برعاية رئيس مجلس الأعيان دولة فيصل الفايزمندوبا عنه العين الدكتور ياسين الحسبان افتُتِح في جامعة عمان الأهليّة يوم أمس الاربعاء 29- 5 - 2024 الملتقى الثاني للبحوث العلمية والمشاريع التطبيقية 'الأكاديميا والقطاعات الإنتاجية' بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ساري حمدان ونائب الرئيس الأستاذ الدكتور انس السعود ومساعدي الرئيس وعمداء الكليات وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة وحشد من الضيوف. • وفي الجلسة الافتتاحية للملتقى ألقت الاستاذ الدكتورة ايمان النزلي عميدة البحث العلمي في الجامعة كلمة بعد ان رحبت بالحضور قدمت فيها عرضا تقديميا عن عمادة البحث العلمي وعن انجازات البحث العلمي من بحوث متميزة ومشاريع بحثية مشتركة محليا وعالميا ونسب الاستشهاد بالبحوث والمؤتمرات ومجلة البلقاء وغيرها. ثم قالت : تأتى فكرة هذا الملتقى لمعرفة مدى تواؤم البحوث والمشاريع التطبيقية التي تصدر عن جامعة عمان الأهلية مع احتياجات المؤسسات والقطاعات الإنتاجية وكنوع من الدعم للباحثين من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الدراسات العليا بالجامعة.وذلك عن طريق الالتقاء بممثلي مؤسسات المجتمع المحلي وأصحاب العمل للقطاعات الإنتاجية والخدمية وعمداء البحث العلمي وأعضاء هيئة تدريسية من الجامعات الأخرى بالأردن للتعرف على مدى استفادتهم من هذه المشاريع البحثية ، وذلك لتفعيل العلاقة التشاركية بين الاكاديميا والقطاعات الانتاجية في مختلف المجالات ، الى جانب تشجيع المنافسة بين الباحثين من جميع الكليات من خلال المشاركة بمشاريعهم وبحوثهم حسب كلياتهم، حيث تقوم كل كلية بتقديم 3 بحوث تطبيقية متميزة تخدم أهداف التنمية المستدامة في الأردن، وبحث رابع حصل على أعلى استشهادات خلال الثلاث سنوات الأخيرة. مشيرة الى أن عمادة البحث العلمي تسعى لتتماشى البحوث العلمية مع احتياجات المجتمع وسوق العمل والأولويات البحثية الوطنية والتنمية المستدامة. وأكدت في كلمتها على أهداف الملتقى وهي : 1- معرفة مدى تواؤم البحوث والمشاريع التي تصدر عن جامعة عمان الأهلية مع احتياجات المؤسسات والقطاعات الإنتاجية بما يتوافق والأولويات الوطنية البحثية. 2- تشجيع الباحثين من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا بالجامعة والتسويق لتوصيات بحوثهم وذلك لتعزيز قيم التنافس العلمي بين الباحثين وتكرميهم. 3- مشاركة وتفاعل المؤسسات الأكاديمية والصناعية الإنتاجية في المجتمع المحلي في جامعة عمان الأهلية. 4- عقد جلسات حوارية بين الكليات وأرباب العمل خلال يوم الملتقى للنقاش والخروج بتوصيات بخصوص رغبة المجتمع المحلي بتحقيقها من خلال المشاريع البحثية والبحوث التي تدعمها الجامعة ومعرفة مدى رضاهم عن خريجي الجامعة. • ونيابة عن الأستاذ الدكتور خالد خريسات المؤسس التنفيذي لشركة منصة دمج الأكاديميا بالصناعة ألقى الاستاذ الدكتوربشار الخالدي كلمة اكد فيها على أهمية دمج الاكاديميا بالصناعات والقطاعات الانتاجية الاخرى مشيرا الى اهمية التصنيفات العالمية لتطوير الجامعات وعلى التسويق ونشر الأبحاث وتطبيقها على المشاريع الانتاجية والتطبيقية محليا وعالميا. • كما ألقى الدكتور بهاء