الإغاثية الإنسانية وتسيير الفرق الطبية وإرسال المستلزمات الطبية والإنسانية إلى القطاع بالتعاون مع عدد من الهيئات الانسانية العربية والدولية المنضوية تحت مبادرة صحة غزة التي انطلقت في العاصمة الاردنية عمان خلال شهر فبراير الماضي اثناء المؤتمر الدولي الأول لإعادة اعمار القطاع الصحي في غزة والذي عقد برعاية جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم ، حيث أكد الحموري رئيس المبادرة في الأردن على استمرار تقديم كافة أشكال المساعدات الإنسانية الممكنة للأشقاء في غزة مشيراً بأن ذلك يأتي انسجاماً مع توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم حفظه الله في تقديم الدعم الإنساني والطبي، والمواقف المشرفة لجلالته في مختلف المحافل الدولية لوقف العدوان على غزة.
تحت شعار 'نفديكم بدمائنا' اختتم المستشفى التخصصي مساء اليوم السبت حملة واسعة للتبرع بالدم دعماً وتضامناً مع الأهل في قطاع غزة، وذلك في حملة استمرت ليوم واحد وبالتعاون مع مديرية بنك الدم في وزارة الصحة. وأوضح الدكتور فوزي الحموري مدير عام المستشفى التخصصي بأن هذه الحملة الثانية التي تحمل ذات الشعار وتتشارك مع سابقتها الهدف ذاته وهو نجدة وإغاثة الجرحى والمصابين في قطاع غزة، وتأتي انطلاقاً من الواجب الانساني والطبي والتشاركي بين القطاع الخاص والعام وبالتزامن مع اليوم العالمي للتبرع بالدم، حيث حققت هذه الحملة أعداداً متقاربة مع الحملة السابقة، والتي أقامها المستشفى في الحادي عشر من أكتوبر من العام الماضي والتي تم تنظيمها غداة بدء العدوان الغاشم على القطاع مباشرة وقد حققت أعداداً غير مسبوقة من المتبرعين حيث كانت أكبر حملة للتبرع بالدم في تاريخ المملكة. وبدوره كرّم الحموري الدكتور علاء سلامة مدير مديرية بنك الدم على الجهود المبذولة من قبل كوادر بنك الدم الوطني بالتعاون في إنجاح الحملة، وقد لاقت الحملة إقبالاً ملحوظاً من نشامى ونشميات الوطن بالإضافة إلى عدد من المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي والإعلاميين ومندوبي المحطات الإعلامية المحلية والإقليمية إلى جانب الأطباء والكوادر الصحية والإدارية في المستشفى التخصصي. وأشار الحموري إلى أن الأرقام المتصاعدة بشكل خطير في أعداد الجرحى والمصابين على إثر الاعتداءات الوحشية المتكررة من قبل جيش الاحتلال على أهلنا في القطاع وكان آخرها المجزرة التي نفذها جيش الاحتلال في مخيم النصيرات التي راح ضحيتها ما يزيد عن 200 شهيد وأكثر من 400 جريح، مشيراً إلى أن الوضع الآن في القطاع أمسى كارثياً وأكثر خطورةً من قبل وأن أعداد الجرحى والمصابين زاد عن 80 ألف إصابة في حين أن غالبية المستشفيات في القطاع خرجت عن الخدمة جرّاء استهدافها وانعدام الإمكانيات، وأن التبرع بدمائنا للأشقاء الجرحى الذين أصيبوا في العدوان الإسرائيلي الغاشم هو أقل ما يمكن تقديمه لهم.
ومن الجدير بالذكر أن إدارة المستشفى التخصصي دأبت على القيام بالحملات الإغاثية الإنسانية وتسيير الفرق الطبية وإرسال المستلزمات الطبية والإنسانية إلى القطاع بالتعاون مع عدد من الهيئات الانسانية العربية والدولية المنضوية تحت مبادرة صحة غزة التي انطلقت في العاصمة الاردنية عمان خلال شهر فبراير الماضي اثناء المؤتمر الدولي الأول لإعادة اعمار القطاع الصحي في غزة والذي عقد برعاية جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم ، حيث أكد الحموري رئيس المبادرة في الأردن على استمرار تقديم كافة أشكال المساعدات الإنسانية الممكنة للأشقاء في غزة مشيراً بأن ذلك يأتي انسجاماً مع توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم حفظه الله في تقديم الدعم الإنساني والطبي، والمواقف المشرفة لجلالته في مختلف المحافل الدولية لوقف العدوان على غزة.
التعليقات
المستشفى التخصصي يختتم الحملة الثانية للتبرع بالدم دعماً لغزة
التعليقات