يعرض قسم السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان ابتداء من يوم غد الثلاثاء ولغاية يوم الخميس المقبل، ثلاثة أفلام مغربية، ضمن فعالية بعنوان 'ليالي الأفلام المغربي' للمخرج المغربي عبدالاله الجوهري، يستعرض فيها نماذج اجتماعيةٍ بخصوصيةٍ مغربية، وذلك في تمام الساعة السادسة والنصف مساء في قاعة السينما بمقر المؤسسة بجبل عمان. وتفتتح الليالي بعرض فيلم 'العبد' ، الذي تم انتاجه في العام 2022، ويحكي قصة الشاب إبراهيم الذي يمتلك طموحا واحدا في الحياة، أن يكون عبدا في خدمة سيد من الأسياد. يحل يوما ببلدة 'رأس الما' يقف وسط السوق الأسبوعي صارخا: 'أنا عبد... من يشتريني'. رغبة غريبة في زمن انتفت فيه العبودية، الشيء الذي يثير حوله سخرية الناس ونعتهم له بالجنون والحمق. أبرز ما في الفيلم قضيّته الاجتماعيّة إذ يقدّم نقدًا للمجتمع المعاصر الذي ألبس العبوديّة أقنعة ولم يلغها على الحقيقة، ويستعرض تباينات عديدة للتدليل على هذه الفكرة. الفيلم يعتمد أسلوبا هجينا بين الرمزية والواقعية مستوحًى من الحكايات الشعبيّة، وهو يشير بوضوح إلى مركزيّة الحكاية الشعبيّة والأدب والفلسفة في فهم العالم وكشف أقنعته. والفيلم في ذاته صيغ على أساس حكاية مستقلّة لا تتطلّب سياقًا خارجيًّا للتفاعل الكامل معها. حصد الفيلم آراء إيجابيّة من النقاد في إفريقيا وفرنسا والوطن العربيّ، وقد حاز جائزة لجنة التحكيم الأولى في مهرجان أفلام دولي إفريقي كعمل، بينما فاز أيضًا عن فئة أفضل أداء ممثل ذكر. أما العرض الثاني يوم بعد غد الأربعاء 29 أيار، فسيكون مع الفيلم ' رجاء بنت الملاح' الذي أنتج في العام 2016 ويحكي قصة نجاة بنسالم، فتاة مراكشية شابة من وسط شعبي، وجدت نفسها صدفة في قلب مغامرة سينمائية، من خلال مساهمتها في شريط رجاء ' للمخرج الفرنسي جاك دوايون، وحصولها على جائزتي الأمل لأحسن ممثلة في مهرجان البندقية السينمائي و جائزة أحسن ممثلة في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش سنة 2003 .شهرة ستجلب لها الكثير من المتاعب والآلام، هي التي لم تكن مستعدة لذلك، ولتجد نفسها في قلب واقع مجتمعي لا يرحم ولتتراكم عليها المشاكل وتجد نفسها مضطهدة من العائلة، ومشردة في شوارع مدينة مراكش دون مأوى. فيلم 'رجاء بنت الملاح' ليس مجرد سيرة ذاتية، إنما محاولة للعبور إلى تفاصيل واقع بتحولاته المختلفة، وكأن هذه الحكاية مثل المرايا، تطرح أسئلة جارحة على المجتمع، وأن دموع 'رجاء' في الفيلم، جاءت وكأنها هجاء للوسط الفني وللحياة بشكل عام. وتختتم العروض يوم الخميس 30 أيار، بفيلم 'هلا ريال.. فيسكا بارصا '، والذي تم انتاجه في العام 2019، حيث يصور الفيلم الصراع الأبدي بين جماهير فريق الريال وفريق البارصا، واستغلال البعض لهذا الصراع من أجل مصالح سياسية دينية دنيوية. بوالحواجب من أنصار نادي ريال مدريد، يتحكم في مصير حي شعبي، تارة بمظهره وخطاباته الدينية، وتارة أخرى بسلطته وقوة أتباعه. لكن يحدث ما ليس في الحسبان، مع عودة شاب من أبناء الحي، قادما من الديار الإسبانية، ومشجعا لفريق البارصا . في 'هلا مدريد... فيسكا برصا' يلعب المخرج على فكرة توظيف رياضة جماهيرية ينقسم حولها المشجعون، ليعكس من خلال هذا الانقسام صراعاً على مستويات أبعد وأعمق، تعكس معها صراع السياسة والسلطة والدين والمال في أسلوب من الكوميديا السوداء، يعري الواقع السياسي المغربي من ورقة التوت الأخيرة التي تغطي الانتهازيين والفاسدين في الدين والسياسة.