جبر من كلية العلوم الطبية المساندة في الجامعة كلمة أشار فيها الى الأبحاث المختصة بالعلوم الطبية مشيرا الى مشروع تطبيقي خاص به يسعى فيه للحصول على براءة اختراع. • تلا ذلك تقديم قصة نجاح لخريجة جامعة عمان الأهلية الدكتورة آية ألكباريتي استعرضت فيها قصة نجاحها كخريجة صيدلة من الجامعة من بداية دراستها الى مرحلة ابتعاثها لإكمال دراسة الدكتوراة في الصيدلة من جامعة برادفورد في المملكة المتحدة. بعد ذلك تم افتتاح معرض منتجات للمشاريع التطبيقية للجامعة وللمجتمع المحلي. ثم بدأت الجلسات الحوارية بين المؤسسات وأرباب العمل مع الكليات وتقديم التوصيات للجنة صياغة البيان الختامي. وقد تم تكريم الباحثين من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الدراسات العليا المشاركين في الملتقى. ويذكر انه قد قامت بعرافة الحفل : الاستاذة نغم عنبوسي / عمادة البحث العلمي/ التي قدمت خلال فقرات الملتقى نبذة عن المشاركين كما تحدثت عن أهداف الملتقى واهتمامه بالبحث العلمي الداعم لحركة التنمية وبرامج التطوير وتلبية احتياجات المجتمع الحالية والمستقبلية من خلال التركيز على البحوث .وفي نهاية الافتتاح قدمت العنبوسي المشاركين لتسلمهم دروع وشهادات الملتقى. • وفي نهاية الملتقى صدر البيان الختامي الذي تضمن التوصيات التالية: اولا : انشاء قاعدة بيانات تتضمن اسماء وتخصصات جميع الباحثين في مختلف مجالات العلوم لغايات التواصل والتشاركية البحثية. ثانيا : توجيه الباحثين على تكون الابحاث الاكاديمية ذات صلة بأولويات البحث العلمي الوطني بما يحقق التنمية المستدامة. ثالثا : ضرورة تركيز البحوث على النواحي التطبيقية والعملية لربط المجالات الاكاديمية باحتياجات المجتمع المحلي واهداف التنمية المحلية والعالمية . رابعا : تشجيع حضور وعمل دورات تدريبية متخصصة لاعضاء الهيئة التدريسية بالجامعات الاردنية لربط بحوثهم مع الجوانب العملية الخاصة بمجالاتهم البحثية . خامسا : التركيز على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجالات البحثية وفي رسائل الدراسات العليا وتوجيه هذا الاستخدام بما يتناسب مع اخلاقيات البحث العلمي. سادسا : تطوير وربط البحث العلمي الاكاديمي مع صناع القرار في القطاعات المختلفة الحكومية والخاصة. سابعا : ضرورة اشتراك مؤسسات التعليم العالي بقواعد بيانات عالمية لتسهيل آلية نشر البحوث العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية والاكاديميين من الباحثين . ثامنا : توفر قواعد بيانات لمراكز التدريب المعتمدة لتدريب طلبة العلوم الطبية التطبيقية . تاسعا : ربط البحث العلمي بالواقع العملي من خلال حل مشكلات السوق . عاشرا : زيادة الشراكات بين الجامعات والمؤسسات البحثية المتخصصة . حادي عشر : توجيه الأبحاث العلمية نحو المجالات العلمية المتخصصة في مجال تقنية المعلومات . ثاني عشر : التركيز على الزراعة الذكية باستخدام الذكاء الصناعي والتدريب على الزراعة الذكية وتطبيقاتها. ثالث عشر : ضرورة اعتماد التشخيص المرضي المبكر في مجال طب الاسنان لتلافي الامراض السرطانية والقدرة على التحكم بالمرض ورفع نسب الشفاء. رابع عشر : ضرورة التشبيك بين وزارة التعليم العالي والمراكز البحثية والنقابات المهنية في مجال اعطاء رخصة المزاولة المهنية واكتمال الشروط التدريبية في كل المجالات ذات الصلة . • هذا وقد ضمت اللجنة التحضرية كلا من : أ.