عمّان - أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن الأردن يبذل جهودا مكثفة ومتواصلة من أجل التوصل لوقفٍ دائم لإطلاق النار، وإيصال مساعدات إنسانية كافية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وبشكل مستدام.
وأضاف العيسوي أن جهود جلالة الملك عبدالله الثاني الدولية والإقليمية، تركز على ضرورة تحقيق وقف فوري ودائم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرا بهذا الصدد إلى أن الأردن يساند الجهود الدولية لوقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع وإطلاق عملية لإعادة إعماره، في سياق نظرة شاملة تفضي إلى تحقيق سلام عادل وشامل.
وأكد العيسوي، خلال لقائه، اليوم الخميس وفدا من أهالي منطقة زهران، أهمية مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، الذي يستضيفه الأردن، بتنظيم مشترك بين الأردن والجمهورية العربية المصرية والأمم المتحدة، والذي يهدف إلى وضع إجراءات عملية لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية، بشكل كاف ومستدام، والخروج بإلتزام دولي للتعامل مع الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
واستعرض العيسوي، خلال اللقاء الذي عقد، في الديوان الملكي الهاشمي، مواقف الأردن وجهود جلالة الملك لنصرة الأشقاء قي فطاع غزة والضفة الغربية، على مختلف الصعد والمستويات، مشيرا إلى أن الأردن كان السباق في تقديم الدعم السياسي والإنساني، وكان دوره رياديا وحظي بتقدير واحترام على الساحتين الإقليمية والدولية.
وقال العيسوي إن جلالة الملك ، يبذل جهودا كبيرة ومكثفة لوقف العدوان والجرائم والمجازرالوحشية التي ترتكبها إسرائيل بحق الأهل في غزة، والتأكيد على رفضه القاطع والحاسم لتهجير الأشقاء الفلسطينيين عن أراضيهم، مشيرا إلى أن هذه الجهود، استنهضت الضمير الإنساني، وأسهمت في تغيير مواقف الدول المؤثرة في القرار الدولي، وأن الرأي العام العالمي بات يندد ويدين ويستنكر هذه المجازر البشعة، التي انتهكت جميع المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، إلى جانب اعتراف العديد من الدول بدولة فلسطين.
وأضاف أن جلالة الملك، في جهوده ومواقفه يمثل صوت العقل والعدل والحكمة، وجعل من الأردن نموذجا للسلم والأمن والاستقرار، ويوظف كل أدواته وإمكانياته من أجل الوقف الفوري والدائم للعدوان على غزة، وإيقاف الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار، خلال حديثه، إلى تحذيرات جلالة الملك، في جميع تحركاته، الإقليمية والدولية، لحشد التأييد لقضية فلسطين وأهلها، حذر من التداعيات الكارثية، لاستمرار حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وتداعيات استمرار العدوان على غزة وما يسببه من قتل ودمار، وما يحمله من خطر حقيقي لتوسع الصراع في المنطقة، والتحذير من تداعيات الإجراءات التعسفية، والانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها إسرائيل في الضفة الغربية، وما تقوم به من تنكيل بحق الأهل هناك.
وأكد العيسوي أن الأردن، وتجسيدا لواجبه الإنساني ورسالته الأخلاقية النبيلة تجاه الأشقاء الفلسطينيين، وبتوجيهات ملكية مباشرة، مستمر بإرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى غزة، ومواصلة إمداد المستشفيات الأردنية الميدانية، بجميع المستلزمات والمساعدات الطبية والعلاجية نصرة ودعما للأهل في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأشار العيسوي إلى أن جلالة الملك جسد، بإرثه الهاشمي أروع معاني البطولة والتضحية والفداء، نصرة ومساندة للأهل في قطاع غزه، من خلال مشاركته المشرفة في عمليات الإنزال الجوي لمساعدات إغاثية وغذائية.
ولفت إلى توجيهات جلالة الملك بتقديم الرعاية الطبية والعلاجية، لمن تم إجلاؤهم، في مركز الحسين للسرطان، واستقبال المرضى المحولين من القطاع، في قسم الأطراف الصناعية، بمركز التأهيل الملكي.
وأكد العيسوي أهمية مساعي ودور جلالة الملكة رانيا العبدالله، في وضع الرأي العام العالمي أمام حقيقة معاناة الشعب الفلسطيني، تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي، منذ ما يزيد على سبعة عقود ، وتفنيد الرواية الإسرائيلية في تبرير أفعالها الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني.
