JNCTV

تتضح اليوم السبت، صورة المشهد النهائي لبطولة الدرع لكرة القدم، عندما يقام الدور قبل النهائي بعد أن أسفرت الحوارات السابقة عن ملامح الإثارة المنتظرة بحثاً عن التتويج الأربعاء المقبل.

ويشهد ستاد الأمير محمد عند الثالثة عصراً وهو المكان الذي يستقبل مواجهات المسابقة كافة، الحسين بطل المجموعة الأولى والرمثا أفضل ثاني، يلي ذلك عند السابعة الفيصلي بطل المجموعة الثانية وشباب الأردن بطل الثالثة.

ولا يحتاج قبل النهائي لطرح الأسئلة، بعد أن قدم ذلك الرباعي صورة مميزة في الأداء والنتائج، وبالتأكيد ستكون المباريات مكشوفة أشبه بالكتاب المفتوح، ولعل اللقاء الشمالي بين الحسين والرمثا يحمل المعطيات الكثيرة والشوق الكبير لحجز البطاقة الأولى للنهائي.

يملك الحسين بقيادة المدرب أمجد أبو طعيمة عناصر لم تظهر في البداية ولكن في الجولة الثالثة الهامة عدلت المسار وقامت بتصويب الأوضاع واستغلال الفرص لتذهب للصدارة في مقدمتها فارس غطاشة وحجازي ماهر وعبدالله العطار وسعد الروسان وابراهيم سعادة وسط اصابة تعرض لها نجم الفريق الأول مصعب اللحام، وقدم الفريق مستويات غير واضحة بتعادلات سلبية أمام الصريح والعقبة قبل الظهور المثالي بثنائية في شباك السلط.

ويسعى الرمثا لطرق الباب كبطلاً للدوري وتعزيز القدرات بتعليمات مدربه مراد الحوراني إبن النادي الذي يحفظ أخبار فريقه كلاعب سابق ومدرب حالي، ويملك ذخيرة بشرية في الخطوط كافة أهمها بشار ذيابات وحسان الزحراوي وعامر أبو هضيب وعبد الرحمن أبو الكاس وعمر العواقلة، لذلك يغازل الرمثا طريق اللقب من الباب الواسع بعد أن تخطى مغير السرحان بالهدف الوحيد وسحاب 3-1 قبل خسارة أمام شباب الأردن 0-2.

وستكون ثاني المواجهات تحت أنظار الرصيد أيضاً، خصوصاً أن مباريات الفيصلي وشباب الأردن أمتازت منذ سنوات بالتحركات الهجومية وغزارة الأهداف، ومن قبيل المصادفة أن مدرب الفيصلي محمود الحديد يعرف منافسه جيداً بعد أن أشرف عليه سابقاً، وذات الجزئية لدى مدرب شباب الأردن وسيم البزور بعد أن لعب ضمن صفوف الفيصلي.

يبرز من الفيصلي الرباعي احسان حداد وأنس بني ياسين ويوسف الرواشدة وعبيدة السمارنة ومجدي العطار ونزار الرشدان، ولم يظهر الفريق بقوة رغم فوزه على الجزيرة 1-0 ثم التعادل مع معان 0-0 قبل تحسن الأداء وتجاوز الوحدات بالهدف الثمين، ويعي شباب الأردن الخاسر من مغير السرحان 0-1 والفائز على سحاب 2-1 والرمثا بثنائية دون رد أن الدور الحالي هو نقطة الحوار الأهم ومن هنا ستكون الأدوار المطلوبة من وسيم الريالات وخالد الدردور وفضل هيكل ومحمد ذيب ودوجلاس كبيرة.

وقبل أن تبدأ تفاصيل ذلك الدور، أشارت $ إلى أن مسابقة الدرع ستكون هذا الموسم مختلفة بعد أن اعتبرت الفرق أنها محطة تنافسية وليس تنشيطية واعدادية، وبالتالي حملت مباريات الدور الأول حسابات دقيقة حتى صافرة النهاية بدليل أن الرمثا على سبيل المثال صاحب ست نقاط سريعة كان في خطر المغادرة لو سجل مغير السرحان فرصة في شباك سحاب، كما أن الوحدات المليء بالنجوم لم ينجح بخلق الكرات الخطرة شأنه شأن الجزيرة والسلط.

بالمجمل العام، حققت الفرق الفوائد من الظهور في بطولة الدرع، وأنهى الرباعي الذهبي التدريبات ووضع اللمسات الأخيرة لتحقيق الهدف رغم الأجواء الباردة وتبقى مسألة حسم اللقب الأول في موسم ٢٠٢٢. الراي