د إيمان النزلي رئيس اللجنة / عميدة البحث العلمي وأ.د. محمد الذنيبات كلية الحقوق، وأ.د. بلال النجار كلية الصيدلة ، ود. زينة العلمي كلية العلوم الطبية المساندة ، ود. مالك السعود كلية الأعمال، ود. أحمد الشمايلة كلية تقنية المعلومات ، ود. سمر أبو صالح كلية العمارة والتصميم ، ود. أشرف الجهماني كلية فنون الطهي والضيافة ، ود. فراس النعيمات كلية الهندسة ، ود. تيسر أبو عودة كلية الآداب والعلوم ، ود.عمر خريسات كلية التمريض ، ود. رندا نفاع كلية طب الأسنان ، ود. رشا الطراونة كلية التكنولوجيا الزراعية ، ود. ولاء الكساسبة كلية العلوم التربوية ، و د. أوغاريت خوري نائب عميد كلية الدارسات العليا ، ود. زياد الخزعلي نائب عميد البحث العلمي ، ود. نور الدباس نائب عميد شؤون الطلبة ، والسيدة منار حمدان دائرة العلاقات العامة ، و السيدة زينة أبو السمن مكتب الإرشاد ومتابعة الخرجين ، والسيدة هبة قطيشات دائرة اللوازم والخدمات العامة ، والسيدة سوزان الزعبي منسقة أمور الملتقى رئيس قسم دعم المشاريع ، والآنسة تالا حرارة أمين سر اللجنة. • كما تشكلت لجنة صياغة البيان الختامي والتوصيات من كل من : . أ.د. إيمان النزلي ، و أ. د. محمد الذنيبات ، و د. زياد الخزعلي ، ود. زينة العلمي. • واللجنة الإعلامية ضمّت : السيدة سوزان الزعبي / عمادة البحث العلمي ، ود. هنادي الزعبي / دائرة اللوازم والخدمات العامة. • فيما تشكلت لجنة الاستقبال من : عمادة شؤون الطلبة و دائرة العلاقات العامة بالجامعة. • أما فريق التسويق فقد ضم كلا من : السيد حمزة خصاونة ، والسيدة أسيل العمد. • وقد شاركت في الملتقى كافة كليات الجامعة وهي : الصيدلة ، العلوم الطبية المساندة ، الأداب والعلوم ، الأعمال ، التمريض ، العمارة والتصميم ، الهندسة ، الحقوق ، تقنية المعلومات ، العلوم التربوية ، الدراسات العليا ، التكنولوجيا الزراعية، فنون الطهي والضيافة ، وطب الأسنان.
برعاية رئيس مجلس الأعيان دولة فيصل الفايزمندوبا عنه العين الدكتور ياسين الحسبان افتُتِح في جامعة عمان الأهليّة يوم أمس الاربعاء 29- 5 - 2024 الملتقى الثاني للبحوث العلمية والمشاريع التطبيقية 'الأكاديميا والقطاعات الإنتاجية' بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ساري حمدان ونائب الرئيس الأستاذ الدكتور انس السعود ومساعدي الرئيس وعمداء الكليات وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة وحشد من الضيوف. • وفي الجلسة الافتتاحية للملتقى ألقت الاستاذ الدكتورة ايمان النزلي عميدة البحث العلمي في الجامعة كلمة بعد ان رحبت بالحضور قدمت فيها عرضا تقديميا عن عمادة البحث العلمي وعن انجازات البحث العلمي من بحوث متميزة ومشاريع بحثية مشتركة محليا وعالميا ونسب الاستشهاد بالبحوث والمؤتمرات ومجلة البلقاء وغيرها. ثم قالت : تأتى فكرة هذا الملتقى لمعرفة مدى تواؤم البحوث والمشاريع التطبيقية التي تصدر عن جامعة عمان الأهلية مع احتياجات المؤسسات والقطاعات الإنتاجية وكنوع من الدعم للباحثين من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الدراسات العليا بالجامعة.