كما لفت العيسوي إلى جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وإشرافه المباشر على عملية تجهيز وإرسال مستشفى ميداني أردني ثاني لجنوب قطاع غزة، ومرافقة بعثته بطائرة عسكرية إلى مدينة العريش المصرية، وإبراز ثوابت الأردن وجهوده لوقف معاناة الشعب الفلسطيني، خلال مقابلته مع قناة العربية، مشيرا إلى المشاركة الشجاعة لسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني في إحدى عمليات الإنزال الجوي.
وقال العيسوي أن الأردن، بقيادته الهاشمية، سيبقى عونا وسندا للأمة وقضاياها وللشعب الفلسطيني، وأنه لن يقبل تحت أي ظرف من الظروف، بأي تسوية للقضية الفلسطينية على حسابه، أو على حساب مصالحه الوطنية، ولن يقبل تحت أي ظرف بأي حل لا يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.
بدورهم، أكد المتحدثون وقوفهم والتفافهم حول القيادة الهاشمية، باقون على العهد دوما خلف جلالة الملك، داعمين ومؤيدين لجميع مواقفه وجهوده، التي تمثل جميع الأردنيين
وقالوا إن مواقف جلالة الملك تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشرفة وشجاعة، وستبقى على الدوام مصدر فخر الأردنيين واعتزازهم.
وقالوا إنه مهما تعاظمت التحديات والأزمات، إلأ أنها لا تزيد الشعب الأردني، بقيادته الهاشمية، إلا عزيمة وإصرارا على تجاوزها والمضي قدما في مسيرة التطوير والتحديث، والثبات على مواقفه الراسخة تجاه قضايا أمته والدفاع عن القضية الفلسطينية في مختلف المحافل.
وأضافوا أن النموذج الأردني، الذي يقوده جلالة الملك، يحدث تأثيرا كبيرا على المستويين الإقليمي والدولي، بخطاب يستند إلى مبادىء راسخة، لا تتبدل ولا تتغير، ترتكز إليها السياسة الأردنية الحكيمة.
وأشاروا إلى أن جلالة الملك، ومنذ بدء العدوان، يبذل جهودا شجاعة ومكثفة، ويصل الليل بالنهار ويخاطب العالم وقياداته وقواه المؤثرة لوقف العدوان الهمجي وحقن دماء المدنيين، والسعي لتحقيق السلام العادل والشامل.
وأكدوا أهمية مضامين المقابلة التلفزيونية لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، التي أجرتها مع سموه قناة العربية، على الصعد المحلية و الإقليمية و الدولية، مشيرين أن حديث سموه كان لها أبلغ الأثر في تشخيص طبيعة التحديات، التي تمر بها المنطقة، وقدرة الأردنيين على التصدي لها وبناء المستقبل المشرق.
وعبروا عن اعتزازهم وفخرهم بالانجازات التي حققها الأردن، بقيادة الهاشميين، الذي نذروا أنفسهم لخدمة وطنهم وأمتهم، مستحضرين المناسبات الوطنية التي يحتفي بها الأردنيون هذا الأيام، اليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية، وعيد الاستقلال وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش.
عمّان - أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن الأردن يبذل جهودا مكثفة ومتواصلة من أجل التوصل لوقفٍ دائم لإطلاق النار، وإيصال مساعدات إنسانية كافية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وبشكل مستدام.
وأضاف العيسوي أن جهود جلالة الملك عبدالله الثاني الدولية والإقليمية، تركز على ضرورة تحقيق وقف فوري ودائم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرا بهذا الصدد إلى أن الأردن يساند الجهود الدولية لوقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع وإطلاق عملية لإعادة إعماره، في سياق نظرة شاملة تفضي إلى تحقيق سلام عادل وشامل.
وأكد العيسوي، خلال لقائه، اليوم الخميس وفدا من أهالي منطقة زهران، أهمية مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، الذي يستضيفه الأردن، بتنظيم مشترك بين الأردن والجمهورية العربية المصرية والأمم المتحدة، والذي يهدف إلى وضع إجراءات عملية لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية، بشكل كاف ومستدام، والخروج بإلتزام دولي للتعامل مع الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
واستعرض العيسوي، خلال اللقاء الذي عقد، في الديوان الملكي الهاشمي، مواقف الأردن وجهود جلالة الملك لنصرة الأشقاء قي فطاع غزة والضفة الغربية، على مختلف الصعد والمستويات، مشيرا إلى أن الأردن كان السباق في تقديم الدعم السياسي والإنساني، وكان دوره رياديا وحظي بتقدير واحترام على الساحتين الإقليمية والدولية.