يعرض قسم السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان ابتداء من يوم غد الثلاثاء ولغاية يوم الخميس المقبل، ثلاثة أفلام مغربية، ضمن فعالية بعنوان 'ليالي الأفلام المغربي' للمخرج المغربي عبدالاله الجوهري، يستعرض فيها نماذج اجتماعيةٍ بخصوصيةٍ مغربية، وذلك في تمام الساعة السادسة والنصف مساء في قاعة السينما بمقر المؤسسة بجبل عمان. وتفتتح الليالي بعرض فيلم 'العبد' ، الذي تم انتاجه في العام 2022، ويحكي قصة الشاب إبراهيم الذي يمتلك طموحا واحدا في الحياة، أن يكون عبدا في خدمة سيد من الأسياد. يحل يوما ببلدة 'رأس الما' يقف وسط السوق الأسبوعي صارخا: 'أنا عبد... من يشتريني'. رغبة غريبة في زمن انتفت فيه العبودية، الشيء الذي يثير حوله سخرية الناس ونعتهم له بالجنون والحمق. أبرز ما في الفيلم قضيّته الاجتماعيّة إذ يقدّم نقدًا للمجتمع المعاصر الذي ألبس العبوديّة أقنعة ولم يلغها على الحقيقة، ويستعرض تباينات عديدة للتدليل على هذه الفكرة. الفيلم يعتمد أسلوبا هجينا بين الرمزية والواقعية مستوحًى من الحكايات الشعبيّة، وهو يشير بوضوح إلى مركزيّة الحكاية الشعبيّة والأدب والفلسفة في فهم العالم وكشف أقنعته. والفيلم في ذاته صيغ على أساس حكاية مستقلّة لا تتطلّب سياقًا خارجيًّا للتفاعل الكامل معها. حصد الفيلم آراء إيجابيّة من النقاد في إفريقيا وفرنسا والوطن العربيّ، وقد حاز جائزة لجنة التحكيم الأولى في مهرجان أفلام دولي إفريقي كعمل، بينما فاز أيضًا عن فئة أفضل أداء ممثل ذكر. أما العرض الثاني يوم بعد غد الأربعاء 29 أيار، فسيكون مع الفيلم ' رجاء بنت الملاح' الذي أنتج في العام 2016 ويحكي قصة نجاة بنسالم، فتاة مراكشية شابة من وسط شعبي، وجدت نفسها صدفة في قلب مغامرة سينمائية، من خلال مساهمتها في شريط رجاء ' للمخرج الفرنسي جاك دوايون، وحصولها على جائزتي الأمل لأحسن ممثلة في مهرجان البندقية السينمائي و جائزة أحسن ممثلة في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش سنة 2003 .شهرة ستجلب لها الكثير من المتاعب والآلام، هي التي لم تكن مستعدة لذلك، ولتجد نفسها في قلب واقع مجتمعي لا يرحم ولتتراكم عليها المشاكل وتجد نفسها مضطهدة من العائلة، ومشردة في شوارع مدينة مراكش دون مأوى. فيلم 'رجاء بنت الملاح' ليس مجرد سيرة ذاتية، إنما محاولة للعبور إلى تفاصيل واقع بتحولاته المختلفة، وكأن هذه الحكاية مثل المرايا، تطرح أسئلة جارحة على المجتمع، وأن دموع 'رجاء' في الفيلم، جاءت وكأنها هجاء للوسط الفني وللحياة بشكل عام. وتختتم العروض يوم الخميس 30 أيار، بفيلم 'هلا ريال.. فيسكا بارصا '، والذي تم انتاجه في العام 2019، حيث يصور الفيلم الصراع الأبدي بين جماهير فريق الريال وفريق البارصا، واستغلال البعض لهذا الصراع من أجل مصالح سياسية دينية دنيوية. بوالحواجب من أنصار نادي ريال مدريد، يتحكم في مصير حي شعبي، تارة بمظهره وخطاباته الدينية، وتارة أخرى بسلطته وقوة أتباعه. لكن يحدث ما ليس في الحسبان، مع عودة شاب من أبناء الحي، قادما من الديار الإسبانية، ومشجعا لفريق البارصا . في 'هلا مدريد... فيسكا برصا' يلعب المخرج على فكرة توظيف رياضة جماهيرية ينقسم حولها المشجعون، ليعكس من خلال هذا الانقسام صراعاً على مستويات أبعد وأعمق، تعكس معها صراع السياسة والسلطة والدين والمال في أسلوب من الكوميديا السوداء، يعري الواقع السياسي المغربي من ورقة التوت الأخيرة التي تغطي الانتهازيين والفاسدين في الدين والسياسة.