وذلك عن طريق الالتقاء بممثلي مؤسسات المجتمع المحلي وأصحاب العمل للقطاعات الإنتاجية والخدمية وعمداء البحث العلمي وأعضاء هيئة تدريسية من الجامعات الأخرى بالأردن للتعرف على مدى استفادتهم من هذه المشاريع البحثية ، وذلك لتفعيل العلاقة التشاركية بين الاكاديميا والقطاعات الانتاجية في مختلف المجالات ، الى جانب تشجيع المنافسة بين الباحثين من جميع الكليات من خلال المشاركة بمشاريعهم وبحوثهم حسب كلياتهم، حيث تقوم كل كلية بتقديم 3 بحوث تطبيقية متميزة تخدم أهداف التنمية المستدامة في الأردن، وبحث رابع حصل على أعلى استشهادات خلال الثلاث سنوات الأخيرة. مشيرة الى أن عمادة البحث العلمي تسعى لتتماشى البحوث العلمية مع احتياجات المجتمع وسوق العمل والأولويات البحثية الوطنية والتنمية المستدامة. وأكدت في كلمتها على أهداف الملتقى وهي : 1- معرفة مدى تواؤم البحوث والمشاريع التي تصدر عن جامعة عمان الأهلية مع احتياجات المؤسسات والقطاعات الإنتاجية بما يتوافق والأولويات الوطنية البحثية. 2- تشجيع الباحثين من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا بالجامعة والتسويق لتوصيات بحوثهم وذلك لتعزيز قيم التنافس العلمي بين الباحثين وتكرميهم. 3- مشاركة وتفاعل المؤسسات الأكاديمية والصناعية الإنتاجية في المجتمع المحلي في جامعة عمان الأهلية. 4- عقد جلسات حوارية بين الكليات وأرباب العمل خلال يوم الملتقى للنقاش والخروج بتوصيات بخصوص رغبة المجتمع المحلي بتحقيقها من خلال المشاريع البحثية والبحوث التي تدعمها الجامعة ومعرفة مدى رضاهم عن خريجي الجامعة. • ونيابة عن الأستاذ الدكتور خالد خريسات المؤسس التنفيذي لشركة منصة دمج الأكاديميا بالصناعة ألقى الاستاذ الدكتوربشار الخالدي كلمة اكد فيها على أهمية دمج الاكاديميا بالصناعات والقطاعات الانتاجية الاخرى مشيرا الى اهمية التصنيفات العالمية لتطوير الجامعات وعلى التسويق ونشر الأبحاث وتطبيقها على المشاريع الانتاجية والتطبيقية محليا وعالميا. • كما ألقى الدكتور بهاء جبر من كلية العلوم الطبية المساندة في الجامعة كلمة أشار فيها الى الأبحاث المختصة بالعلوم الطبية مشيرا الى مشروع تطبيقي خاص به يسعى فيه للحصول على براءة اختراع. • تلا ذلك تقديم قصة نجاح لخريجة جامعة عمان الأهلية الدكتورة آية ألكباريتي استعرضت فيها قصة نجاحها كخريجة صيدلة من الجامعة من بداية دراستها الى مرحلة ابتعاثها لإكمال دراسة الدكتوراة في الصيدلة من جامعة برادفورد في المملكة المتحدة. بعد ذلك تم افتتاح معرض منتجات للمشاريع التطبيقية للجامعة وللمجتمع المحلي. ثم بدأت الجلسات الحوارية بين المؤسسات وأرباب العمل مع الكليات وتقديم التوصيات للجنة صياغة البيان الختامي. وقد تم تكريم الباحثين من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الدراسات العليا المشاركين في الملتقى. ويذكر انه قد قامت بعرافة الحفل : الاستاذة نغم عنبوسي / عمادة البحث العلمي/ التي قدمت خلال فقرات الملتقى نبذة عن المشاركين كما تحدثت عن أهداف الملتقى واهتمامه بالبحث العلمي الداعم لحركة التنمية وبرامج التطوير وتلبية احتياجات المجتمع الحالية والمستقبلية من خلال التركيز على البحوث .