وقال العيسوي إن جلالة الملك ، يبذل جهودا كبيرة ومكثفة لوقف العدوان والجرائم والمجازرالوحشية التي ترتكبها إسرائيل بحق الأهل في غزة، والتأكيد على رفضه القاطع والحاسم لتهجير الأشقاء الفلسطينيين عن أراضيهم، مشيرا إلى أن هذه الجهود، استنهضت الضمير الإنساني، وأسهمت في تغيير مواقف الدول المؤثرة في القرار الدولي، وأن الرأي العام العالمي بات يندد ويدين ويستنكر هذه المجازر البشعة، التي انتهكت جميع المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، إلى جانب اعتراف العديد من الدول بدولة فلسطين.
وأضاف أن جلالة الملك، في جهوده ومواقفه يمثل صوت العقل والعدل والحكمة، وجعل من الأردن نموذجا للسلم والأمن والاستقرار، ويوظف كل أدواته وإمكانياته من أجل الوقف الفوري والدائم للعدوان على غزة، وإيقاف الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار، خلال حديثه، إلى تحذيرات جلالة الملك، في جميع تحركاته، الإقليمية والدولية، لحشد التأييد لقضية فلسطين وأهلها، حذر من التداعيات الكارثية، لاستمرار حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وتداعيات استمرار العدوان على غزة وما يسببه من قتل ودمار، وما يحمله من خطر حقيقي لتوسع الصراع في المنطقة، والتحذير من تداعيات الإجراءات التعسفية، والانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها إسرائيل في الضفة الغربية، وما تقوم به من تنكيل بحق الأهل هناك.
وأكد العيسوي أن الأردن، وتجسيدا لواجبه الإنساني ورسالته الأخلاقية النبيلة تجاه الأشقاء الفلسطينيين، وبتوجيهات ملكية مباشرة، مستمر بإرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى غزة، ومواصلة إمداد المستشفيات الأردنية الميدانية، بجميع المستلزمات والمساعدات الطبية والعلاجية نصرة ودعما للأهل في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأشار العيسوي إلى أن جلالة الملك جسد، بإرثه الهاشمي أروع معاني البطولة والتضحية والفداء، نصرة ومساندة للأهل في قطاع غزه، من خلال مشاركته المشرفة في عمليات الإنزال الجوي لمساعدات إغاثية وغذائية.
ولفت إلى توجيهات جلالة الملك بتقديم الرعاية الطبية والعلاجية، لمن تم إجلاؤهم، في مركز الحسين للسرطان، واستقبال المرضى المحولين من القطاع، في قسم الأطراف الصناعية، بمركز التأهيل الملكي.
وأكد العيسوي أهمية مساعي ودور جلالة الملكة رانيا العبدالله، في وضع الرأي العام العالمي أمام حقيقة معاناة الشعب الفلسطيني، تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي، منذ ما يزيد على سبعة عقود ، وتفنيد الرواية الإسرائيلية في تبرير أفعالها الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني.
كما لفت العيسوي إلى جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وإشرافه المباشر على عملية تجهيز وإرسال مستشفى ميداني أردني ثاني لجنوب قطاع غزة، ومرافقة بعثته بطائرة عسكرية إلى مدينة العريش المصرية، وإبراز ثوابت الأردن وجهوده لوقف معاناة الشعب الفلسطيني، خلال مقابلته مع قناة العربية، مشيرا إلى المشاركة الشجاعة لسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني في إحدى عمليات الإنزال الجوي.
وقال العيسوي أن الأردن، بقيادته الهاشمية، سيبقى عونا وسندا للأمة وقضاياها وللشعب الفلسطيني، وأنه لن يقبل تحت أي ظرف من الظروف، بأي تسوية للقضية الفلسطينية على حسابه، أو على حساب مصالحه الوطنية، ولن يقبل تحت أي ظرف بأي حل لا يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.
بدورهم، أكد المتحدثون وقوفهم والتفافهم حول القيادة الهاشمية، باقون على العهد دوما خلف جلالة الملك، داعمين ومؤيدين لجميع مواقفه وجهوده، التي تمثل جميع الأردنيين
وقالوا إن مواقف جلالة الملك تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشرفة وشجاعة، وستبقى على الدوام مصدر فخر الأردنيين واعتزازهم.
وقالوا إنه مهما تعاظمت التحديات والأزمات، إلأ أنها لا تزيد الشعب الأردني، بقيادته الهاشمية، إلا عزيمة وإصرارا على تجاوزها والمضي قدما في مسيرة التطوير والتحديث، والثبات على مواقفه الراسخة تجاه قضايا أمته والدفاع عن القضية الفلسطينية في مختلف المحافل.
