*أهالي مدينة السلط طالبوا بإقالتي وخرجت منها مكرهاً 

*القمة العربية الإسلامية السابقة كانت مخرجاتها اقوى من قمة الرياض الأخيرة

*مؤشرات أداء حكومة حسان إلى الآن إيجابية ولو عرضت علي حقيبة الداخلية سأقبل..

*احببت الكثير ولم تتوج اي منهم إلى زواج

*أهديت الملك الحسين مجسم بيت شعر وطلبت منه أن يضعه في بيته وحكالي "تكرم"

**لأحدهم لماذا غدرت بي وانا من أوصلتك الا ما انت عليه..

 

عبد العزيز الخالدي

تصوير ليث الغزاوي 

فيديو: علاء البطاط 

استضافت وكالة رم للأنباء ومجموعة الشاهد الإعلامية في مكاتبها وزير الدولة الاسبق لشؤون رئاسة الوزراء فواز رشيدات والذي تسلم قبل استلامه الحقيبة الوزارية موقع محافظ في معظم محافظات المملكة في لقاء على درجة عالية من الجرأة والصراحة والمفاجآت ..

وبدأ ارشيدات مقابلته مع رم بالحديث عن عودة ترامب للبيت الأبيض وقال أنها عودة غير محموده وتابع :

خلال فترة ترامب الأولى رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية قام بالعديد من الأمور التي كانت ضد العرب منها إعطاء اسرائيل حق ضم الجولان المحتل وقام بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس ..

واضاف : 

ترامب لا يخالف سياسيته الأولى عندما كان رئيساً لأمريكا والسياسية الأميركية واحدة وكل من ترامب وهاريس وبايدن يطبقونها بالطريقة التي يرونها مناسبة ..

ويرى أن القمة العربية الإسلامية السابقة لقمة الرياض كانت قراراتها قوية واقوى من قمة الرياض التي اختتمت مؤخراً في ظل عجز عربي وتواطىء دولي.

وذكر ارشيدات أن الأحزاب اليوم في الأردن لا زالت وليده وهي كثيرة مستشهداً بقول الراحل الكبير الحسين الباني "كثر الازدحام يعيق الحركة"

وعن تشكيل حكومة جعفر حسان قال :

من الممكن أن حسان قد تسرع في اختيار طاقمة الوزاري ولكن المؤشرات اليوم على أداء الحكومة إيجابية.

وعلق ارشيدات على مطالبات أهالي مدينة السلط بإقالته عندما كان محافظاً للبلقاء وقال :

أنا بريء من هذه التهمه بسبب أن العدد يكون محدود وعندما تضع اسماء يأتي عدم موافقة على بعضهم و لم يتم المطالبة باقالتي على موضوع زيارة الملك بل فيما يتعلق بالربيع العربي وكنت اقف على ظهر المدرعه من أجل عدم التحام المتظاهرين مع قوات الأمن ولكن فسر ذلك بأنني كنت اسمع تلك المظاهرات والمسيرات ..

وأضاف: 

أحد أصدقائي وخلال زيارة الملك للسلط طالب من الملك إقالتي وذلك لأنني قمت بإزالة اللافتات الترحيبه بالملك والتي تدل على المرشحين وطلب الملك من رئيس الحكومة التحقيق في الموضوع ووقفت مع رئيس الوزراء واقنعته بما قمت به ..

وأشار ارشيدات أن جماعة الإخوان المسلمين يتمتعون بحرية في الأردن وتابع :

في ٢٠١٢ كنت أعتقد أنه الإخوان المسلمين كانوا يجروا البلد إلى حرب أهلية ..


وعن موقف لا ينساه جمعه بمعية الراحل الكبير الملك الحسين قال " عندما كنت متصرفاً للبادية الشمالية في عام ١٩٩٧ أهديت الملك حسين بيت شعر بدوي وبجانبه حصان وجمل والصورة كانت رائعة وطلبت من الملك أن يضعها بصالون بيته فأجابني تكرم عينك"

ونوه ارشيدات أنه لم يكن يرغب بمغادرة السلط ولكنه أخرج منها على إكراه..


وعن اصعب القرارات قال :

عندما كنت محافظاً للعقبة وكانت الخسارة في اليوم ٢٠٠ مليون دينار فقررت ان انهي الإضراب ..


وتحدث ارشيدات عن نائب من محافظة العقبة وكان في الثلاثينات من العمر وقال :

لم أكن اناديه بسعادة النائب بل يا ابني وكان يزعجه ذلك ولم ارفض استقباله في مكتبي وعندما كنت محافظاً كنت استقبل الناس في مكتبي ولكن عندما أصبحت وزيراً أصبحت المشاغل كثيرة وقلت الذي يريد أن يقابلني بموعد..

وإضاف  :

"دخل هذا النائب مكتبي بالإجبار وكنت احكي تلفون طلبت منه الخروج ولم يستجب وقال لي اضربني وسبق وأن ضربته وبعدها أجلسته على الكرسي وخرجت فكذب وقال : "أنا جلست مكان الوزير وضربته وبدأت اوقع معاملات الناس"

وعن الملقي قال : ضحى بي لإرضاء النواب ولكنني لم افاتحه بالموضوع و تربطني به لليوم علاقة اخوه وصداقة..

وفي الجانب الإجتماعي قال ارشيدات عن نفسه : 

احببت كثيراً ولم تتوج قصة حبي بزواج لأنني عندنا احببت كنت في مرحلة المراهقة ..

ووجه ارشيدات سؤال لشخص دون ذكر اسمه مفاده، ليش غدرت غيتي مع اني كنت انا السبب لما وصلت إليه

وذكر ارشيدات أنه لو عرض عليه الحقيبة الوزارية لوزارة الداخلية سيقبل..