وفي نهاية الافتتاح قدمت العنبوسي المشاركين لتسلمهم دروع وشهادات الملتقى. • وفي نهاية الملتقى صدر البيان الختامي الذي تضمن التوصيات التالية: اولا : انشاء قاعدة بيانات تتضمن اسماء وتخصصات جميع الباحثين في مختلف مجالات العلوم لغايات التواصل والتشاركية البحثية. ثانيا : توجيه الباحثين على تكون الابحاث الاكاديمية ذات صلة بأولويات البحث العلمي الوطني بما يحقق التنمية المستدامة. ثالثا : ضرورة تركيز البحوث على النواحي التطبيقية والعملية لربط المجالات الاكاديمية باحتياجات المجتمع المحلي واهداف التنمية المحلية والعالمية . رابعا : تشجيع حضور وعمل دورات تدريبية متخصصة لاعضاء الهيئة التدريسية بالجامعات الاردنية لربط بحوثهم مع الجوانب العملية الخاصة بمجالاتهم البحثية . خامسا : التركيز على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجالات البحثية وفي رسائل الدراسات العليا وتوجيه هذا الاستخدام بما يتناسب مع اخلاقيات البحث العلمي. سادسا : تطوير وربط البحث العلمي الاكاديمي مع صناع القرار في القطاعات المختلفة الحكومية والخاصة. سابعا : ضرورة اشتراك مؤسسات التعليم العالي بقواعد بيانات عالمية لتسهيل آلية نشر البحوث العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية والاكاديميين من الباحثين . ثامنا : توفر قواعد بيانات لمراكز التدريب المعتمدة لتدريب طلبة العلوم الطبية التطبيقية . تاسعا : ربط البحث العلمي بالواقع العملي من خلال حل مشكلات السوق . عاشرا : زيادة الشراكات بين الجامعات والمؤسسات البحثية المتخصصة . حادي عشر : توجيه الأبحاث العلمية نحو المجالات العلمية المتخصصة في مجال تقنية المعلومات . ثاني عشر : التركيز على الزراعة الذكية باستخدام الذكاء الصناعي والتدريب على الزراعة الذكية وتطبيقاتها. ثالث عشر : ضرورة اعتماد التشخيص المرضي المبكر في مجال طب الاسنان لتلافي الامراض السرطانية والقدرة على التحكم بالمرض ورفع نسب الشفاء. رابع عشر : ضرورة التشبيك بين وزارة التعليم العالي والمراكز البحثية والنقابات المهنية في مجال اعطاء رخصة المزاولة المهنية واكتمال الشروط التدريبية في كل المجالات ذات الصلة . • هذا وقد ضمت اللجنة التحضرية كلا من : أ.د إيمان النزلي رئيس اللجنة / عميدة البحث العلمي وأ.د. محمد الذنيبات كلية الحقوق، وأ.د. بلال النجار كلية الصيدلة ، ود. زينة العلمي كلية العلوم الطبية المساندة ، ود. مالك السعود كلية الأعمال، ود. أحمد الشمايلة كلية تقنية المعلومات ، ود. سمر أبو صالح كلية العمارة والتصميم ، ود. أشرف الجهماني كلية فنون الطهي والضيافة ، ود. فراس النعيمات كلية الهندسة ، ود. تيسر أبو عودة كلية الآداب والعلوم ، ود.عمر خريسات كلية التمريض ، ود. رندا نفاع كلية طب الأسنان ، ود. رشا الطراونة كلية التكنولوجيا الزراعية ، ود. ولاء الكساسبة كلية العلوم التربوية ، و د. أوغاريت خوري نائب عميد كلية الدارسات العليا ، ود. زياد الخزعلي نائب عميد البحث العلمي ، ود. نور الدباس نائب عميد شؤون الطلبة ، والسيدة منار حمدان دائرة العلاقات العامة ، و السيدة زينة أبو السمن مكتب الإرشاد ومتابعة الخرجين ، والسيدة هبة قطيشات دائرة اللوازم والخدمات العامة ، والسيدة سوزان الزعبي منسقة أمور الملتقى رئيس قسم دعم المشاريع ، والآنسة تالا حرارة أمين سر اللجنة. • كما تشكلت لجنة صياغة البيان الختامي والتوصيات من كل من : . أ.