وأضافوا أن النموذج الأردني، الذي يقوده جلالة الملك، يحدث تأثيرا كبيرا على المستويين الإقليمي والدولي، بخطاب يستند إلى مبادىء راسخة، لا تتبدل ولا تتغير، ترتكز إليها السياسة الأردنية الحكيمة.
وأشاروا إلى أن جلالة الملك، ومنذ بدء العدوان، يبذل جهودا شجاعة ومكثفة، ويصل الليل بالنهار ويخاطب العالم وقياداته وقواه المؤثرة لوقف العدوان الهمجي وحقن دماء المدنيين، والسعي لتحقيق السلام العادل والشامل.
وأكدوا أهمية مضامين المقابلة التلفزيونية لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، التي أجرتها مع سموه قناة العربية، على الصعد المحلية و الإقليمية و الدولية، مشيرين أن حديث سموه كان لها أبلغ الأثر في تشخيص طبيعة التحديات، التي تمر بها المنطقة، وقدرة الأردنيين على التصدي لها وبناء المستقبل المشرق.
وعبروا عن اعتزازهم وفخرهم بالانجازات التي حققها الأردن، بقيادة الهاشميين، الذي نذروا أنفسهم لخدمة وطنهم وأمتهم، مستحضرين المناسبات الوطنية التي يحتفي بها الأردنيون هذا الأيام، اليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية، وعيد الاستقلال وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش.
عمّان - أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن الأردن يبذل جهودا مكثفة ومتواصلة من أجل التوصل لوقفٍ دائم لإطلاق النار، وإيصال مساعدات إنسانية كافية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وبشكل مستدام.
وأضاف العيسوي أن جهود جلالة الملك عبدالله الثاني الدولية والإقليمية، تركز على ضرورة تحقيق وقف فوري ودائم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرا بهذا الصدد إلى أن الأردن يساند الجهود الدولية لوقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع وإطلاق عملية لإعادة إعماره، في سياق نظرة شاملة تفضي إلى تحقيق سلام عادل وشامل.
وأكد العيسوي، خلال لقائه، اليوم الخميس وفدا من أهالي منطقة زهران، أهمية مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، الذي يستضيفه الأردن، بتنظيم مشترك بين الأردن والجمهورية العربية المصرية والأمم المتحدة، والذي يهدف إلى وضع إجراءات عملية لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية، بشكل كاف ومستدام، والخروج بإلتزام دولي للتعامل مع الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
واستعرض العيسوي، خلال اللقاء الذي عقد، في الديوان الملكي الهاشمي، مواقف الأردن وجهود جلالة الملك لنصرة الأشقاء قي فطاع غزة والضفة الغربية، على مختلف الصعد والمستويات، مشيرا إلى أن الأردن كان السباق في تقديم الدعم السياسي والإنساني، وكان دوره رياديا وحظي بتقدير واحترام على الساحتين الإقليمية والدولية.
وقال العيسوي إن جلالة الملك ، يبذل جهودا كبيرة ومكثفة لوقف العدوان والجرائم والمجازرالوحشية التي ترتكبها إسرائيل بحق الأهل في غزة، والتأكيد على رفضه القاطع والحاسم لتهجير الأشقاء الفلسطينيين عن أراضيهم، مشيرا إلى أن هذه الجهود، استنهضت الضمير الإنساني، وأسهمت في تغيير مواقف الدول المؤثرة في القرار الدولي، وأن الرأي العام العالمي بات يندد ويدين ويستنكر هذه المجازر البشعة، التي انتهكت جميع المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، إلى جانب اعتراف العديد من الدول بدولة فلسطين.
وأضاف أن جلالة الملك، في جهوده ومواقفه يمثل صوت العقل والعدل والحكمة، وجعل من الأردن نموذجا للسلم والأمن والاستقرار، ويوظف كل أدواته وإمكانياته من أجل الوقف الفوري والدائم للعدوان على غزة، وإيقاف الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار، خلال حديثه، إلى تحذيرات جلالة الملك، في جميع تحركاته، الإقليمية والدولية، لحشد التأييد لقضية فلسطين وأهلها، حذر من التداعيات الكارثية، لاستمرار حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وتداعيات استمرار العدوان على غزة وما يسببه من قتل ودمار، وما يحمله من خطر حقيقي لتوسع الصراع في المنطقة، والتحذير من تداعيات الإجراءات التعسفية، والانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها إسرائيل في الضفة الغربية، وما تقوم به من تنكيل بحق الأهل هناك.
