*الملك الحسين استطاع تخطي كل المؤمرات والملك عبدالله يسير على خطاه

ولي العهد أسعدته زيارته لبيتي و كان بانتظاره ٤٧٠ محب ..

*الأحزاب لن تلبي الطموحات.. ومنهم من لا يضم الا الأمين العام..

*عندما كانت هناك أعراف وتقاليد كانت العشيرة بمثابة الدولة والحكومات تخشاها

*لم يسجل في تاريخ الأردن أن أعدم معتقل سياسي

التلهوني محترم ونظيف اليد وابن عائلة كريمة..

عبد العزيز الخالدي

تصوير: أحمد شريم

فيديو : علاء البطاط

استضافت وكالة أنباء رم ومجموعة الشاهد الإعلامية العين الأسبق الشيخ حماد المعايطة في مكاتبنا في لقاء ذو شجون وعلى درجة عالية من الصراحة والاهمية يحمل في طياته تاريخا وارث حضاري لمراحل هامة في تاريخ الاردن .


وبدأ المعايطة مقابلته مع رم بالحديث عن تخطي الأردن للأزمات والتحديات ويعود الفضل كما اسلف المعايطة للقيادة الهاشمية الحكيمة والشعب الاردني الوفي كما وصفهم ، وكيف أن جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه استطاع أن يتخطى جميع المؤمرات سواء كانت عربية أوعالمية ..


وأضاف أن الملك عبدالله الثاني يسيرعلى خطى الملك الحسين بالحكمة والقيادة وفي ربط الأردن بالعالم الخارجي ولعب دور أساسي ومهم في المنطقة .

وشدد المعايطة على ضرورة الاعتزاز والافتخار بالقوات المسلحة الأردنية لأنهم أبناء الوطن وحماة الديار ..

ويرى المعايطة أن الأحزاب لن تلبي الطموحات وذلك لأن التنظيم العشائري لا زال سائداً في مجتمعاتنا..ونوه الى أن هناك أحزاب تتكون فقط من أمين عام فقط  وهذا تقليد اعمى للغرب..

وازاد :

عندما كانت هناك أعراف وتقاليد صحيحة كانت العشيرة بمثابة الدولة ..ولكن السياسات الحكومية همشت دور العشيرة وان العشيرة سابقاً كان لها دور أساسي..

وتابع :

لم يسجل في تاريخ المملكة الأردنية أنها أعدمت سياسياً والأحزاب نشأت بعلم الدولة وكانت الدولة تقدم لها الإرشادات

وذكر المعايطة قصته مع الراحل الكبير الملك حسين عندما توسط بالإفراج عن خمسة عشر معتقلاً للرأي " بالقول :

سمعت شكواهم وحكيت مع ينال وقلت له ارجوا منك أن تحدد لي موعد اقابل به سيدنا وقابلته في الساعة الرابعة عصراً بنفس اليوم

ووجدت عند ينال دولة الراحل عبدالمنعم الرفاعي والشيخ عاكف الفايز وشرحت الوضع للملك الحسين وبنفس اليوم تم الإفراج عنهم".

وأضاف : 

في عهد الملك عبدالله الثاني ساهمت أيضاً بالإفراج عن معتقلين والهاشميين ليسوا دمويين ويحترمون اراء المخلصين الأوفياء والمنتمين لهذا البلد ..


وأشار المعايطة إلى حادثة اهداء جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين العباءة البدوية في زمن جائحة كورونا وكان حينها الإختلاط ممنوعاً وقال :

" اعرف الملك عندما كان قائداً للقوات الخاصة فأتى إلى الكرك وابلغني رئيس الديوان أن ألقي كلمة الكرك وهدايا الملوك معروفه أما أن تكون خيلاً أو باروده أو عباءة ، فقمت بإحضار عباءة من النوع الفاخر وعندما وصلت إلى الديوان الملكي اوقفني أحد الموظفين العاملين بالديوان وقال : "ممنوع أن تدخل هذه العباءة بسبب كورونا" فأجبته : لست محب لجلالة الملك أكثر منا ، واهديت هذه العباءة لسيدنا وكان فخوراً بها ..


وفيما يخص زيارة ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله لديوان المعايطة وبيت الشيخ حماد المعايطة قال: " أبلغني مدير مكتب ولي العهد أن الأمير الحسين يريد أن يزورني في منزلي : فقلت له : "مرحبا به ونبسط له البسط الي جلس عليه الملك عبدالله الأول وجده الملك الحسين والأمير حسن"  فقال لي :  العدد ١٥ شخصا ، فأجبته : غير مقبول ١٥شخصا ، الأمير في أول زيارة له الى الكرك واترك الموضوع عنا ، ودعيت أبناء الكرك وكان العدد ما يقارب ٤٧٠ شخصا وجلس مطولاً بالكرك..

وأضاف : الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد كان سعيداً جداً بزيارة الكرك وحسب معلوماتي حكى لجلالة الملك وجلالة الملك أنه كان سعيداً بزيارته الى الكرك والتقائه بأبناء المحافظة ..

ووجه المعايطة كلمات بحق معالي بسام التلهوني وزير العدل الأسبق وقال : " هذا رجل محترم ونظيف وابن عائلة كريمة واستطاع حينما كان وزيراً للعدل أن يعدل بعض التعليمات التي سهلت على المواطنين في المطارات وأن يسافر المواطن وبدل أن يحجز عليه او يتم توقيفه بسبب مطالبات مالية يستطيع دفعها بالمطار ..وأبرز ما يميزه أنه رجل قانون ومحامي بارز وخدوم لأبناء الأردن".