د. إيمان النزلي ، و أ. د. محمد الذنيبات ، و د. زياد الخزعلي ، ود. زينة العلمي. • واللجنة الإعلامية ضمّت : السيدة سوزان الزعبي / عمادة البحث العلمي ، ود. هنادي الزعبي / دائرة اللوازم والخدمات العامة. • فيما تشكلت لجنة الاستقبال من : عمادة شؤون الطلبة و دائرة العلاقات العامة بالجامعة. • أما فريق التسويق فقد ضم كلا من : السيد حمزة خصاونة ، والسيدة أسيل العمد. • وقد شاركت في الملتقى كافة كليات الجامعة وهي : الصيدلة ، العلوم الطبية المساندة ، الأداب والعلوم ، الأعمال ، التمريض ، العمارة والتصميم ، الهندسة ، الحقوق ، تقنية المعلومات ، العلوم التربوية ، الدراسات العليا ، التكنولوجيا الزراعية، فنون الطهي والضيافة ، وطب الأسنان.
برعاية رئيس مجلس الأعيان دولة فيصل الفايزمندوبا عنه العين الدكتور ياسين الحسبان افتُتِح في جامعة عمان الأهليّة يوم أمس الاربعاء 29- 5 - 2024 الملتقى الثاني للبحوث العلمية والمشاريع التطبيقية 'الأكاديميا والقطاعات الإنتاجية' بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ساري حمدان ونائب الرئيس الأستاذ الدكتور انس السعود ومساعدي الرئيس وعمداء الكليات وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة وحشد من الضيوف. • وفي الجلسة الافتتاحية للملتقى ألقت الاستاذ الدكتورة ايمان النزلي عميدة البحث العلمي في الجامعة كلمة بعد ان رحبت بالحضور قدمت فيها عرضا تقديميا عن عمادة البحث العلمي وعن انجازات البحث العلمي من بحوث متميزة ومشاريع بحثية مشتركة محليا وعالميا ونسب الاستشهاد بالبحوث والمؤتمرات ومجلة البلقاء وغيرها. ثم قالت : تأتى فكرة هذا الملتقى لمعرفة مدى تواؤم البحوث والمشاريع التطبيقية التي تصدر عن جامعة عمان الأهلية مع احتياجات المؤسسات والقطاعات الإنتاجية وكنوع من الدعم للباحثين من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الدراسات العليا بالجامعة.وذلك عن طريق الالتقاء بممثلي مؤسسات المجتمع المحلي وأصحاب العمل للقطاعات الإنتاجية والخدمية وعمداء البحث العلمي وأعضاء هيئة تدريسية من الجامعات الأخرى بالأردن للتعرف على مدى استفادتهم من هذه المشاريع البحثية ، وذلك لتفعيل العلاقة التشاركية بين الاكاديميا والقطاعات الانتاجية في مختلف المجالات ، الى جانب تشجيع المنافسة بين الباحثين من جميع الكليات من خلال المشاركة بمشاريعهم وبحوثهم حسب كلياتهم، حيث تقوم كل كلية بتقديم 3 بحوث تطبيقية متميزة تخدم أهداف التنمية المستدامة في الأردن، وبحث رابع حصل على أعلى استشهادات خلال الثلاث سنوات الأخيرة. مشيرة الى أن عمادة البحث العلمي تسعى لتتماشى البحوث العلمية مع احتياجات المجتمع وسوق العمل والأولويات البحثية الوطنية والتنمية المستدامة. وأكدت في كلمتها على أهداف الملتقى وهي : 1- معرفة مدى تواؤم البحوث والمشاريع التي تصدر عن جامعة عمان الأهلية مع احتياجات المؤسسات والقطاعات الإنتاجية بما يتوافق والأولويات الوطنية البحثية. 