افتتح رئيس مجلس محافظة البلقاء اللامركزية الدكتور ابراهيم العواملة بكلمته التعريفية بالندوة والتي جاءت لتجسيد الاداء السياسي الفاعل في دعم جهود ابناء وطننا، وفقًا للعواملة.

وأضاف العواملة أنه في اليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني نفخر في محافظة البلقاء في تطبيق نهج اللامركية والذي انبثق من نهج جلالة الملك عبدالله الثاني.

وأشار إلى كتاب الانتقال الكبير والذي سلط الضوء على الاردن في القرن الحادي والعشرين ازدهار ومنعة.

وكرر العواملة مقولة جلالة الملك عبدالله الثاني وهي" كلي فخر بأني أردني"

وفي سياق متصل، أوضحت معالي ريم أبو حسان أهم ما جاء في محاور هذا الكتاب.

ولفتت إلى أنها وجدت في هذا الكتاب سردية لما جاء في عهد الملك عبدالله الثاني بن الحسين مؤكدة أهمية هذه السردية كما أهمية الندوة في مناقشة ما جاء في الكتاب، مُشيرة إلى التسلسل في الكتاب والذي وصفته بالممتع ويجذب القارئ من الصفحة الأولى.

وأكدت أبو حسان على نهج جلالة الملك عبدالله الثاني في الوضوح الاستراتيجي في حق تقرير الشعب الفلسطيني حقه وان الاردن هو الأردن وفلسطين هي فلسطين، حيث عبر عن ذلك في خطاباته المتعددة.

وأشارت إلى المكانة المميزة التي حظي بها الاردن في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني.

وعلى نفس السياق، أشارت سعادة السيدة فداء الحمود إلى محور سيادة القانون والذي اجاب الكتاب من خلاله على تساؤل كثرة عدد التشريعات والتعديلات.

ولفت إلى أهم ما جاء في هذا الفصل وتأثيره أهم القوانين والتشريعات التي تم استحداثها في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني.

وأوضح رئيس قسم الاقتصاد في الجامعة الاردنية الدكتور رعد التل ما ناقشه الكتاب في كل من الفصل الثالث والرابع والخامس ومحاوره في الاقتصاد والنمو الاقتصادي.