*منتسبو القوات المسلحة يحبون الملك حباً كبيرا

*أناشد دولة المنطقة دعم الأردن بالوقوف بوجه تهريب المخدرات والأسلحة وحزب الله "المسؤول" 

*علاقتي بجبهة العمل الإسلامي جيدة

*ام محمد الاقرب لقلبي و"عمر" مخزن اسراري واخي الصغير الغائب الحاضر دائماً"

عبد العزيز الخالدي 

تصوير: ليث الغزاوي 

فيديو: علاء البطاط 


حل النائب يحيى باشا عبيدات ضيفاً عزيزا على وكالة أنباء رم ومجموعة الشاهد الإعلامية في لقاء هام تحدث فيه عن قضايا محلية

وسياسية وبرلمانية هامة أبدى خلاله وجهة نظره الشخصية من منطلق خبرته السياسية والعسكرية . 

واستهل عبيدات مقابلته مع "رم" بالحديث عن استقلال الوطن الثامن والسبعون ووجه العبيدات أسمى آيات التهنئة لقائد الوطن

وولي عهده الأمين وقال أن الملك عبدالله الثاني بن الحسين لم يوفر جهداً بأن يدعو العالم إلى السلام والعدل في كافة أنحاء العالم ..

وتابع أن الملك عبدالله الثاني بن الحسين دائماً ما يكون همه القضية الفلسطينية وتسليط الضوء عليها في كافة المحافل الإقليمية والعالمية والقضية الفلسطينية لها مكانة خاصة عن الملك عبدالله الثاني بن الحسين..

وزاد :  لا احد يستطيع أن ينكر الجهد الكبير للملك جراء ما يحدث في غزة وفي الضفة الغربية ..

وأشاد عبيدات بموقف الملك عندما ساهم في عمليات الإنزال الجوي إلى غزة وتعريض نفسه للخطر والتحليق فوق مكان يعج بحرب ضروس..

وتابع :

أعجز عن وصف ما تقوم به العائلة المالكة الهاشمية جراء ما يحدث في غزة ممثلة بجلالة الملك ودوره الكبير جداً والملكة التي خاطبت الغرب باللغة التي يفهموها وساعدت في تغيير وقلب الرأي لدى الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية

وأضاف عبيدات :

في مؤتمر الرباط بالمغرب تحدثت أمام العالم عن جهود جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين والبعض منهم حسدوني وقالوا لي يكفي عندكم ملك كهذا الملك ..

واضاف عبيدات :

لقاءات الملك بالشعب الأردني هي لقاءات معهودة ومستمرة منذ الثورة العربية الكبرى ولغاية هذا التاريخ وهذه زيارات مبينه على المحبة ومن خلالها وضح جلالة الملك للشعب الإصلاحات السياسية والاقتصادية..


وعن أبرز المواقف التي جمعته مع الملك قال : " في عام التسعين كنت قائد كتيبة بالأنابه وكان الملك في تلك الأيام أميراً وكانت معه بالمناورة العسكرية وما لمسته أن الملك لم يغادر موقع المناورة لمدة ثلاثة شهور وكان العسكر يذهبون لبيوتهم والملك لم يعد لمنزله وهذا الموقف لا أنساه ..

وعن أداء مجلس النواب الحالي قال عبيدات أن مجلس النواب الحالي أنجز القوانين المهمة التي جاءت من منظومة الإصلاح السياسي التي شكلها الملك ، وهذه التعديلات كانت قيمة وكلي أمل بأن هذه التعديلات ستكون رافعة للإصلاح ..

وتابع انتظر من الأحزاب أن تكون رافعة سياسية لمجلس النواب القادم وان تحتوي على برامج فيما يخص موضوع الفقر والبطالة ..

وحول نيته في خوض غمار الانتخابات البرلمانية القادمة أجاب النية وراده ولكن ما اعاني منه الآن تشكيل القوائم ولكن تعرضت للكثير من البعض الذين حاصلين على إجماع قاعدتهم الإنتخابية قالولي معك ما بنزل لأنه ما نقدرلك ..

وعلى صعيد الاشتباكات التي تحدث بشكل مستمر بين بواسل قواتنا الباسلة والمليشيات الإرهابية علق العبيدات قائلاً :

ما يهمنا أن الأردن بلد له سيادته على أراضيه وله مكانته الدولية وفي كافة مناحي الحياة السلمية والأخلاقية، والأردن منع دخول هذه المخدرات إلى دول الإقليم وهذا مكلف جداً ولا أحد ينكر بأن حزب الله له مليشيات في سوريا وتدعم هذا الاتجاه ..

وتابع سوريا كانت بلد رديف وحليف لدول العربية ولكن احيكت ضدها المؤمرات لأضعافها ..

وحول علاقته مع جبهة العمل الإسلامي والتي شهدت توتراً في مرحلة ما قال العبيدات " أنا لما اشوف شيء إيجابي بثني عليه ولما

اشوف شيء سلبي بوقف ضده سواء جبهة العمل الإسلامي أو غيرها ..

واختار عبيدات "قصة حياة عنوانها التقلب والأحداث والصعوبات " عنواناً مناسباً لقصة حياته ..

وحول أقرب الاصدقاء اليه قال رفيقة دربي ام محمد وفيما يخص مخزن أسراره قال ابني الصغير عمر ..

ووجه عبيدات كلمات لشخصية دون اسمها مفادها حتى وإن رأيت المنافقين من حولك فحكم عقلك بمصلحة هذا الوطن ..

وفيما يخص شخصية خرجت من حياته قال فقدت اخي الصغير كان متصرفاً بوزارة الداخلية بحادث سير هووزوجته وبناته

الثنتين واقول له انت حبيبي..