2- تشجيع الباحثين من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا بالجامعة والتسويق لتوصيات بحوثهم وذلك لتعزيز قيم التنافس العلمي بين الباحثين وتكرميهم. 3- مشاركة وتفاعل المؤسسات الأكاديمية والصناعية الإنتاجية في المجتمع المحلي في جامعة عمان الأهلية. 4- عقد جلسات حوارية بين الكليات وأرباب العمل خلال يوم الملتقى للنقاش والخروج بتوصيات بخصوص رغبة المجتمع المحلي بتحقيقها من خلال المشاريع البحثية والبحوث التي تدعمها الجامعة ومعرفة مدى رضاهم عن خريجي الجامعة. • ونيابة عن الأستاذ الدكتور خالد خريسات المؤسس التنفيذي لشركة منصة دمج الأكاديميا بالصناعة ألقى الاستاذ الدكتوربشار الخالدي كلمة اكد فيها على أهمية دمج الاكاديميا بالصناعات والقطاعات الانتاجية الاخرى مشيرا الى اهمية التصنيفات العالمية لتطوير الجامعات وعلى التسويق ونشر الأبحاث وتطبيقها على المشاريع الانتاجية والتطبيقية محليا وعالميا. • كما ألقى الدكتور بهاء جبر من كلية العلوم الطبية المساندة في الجامعة كلمة أشار فيها الى الأبحاث المختصة بالعلوم الطبية مشيرا الى مشروع تطبيقي خاص به يسعى فيه للحصول على براءة اختراع. • تلا ذلك تقديم قصة نجاح لخريجة جامعة عمان الأهلية الدكتورة آية ألكباريتي استعرضت فيها قصة نجاحها كخريجة صيدلة من الجامعة من بداية دراستها الى مرحلة ابتعاثها لإكمال دراسة الدكتوراة في الصيدلة من جامعة برادفورد في المملكة المتحدة. بعد ذلك تم افتتاح معرض منتجات للمشاريع التطبيقية للجامعة وللمجتمع المحلي. ثم بدأت الجلسات الحوارية بين المؤسسات وأرباب العمل مع الكليات وتقديم التوصيات للجنة صياغة البيان الختامي. وقد تم تكريم الباحثين من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الدراسات العليا المشاركين في الملتقى. ويذكر انه قد قامت بعرافة الحفل : الاستاذة نغم عنبوسي / عمادة البحث العلمي/ التي قدمت خلال فقرات الملتقى نبذة عن المشاركين كما تحدثت عن أهداف الملتقى واهتمامه بالبحث العلمي الداعم لحركة التنمية وبرامج التطوير وتلبية احتياجات المجتمع الحالية والمستقبلية من خلال التركيز على البحوث .وفي نهاية الافتتاح قدمت العنبوسي المشاركين لتسلمهم دروع وشهادات الملتقى. • وفي نهاية الملتقى صدر البيان الختامي الذي تضمن التوصيات التالية: اولا : انشاء قاعدة بيانات تتضمن اسماء وتخصصات جميع الباحثين في مختلف مجالات العلوم لغايات التواصل والتشاركية البحثية. ثانيا : توجيه الباحثين على تكون الابحاث الاكاديمية ذات صلة بأولويات البحث العلمي الوطني بما يحقق التنمية المستدامة. ثالثا : ضرورة تركيز البحوث على النواحي التطبيقية والعملية لربط المجالات الاكاديمية باحتياجات المجتمع المحلي واهداف التنمية المحلية والعالمية . رابعا : تشجيع حضور وعمل دورات تدريبية متخصصة لاعضاء الهيئة التدريسية بالجامعات الاردنية لربط بحوثهم مع الجوانب العملية الخاصة بمجالاتهم البحثية . خامسا : التركيز على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجالات البحثية وفي رسائل الدراسات العليا وتوجيه هذا الاستخدام بما يتناسب مع اخلاقيات البحث العلمي. سادسا : تطوير وربط البحث العلمي الاكاديمي مع صناع