وأكد العيسوي أن الأردن، وتجسيدا لواجبه الإنساني ورسالته الأخلاقية النبيلة تجاه الأشقاء الفلسطينيين، وبتوجيهات ملكية مباشرة، مستمر بإرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى غزة، ومواصلة إمداد المستشفيات الأردنية الميدانية، بجميع المستلزمات والمساعدات الطبية والعلاجية نصرة ودعما للأهل في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأشار العيسوي إلى أن جلالة الملك جسد، بإرثه الهاشمي أروع معاني البطولة والتضحية والفداء، نصرة ومساندة للأهل في قطاع غزه، من خلال مشاركته المشرفة في عمليات الإنزال الجوي لمساعدات إغاثية وغذائية.
ولفت إلى توجيهات جلالة الملك بتقديم الرعاية الطبية والعلاجية، لمن تم إجلاؤهم، في مركز الحسين للسرطان، واستقبال المرضى المحولين من القطاع، في قسم الأطراف الصناعية، بمركز التأهيل الملكي.
وأكد العيسوي أهمية مساعي ودور جلالة الملكة رانيا العبدالله، في وضع الرأي العام العالمي أمام حقيقة معاناة الشعب الفلسطيني، تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي، منذ ما يزيد على سبعة عقود ، وتفنيد الرواية الإسرائيلية في تبرير أفعالها الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني.
كما لفت العيسوي إلى جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وإشرافه المباشر على عملية تجهيز وإرسال مستشفى ميداني أردني ثاني لجنوب قطاع غزة، ومرافقة بعثته بطائرة عسكرية إلى مدينة العريش المصرية، وإبراز ثوابت الأردن وجهوده لوقف معاناة الشعب الفلسطيني، خلال مقابلته مع قناة العربية، مشيرا إلى المشاركة الشجاعة لسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني في إحدى عمليات الإنزال الجوي.
وقال العيسوي أن الأردن، بقيادته الهاشمية، سيبقى عونا وسندا للأمة وقضاياها وللشعب الفلسطيني، وأنه لن يقبل تحت أي ظرف من الظروف، بأي تسوية للقضية الفلسطينية على حسابه، أو على حساب مصالحه الوطنية، ولن يقبل تحت أي ظرف بأي حل لا يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.
بدورهم، أكد المتحدثون وقوفهم والتفافهم حول القيادة الهاشمية، باقون على العهد دوما خلف جلالة الملك، داعمين ومؤيدين لجميع مواقفه وجهوده، التي تمثل جميع الأردنيين
وقالوا إن مواقف جلالة الملك تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشرفة وشجاعة، وستبقى على الدوام مصدر فخر الأردنيين واعتزازهم.
وقالوا إنه مهما تعاظمت التحديات والأزمات، إلأ أنها لا تزيد الشعب الأردني، بقيادته الهاشمية، إلا عزيمة وإصرارا على تجاوزها والمضي قدما في مسيرة التطوير والتحديث، والثبات على مواقفه الراسخة تجاه قضايا أمته والدفاع عن القضية الفلسطينية في مختلف المحافل.
وأضافوا أن النموذج الأردني، الذي يقوده جلالة الملك، يحدث تأثيرا كبيرا على المستويين الإقليمي والدولي، بخطاب يستند إلى مبادىء راسخة، لا تتبدل ولا تتغير، ترتكز إليها السياسة الأردنية الحكيمة.
وأشاروا إلى أن جلالة الملك، ومنذ بدء العدوان، يبذل جهودا شجاعة ومكثفة، ويصل الليل بالنهار ويخاطب العالم وقياداته وقواه المؤثرة لوقف العدوان الهمجي وحقن دماء المدنيين، والسعي لتحقيق السلام العادل والشامل.
وأكدوا أهمية مضامين المقابلة التلفزيونية لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، التي أجرتها مع سموه قناة العربية، على الصعد المحلية و الإقليمية و الدولية، مشيرين أن حديث سموه كان لها أبلغ الأثر في تشخيص طبيعة التحديات، التي تمر بها المنطقة، وقدرة الأردنيين على التصدي لها وبناء المستقبل المشرق.
وعبروا عن اعتزازهم وفخرهم بالانجازات التي حققها الأردن، بقيادة الهاشميين، الذي نذروا أنفسهم لخدمة وطنهم وأمتهم، مستحضرين المناسبات الوطنية التي يحتفي بها الأردنيون هذا الأيام، اليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية، وعيد الاستقلال وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش.
التعليقات