يعرض قسم السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان ابتداء من يوم غد الثلاثاء ولغاية يوم الخميس المقبل، ثلاثة أفلام مغربية، ضمن فعالية بعنوان 'ليالي الأفلام المغربي' للمخرج المغربي عبدالاله الجوهري، يستعرض فيها نماذج اجتماعيةٍ بخصوصيةٍ مغربية، وذلك في تمام الساعة السادسة والنصف مساء في قاعة السينما بمقر المؤسسة بجبل عمان. وتفتتح الليالي بعرض فيلم 'العبد' ، الذي تم انتاجه في العام 2022، ويحكي قصة الشاب إبراهيم الذي يمتلك طموحا واحدا في الحياة، أن يكون عبدا في خدمة سيد من الأسياد. يحل يوما ببلدة 'رأس الما' يقف وسط السوق الأسبوعي صارخا: 'أنا عبد... من يشتريني'. رغبة غريبة في زمن انتفت فيه العبودية، الشيء الذي يثير حوله سخرية الناس ونعتهم له بالجنون والحمق. أبرز ما في الفيلم قضيّته الاجتماعيّة إذ يقدّم نقدًا للمجتمع المعاصر الذي ألبس العبوديّة أقنعة ولم يلغها على الحقيقة، ويستعرض تباينات عديدة للتدليل على هذه الفكرة. الفيلم يعتمد أسلوبا هجينا بين الرمزية والواقعية مستوحًى من الحكايات الشعبيّة، وهو يشير بوضوح إلى مركزيّة الحكاية الشعبيّة والأدب والفلسفة في فهم العالم وكشف أقنعته. والفيلم في ذاته صيغ على أساس حكاية مستقلّة لا تتطلّب سياقًا خارجيًّا للتفاعل الكامل معها. حصد الفيلم آراء إيجابيّة من النقاد في إفريقيا وفرنسا والوطن العربيّ، وقد حاز جائزة لجنة التحكيم الأولى في مهرجان أفلام دولي إفريقي كعمل، بينما فاز أيضًا عن فئة أفضل أداء ممثل ذكر. أما العرض الثاني يوم بعد غد الأربعاء 29 أيار، فسيكون مع الفيلم ' رجاء بنت الملاح' الذي أنتج في العام 2016 ويحكي قصة نجاة بنسالم، فتاة مراكشية شابة من وسط شعبي، وجدت نفسها صدفة في قلب مغامرة سينمائية، من خلال مساهمتها في شريط رجاء ' للمخرج الفرنسي جاك دوايون، وحصولها على جائزتي الأمل لأحسن ممثلة في مهرجان البندقية السينمائي و جائزة أحسن ممثلة في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش سنة 2003 .شهرة ستجلب لها الكثير من المتاعب والآلام، هي التي لم تكن مستعدة لذلك، ولتجد نفسها في قلب واقع مجتمعي لا يرحم ولتتراكم عليها المشاكل وتجد نفسها مضطهدة من العائلة، ومشردة في شوارع مدينة مراكش دون مأوى. فيلم 'رجاء بنت الملاح' ليس مجرد سيرة ذاتية، إنما محاولة للعبور إلى تفاصيل واقع بتحولاته المختلفة، وكأن هذه الحكاية مثل المرايا، تطرح أسئلة جارحة على المجتمع، وأن دموع 'رجاء' في الفيلم، جاءت وكأنها هجاء للوسط الفني وللحياة بشكل عام. وتختتم العروض يوم الخميس 30 أيار، بفيلم 'هلا ريال.. فيسكا بارصا '، والذي تم انتاجه في العام 2019، حيث يصور الفيلم الصراع الأبدي بين جماهير فريق الريال وفريق البارصا، واستغلال البعض لهذا الصراع من أجل مصالح سياسية دينية دنيوية. بوالحواجب من أنصار نادي ريال مدريد، يتحكم في مصير حي شعبي، تارة بمظهره وخطاباته الدينية، وتارة أخرى بسلطته وقوة أتباعه. لكن يحدث ما ليس في الحسبان، مع عودة شاب من أبناء الحي، قادما من الديار الإسبانية، ومشجعا لفريق البارصا . في 'هلا مدريد... فيسكا برصا' يلعب المخرج على فكرة توظيف رياضة جماهيرية ينقسم حولها المشجعون، ليعكس من خلال هذا الانقسام صراعاً على مستويات أبعد وأعمق، تعكس معها صراع السياسة والسلطة والدين والمال في أسلوب من الكوميديا السوداء، يعري الواقع السياسي المغربي من ورقة التوت الأخيرة التي تغطي الانتهازيين والفاسدين في الدين والسياسة.
التعليقات
سينما "شومان" تعرض ثلاثة أفلام مغربية ضمن " ليالي الفيلم المغربي"
التعليقات