القرار في القطاعات المختلفة الحكومية والخاصة. سابعا : ضرورة اشتراك مؤسسات التعليم العالي بقواعد بيانات عالمية لتسهيل آلية نشر البحوث العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية والاكاديميين من الباحثين . ثامنا : توفر قواعد بيانات لمراكز التدريب المعتمدة لتدريب طلبة العلوم الطبية التطبيقية . تاسعا : ربط البحث العلمي بالواقع العملي من خلال حل مشكلات السوق . عاشرا : زيادة الشراكات بين الجامعات والمؤسسات البحثية المتخصصة . حادي عشر : توجيه الأبحاث العلمية نحو المجالات العلمية المتخصصة في مجال تقنية المعلومات . ثاني عشر : التركيز على الزراعة الذكية باستخدام الذكاء الصناعي والتدريب على الزراعة الذكية وتطبيقاتها. ثالث عشر : ضرورة اعتماد التشخيص المرضي المبكر في مجال طب الاسنان لتلافي الامراض السرطانية والقدرة على التحكم بالمرض ورفع نسب الشفاء. رابع عشر : ضرورة التشبيك بين وزارة التعليم العالي والمراكز البحثية والنقابات المهنية في مجال اعطاء رخصة المزاولة المهنية واكتمال الشروط التدريبية في كل المجالات ذات الصلة . • هذا وقد ضمت اللجنة التحضرية كلا من : أ.د إيمان النزلي رئيس اللجنة / عميدة البحث العلمي وأ.د. محمد الذنيبات كلية الحقوق، وأ.د. بلال النجار كلية الصيدلة ، ود. زينة العلمي كلية العلوم الطبية المساندة ، ود. مالك السعود كلية الأعمال، ود. أحمد الشمايلة كلية تقنية المعلومات ، ود. سمر أبو صالح كلية العمارة والتصميم ، ود. أشرف الجهماني كلية فنون الطهي والضيافة ، ود. فراس النعيمات كلية الهندسة ، ود. تيسر أبو عودة كلية الآداب والعلوم ، ود.عمر خريسات كلية التمريض ، ود. رندا نفاع كلية طب الأسنان ، ود. رشا الطراونة كلية التكنولوجيا الزراعية ، ود. ولاء الكساسبة كلية العلوم التربوية ، و د. أوغاريت خوري نائب عميد كلية الدارسات العليا ، ود. زياد الخزعلي نائب عميد البحث العلمي ، ود. نور الدباس نائب عميد شؤون الطلبة ، والسيدة منار حمدان دائرة العلاقات العامة ، و السيدة زينة أبو السمن مكتب الإرشاد ومتابعة الخرجين ، والسيدة هبة قطيشات دائرة اللوازم والخدمات العامة ، والسيدة سوزان الزعبي منسقة أمور الملتقى رئيس قسم دعم المشاريع ، والآنسة تالا حرارة أمين سر اللجنة. • كما تشكلت لجنة صياغة البيان الختامي والتوصيات من كل من : . أ.د. إيمان النزلي ، و أ. د. محمد الذنيبات ، و د. زياد الخزعلي ، ود. زينة العلمي. • واللجنة الإعلامية ضمّت : السيدة سوزان الزعبي / عمادة البحث العلمي ، ود. هنادي الزعبي / دائرة اللوازم والخدمات العامة. • فيما تشكلت لجنة الاستقبال من : عمادة شؤون الطلبة و دائرة العلاقات العامة بالجامعة. • أما فريق التسويق فقد ضم كلا من : السيد حمزة خصاونة ، والسيدة أسيل العمد. • وقد شاركت في الملتقى كافة كليات الجامعة وهي : الصيدلة ، العلوم الطبية المساندة ، الأداب والعلوم ، الأعمال ، التمريض ، العمارة والتصميم ، الهندسة ، الحقوق ، تقنية المعلومات ، العلوم التربوية ، الدراسات العليا ، التكنولوجيا الزراعية، فنون الطهي والضيافة ، وطب الأسنان.
التعليقات
عمان الاهلية تعقد ملتقاها للبحوث العلمية حول الأكاديميا والقطاعات الإنتاجية
التعليقات